أرجع رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، جزءا من مسؤولية العجز المسجل على مستوى الميزان التجاري المغربي إلى “تزايد الاستثمارات في إطار الأوراش الكبرى، الشيء الذي يؤدي إلى ارتفاع واردات المواد التي لا ينتجها المغرب، والتي تتعلق بالتجهيز والمواد الأولية والنصف مصنعة”.

كما يتحمل مسؤولية هذا العجز في الميزان التجاري، وفق جواب الوزير عن سؤال كتابي، وجهه إليه خالد السطي ممثل نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، “الارتفاع الكبير في أسعار بعض المنتجات الأساسية، ومنها المواد الغذائية والطاقية بسبب الاضطرابات التي عرفتها سلاسل الإمداد الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية”.

وتحدث الوزير عن “ارتفاع الطلب على بعض المدخلات التي يتم تصنيعها وإعادة تصديرها في إطار تراكم المنشأ أو في إطار الأنظمة الاقتصادية الجمركية المختلفة”.

وأوضح الوزير، بأن وزارته “عملت من أجل مواجهة هذا العجز في الميزان التجاري، على الاتفاق مع عدد من الشركاء، لعقد سلسلة من اللقاءات الهادفة لتقييم الاتفاقيات وتطويرها مع مراعاة مبدأ الشراكة المربحة للجميع، وأيضا تحديد المعيقات التي تحول دون الاستغلال الأمثل لهذه الاتفاقيات”.

كلمات دلالية التبادل الحر التجارة الصناعة الميزان التجاري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التجارة الصناعة الميزان التجاري المیزان التجاری

إقرأ أيضاً:

النائب ياسر الهضيبي: تعديل قانون تسجيل السفن التجارية يساهم في تنمية الأسطول التجاري البحري

قال الدكتور ياسر الهضيبي ، عضو مجلس الشيوخ ، إن التشريعات المنظمة لقطاع النقل البحري عفى عليها الزمن وتتطلب تعديلات شاملة لتواكب التطورات الحديثة في هذا المجال وتحل كافة مشكلاته وإزالة المعوقات، لتكون هناك تشريعات مرنة ومتطورة تساهم في إحداث طفرة نوعية ونقلة كبيرة في النقل البحري وتيسير حركة التجارة البحرية بما يساهم في تشجيع الاستثمار وتعزيز أسطول النقل البحري المصري، وذلك يؤدي بدوره إلى دفع عجلة الإنتاج والنمو الاقتصادي وتوفير العملة الصعبة.

وأضاف "الهضيبي"، أن مشروع القانون المقدم بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم ٨ لسنة ١٩٩٠، هى خطوة مهمة لتعزيز جهود الدولة المصرية من أجل تحقيق هدف تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وتعظيم دور قطاع النقل البحري، خاصة أنه كان هناك إهمالا لقطاع النقل البحري في الفترات الماضية رغم أهميته، إلا أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح هناك اهتمام كبير بدعم هذا القطاع الحيوي، وهناك جهود كبيرة مبذولة في تطوير وتأهيل الموانىء المصرية، في ظل استهداف تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.


وتابع : مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، سيساهم في تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجارى البحرى المصرى، وذلك بوضع إطار قانوني إجرائي منظم، لتسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري وفي ضوء التوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بإضافة إيجار السفن غير المجهزة، أو إيجار السفن غير المجهزة تمويليًا لشخص طبيعي أو اعتبارى مصري، إلى جانب التملك باعتباره سببًا لاكتساب الجنسية المصرية، مؤكدا على ضرورة وجود مراجعة شاملة لهذا القانون ليواكب التطورات وإزالة أي معوقات لتحقيق الأهداف المنشودة.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن  مشروع تعديل قانون التجارة البحرية، مطلب ضروري فلم تدخل عليه أي تعديلات منذ سنوات طويلة ويحتاج إلى تعديلات موسعة لتلافي أوجه القصور وبعض المشكلات التى يواجهها قطاع النقل البحرى، لذلك لابد أن يكون هناك حلول للمشكلات التي تواجه النقل البحرى، وتحديد احتياجات مصر لبناء أسطول تجارى بحرى، حيث إن تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية يساهم في تيسير التجارة، وإنتاج خدمات بحرية قادرة على المنافسة، وتعظيم دور الأسطول التجاري البحري المصري من خلال الإحلال والتجديد وبناء السفن لزيادة الطاقة الاستيعابية للسفن المصرية، وتوفير العملة الصعبة.


وشدد النائب ياسر الهضيبي على أن  النقل البحري يُعد أحد ركائز التنمية للاقتصاد القومي، بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (الصادرات / الواردات)، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري المصري وحاجته الملحة إلى الإحلال والتجديد وزيادة طاقته في ضوء الهدف الاستراتيجي بالمساهمة في نقل (25)% من تجارة مصر الخارجية على أسطولها التجاري بحلول عام 2030، وهناك ضرورة لدعم وتشجيع وتوطين صناعة السفن والمنتجات التابعة لقطاع النقل البحري، مما يتطلب استراتيجية وطنية شاملة لتنمية النقل البحري وتوطين الصناعة الخاصة به وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق هذه المساعدات.

مقالات مشابهة

  • باحث فلسطيني: نتنياهو يحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر
  • نائب بالشيوخ: لا يعقل أن يكون الأسطول التجاري أقل من عدد السفن في عهد رمسيس الثاني
  • لـ 21 ديسمبر.. تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
  • كامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
  • كامل الوزير: نهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
  • غدا.. نظر استئناف 4 مسئولين في قضية «وزارة البترول»
  • الهند ترفض طلب شركة Apple تعليق تقرير مكافحة الاحتكار
  • النائب ياسر الهضيبي: تعديل قانون تسجيل السفن التجارية يساهم في تنمية الأسطول التجاري البحري
  • خبير اقتصادي: خلل الميزان التجاري أكبر تحد يواجه مصر