لبنان ٢٤:
2025-04-29@14:23:20 GMT

ضمانات لحزب الله من الخارج قبل انتخاب الرئيس!

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

ضمانات لحزب الله من الخارج قبل انتخاب الرئيس!

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": سيأخذ "حزب الله" ومعه ايران في التفاوض الجاري حول منع توسع الحرب والتهدئة الى جانب الضمانات لعودة المستوطنين الاسرائيليين ضمانات حول سلاحه ومستقبله على نحو لا يجانب تنفيذ الجزء الاساسي من مضمون القرار 1701 فحسب بل على نحو سيجعل من اي رئيس للجمهورية امام امر واقع لن يستطيع تجاوزه باعتبار ان" ظهر المقاومة " قد يكون تأمن دوليا واقليميا على نحو يتخطى الجانب المحلي.

هذا على الاقل ما تتوقعه مصادر سياسية لا ترتاح كليا لهذا التهافت الديبلوماسي على لبنان بهدف وحيد يتعلق بضمان امن اسرائيل عبر الجنوب اللبناني ومنع توسع الحرب. وهذا لا يعني في رأيها ان الحزب سيتخلى بسهولة عن دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه بل سيتمسك به في اطار الحصول على المزيد من الاثمان ولو انه عمليا سيكون قادرا على الذهاب الى مرشح جديد بعدما يكون حصل على ما يريده من الخارج.
ويتفق كثر من المسيحيين ومن طوائف اخرى مع القلق البالغ الذي عبر عنه المطارنة الموارنة ازاء التفاوض الحاصل وراء الكواليس تمهيدا لاعلان تفاهم جديد سواء كان تطبيقيا للقرار 1701 او جزء منه او يحتمل بنودا جانبية في ظل شغور موقع الرئاسة الاولى التي يعود اليها مبدئيا وحدها التفاوض مع الخارج . ويتصاعد الغضب المسيحي على هذه الخلفية في ظل ما يعتقد كثر انه ضغط على الافرقاء المسيحيين انطلاقا من ان ما يجري في البلد على مستويات متعددة وليس فقط في موضوع التفاوض الجاري في موضوع الجنوب هو بمثابة " لحس المبرد ". اي اما القبول بشروط الثنائي للرئاسة او تسيير البلد من دون رئاسة . وهذا الجانب الذي يعتبر الخارج انه يتعلق بالداخل اللبناني وضرورة البحث من اللبنانيين في ما بينهم عن سبل ايجاد حلول له ، لا يجد الصدى المطلوب في الخارج على خلفية التوازنات المطلوبة طائفيا في الدرجة الاولى. وهناك مأخذ يثيرها كثر ازاء عدم وجود موقف مسيحي موحد على الاقل حول بكركي في هذا الاطار كما حول وجود موقف موحد حول الثوابت التي تصر عليها اسبوعيا اقله في ما خص موضوع الشغور الرئاسي من حيث المبدأ من دون التفاصيل . ولذلك لا يزال الانقسام او عدم التوافق المسيحي ذريعة يستلها رؤساء البعثات الديبلوماسية ازاء التصدي لاصرار الثنائي على مرشحه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية "اعتداء سياسي"

اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الإثنين، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر".

وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله: "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، هذا الاعتداء فاقد لأي مبرر...هذا اعتداء سياسي، اعتداء لتغيير القواعد".

وأضاف: "ندعم رئيسي الجمهوية والحكومة لوقف الاعتداءات وإعادة الإعمار وبناء الدولة ولن نستمع لمروجي الفتنة".

وأوضح الأمين العام لحزب الله: "الدولة تأخرت في إعادة الإعمار وعدم الإعمار يعني استهداف مكون أساسي في البلد".

وتابع: "بعض المسؤولين يقولون للمبعوثين إننا حاضرون لحصر السلاح في وقت لم يطبق الطرف الآخر ما عليه".

مقالات مشابهة

  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • نعيم قاسم: غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية "اعتداء سياسي"
  • الأمين العام لحزب الله: جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
  • انتخاب ابن كيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية
  • "البيجيدي" يتجه إلى انتخاب ابن كيران أمينا عاما للحزب من جديد