ضمانات لحزب الله من الخارج قبل انتخاب الرئيس!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": سيأخذ "حزب الله" ومعه ايران في التفاوض الجاري حول منع توسع الحرب والتهدئة الى جانب الضمانات لعودة المستوطنين الاسرائيليين ضمانات حول سلاحه ومستقبله على نحو لا يجانب تنفيذ الجزء الاساسي من مضمون القرار 1701 فحسب بل على نحو سيجعل من اي رئيس للجمهورية امام امر واقع لن يستطيع تجاوزه باعتبار ان" ظهر المقاومة " قد يكون تأمن دوليا واقليميا على نحو يتخطى الجانب المحلي.
ويتفق كثر من المسيحيين ومن طوائف اخرى مع القلق البالغ الذي عبر عنه المطارنة الموارنة ازاء التفاوض الحاصل وراء الكواليس تمهيدا لاعلان تفاهم جديد سواء كان تطبيقيا للقرار 1701 او جزء منه او يحتمل بنودا جانبية في ظل شغور موقع الرئاسة الاولى التي يعود اليها مبدئيا وحدها التفاوض مع الخارج . ويتصاعد الغضب المسيحي على هذه الخلفية في ظل ما يعتقد كثر انه ضغط على الافرقاء المسيحيين انطلاقا من ان ما يجري في البلد على مستويات متعددة وليس فقط في موضوع التفاوض الجاري في موضوع الجنوب هو بمثابة " لحس المبرد ". اي اما القبول بشروط الثنائي للرئاسة او تسيير البلد من دون رئاسة . وهذا الجانب الذي يعتبر الخارج انه يتعلق بالداخل اللبناني وضرورة البحث من اللبنانيين في ما بينهم عن سبل ايجاد حلول له ، لا يجد الصدى المطلوب في الخارج على خلفية التوازنات المطلوبة طائفيا في الدرجة الاولى. وهناك مأخذ يثيرها كثر ازاء عدم وجود موقف مسيحي موحد على الاقل حول بكركي في هذا الاطار كما حول وجود موقف موحد حول الثوابت التي تصر عليها اسبوعيا اقله في ما خص موضوع الشغور الرئاسي من حيث المبدأ من دون التفاصيل . ولذلك لا يزال الانقسام او عدم التوافق المسيحي ذريعة يستلها رؤساء البعثات الديبلوماسية ازاء التصدي لاصرار الثنائي على مرشحه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
ألقى الأمن العام السوري القبض على مجموعات متورطة بتهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني في القطيفة بريف دمشق.
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأربعاء، صورة سيارة نصف نقل وعليها مجموعة من العتاد والأسلحة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
محافظة ريف دمشق: بعد المتابعة والتحري، الأمن العام يلقي القبض على مجموعات متورطة في تهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني، في منطقة القطيفة بريف دمشق.#سانا pic.twitter.com/9aetlerPtm
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 19, 2025وأشار "تلفزيون سوريا" إلى أن القوى الأمنية ضبطت في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، شحنة أسلحة في ريف دمشق، كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
ووفق التلفزيون، شهدت الحدود السورية اللبنانية، قبل نحو أسبوع، اشتباكات استمرت لأيام بين الجيش السوري ومهربي مخدرات وأسلحة ينحدرون من عشائر لبنانية تقطن في قرى وبلدات محاذية للحدود السورية مع لبنان، بريف منطقة القصير جنوبي حمص، ما أسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين.
وكان الجيش اللبناني أعلن، في العاشر من الشهر الجاري، ضبط أسلحة وقذائف صاروخية وذخائر في بلدات القصر والهرمل والعصفورية، على الحدود اللبنانية السورية.