نيكاراغوا تطلب الانضمام لجنوب أفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
صفا
طلبت نيكاراغوا رسميا الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، وفقما أعلنت محكمة العدل الدولية أمس الخميس.
وقال بيان صادر عن المحكمة إن نيكاراغوا ذكرت في طلبها للحصول على إذن بالتدخل أن لديها "مصالح ذات طبيعة قانونية تنبع من الحقوق والالتزامات التي تفرضها اتفاقية الإبادة الجماعية على جميع الدول الأطراف".
وأضافت المحكمة أن ماناغوا قالت إن قرارها ينبع من "الطابع العالمي لإدانة الإبادة الجماعية والتعاون المطلوب من أجل تحرير البشرية من آفة بغيضة كهذه".
وكانت الدولة الواقعة في أميركا الوسطى قد أعلنت الشهر الماضي أنها تعتزم الانضمام إلى بريتوريا في الدعوى التي تتهم "إسرائيل" بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية بسبب حربها على قطاع غزةالتي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقبل أسبوعين، أصدر قضاة المحكمة قرارا بفرض إجراءات طارئة على "إسرائيل"، قائلين إنه يتعين عليها منع أعمال الإبادة الجماعية في حربها على قطاع غزة، لكنهم لم يصلوا إلى حد الدعوة إلى إنهاء القتال.
ودعت نيكاراغوا في طلبها القضاة إلى الحكم بأن "إسرائيل" "انتهكت وما زالت تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية"، و"وقف الأعمال أو الإجراءات التي من شأنها قتل الفلسطينيين أو الاستمرار في قتلهم".
وعلى مدى التاريخ لم توافق المحكمة إلا في حالات نادرة على مثل هذا التدخل الذي تطلبه نيكاراغوا.
وأشارت عدة دول أخرى إلى أنها ربما ترغب في التدخل في دعوى الإبادة الجماعية في غزة، لكن أيا منها لم تفعل ذلك بصورة رسمية إلا نيكاراغوا.
وتشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة في تاريخها.
ومن المرجح أن يستغرق تحديد ما إذا كانت "إسرائيل" تنتهك بالفعل اتفاقية الإبادة الجماعية بحملتها العسكرية أشهرا، إن لم يكن سنوات.
المصدر : الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي لصالح شيرين عبد الوهاب.. المحكمة ترفض دعوى روتانا وتلزمها بدفع تعويض
قضت المحكمة الاقتصادية بعدم جواز الدعوى المقامة من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ضد المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، والتي طالبت فيها بتنفيذ بنود العقد المبرم بينهما، وإلزام الشركة بدفع تعويض قدره مليوني جنيه.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، أن المحكمة رفضت كذلك الدعوى رقم 2127 التي تقدمت بها روتانا لوقف بث أغاني "اللي يقابل حبيبي"، "بتمنى أنساك"، و"نحتفل". كما ألزمت المحكمة الشركة بدفع التعويض المقرر عن منع بث الأغاني، مؤكدة أن الحكم نهائي وغير قابل للاستئناف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجفlist 2 of 2جوائز "غرامي" 2025.. بيونسيه تحطم رقما قياسيا ولامار يتألق في الرابend of listينهي القرار القضائي السابق سلسلة من الخلافات بين المطربة المصرية وشركة روتانا، التي بدأت في عام 2019، حين رفعت الشركة دعوى أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، طالبت فيها شيرين بسداد تعويض قدره 10 ملايين جنيه، بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد، الذي ينص على تقديم ألبومين، يتضمن كل منهما 10 أغانٍ، على أن تقوم الشركة بتصوير أغنيتين بطريقة الفيديو كليب، إضافة إلى المشاركة في 3 حفلات غنائية من تنظيم الشركة.
في المقابل، تقدمت المطربة، البالغة من العمر 45 عاما، ببلاغ إلى النائب العام ضد عدد من ممثلي "روتانا"، اتهمتهم فيه بالتعدي الصارخ على حقوقها الفنية، بعد طرح أغنية "الدهب" دون حصولهم على تنازلات أو موافقات منها بصفتها المالكة للأغنية.
إعلانوحينها، علّقت روتانا على الدعوى في بيان رسمي، قالت فيه إن مجموعة روتانا للموسيقى لم تستلم من شيرين عبد الوهاب أو من يمثلها أو ينوب عنها أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة. وبذلك، تبقى أغنية "الدهب"، التي انتشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة للشركة.
وبعد فترة من النزاعات القضائية، أعلنت شيرين عبد الوهاب، العام الماضي 2024، إلغاء جميع تعاقداتها مع روتانا، وأكدت، في بيان صادر عن مكتب محاميها، أنها سددت قيمة الشرط الجزائي للشركة، البالغ 5 ملايين جنيه مصري، إضافة إلى 3 ملايين أخرى، بعد تسريب أغنيتها "بحلفلك" عبر شركة إنتاج أخرى.
أكدت شيرين في بيانها أن شركة روتانا لم يعد لها الحق في الاعتراض على أي تعاقد تبرمه مع جهات إنتاجية أخرى.
إلا أن الخلافات تجددت مجددًا مع بدء شيرين في طرح الأغاني التي سبق أن منعت روتانا بثها. وفي ذلك الوقت، نشرت المطربة المصرية تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس"، أعلنت فيها أنها ستطلق أغنياتها قريبًا عبر قناة أسمتها "البوتجاز"، وهو ما نفذته لاحقًا من خلال إصدار مجموعة من الأغاني الجديدة عبر تليغرام، من خلال تلك القناة.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد انضمت إلى روتانا بعد انتهاء تعاقدها مع مكتشفها، المنتج نصر محروس، عام 2006، وقدمت مع الشركة عددًا من الألبومات، منها: "بطمنك"، "حبيت"، "اسأل عليا"، "أنا كتير"، و"نساي"، الذي كان آخر ألبوماتها مع الشركة، وصدر عام 2018، قبل بداية الأزمة بينهما.