براتب 3 ريالات ..مواطن يروي قصة أول وظيفة له بأحد مصافي النفط..فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الرياض
روى العم سعدي الرويثي قصة أول وظيفة له بأحد مصافي النفط ، والتي تقاضى عنها راتب 3 ريالات .
وقال الرويثي خلال حديثه مع قناة «الإخبارية» : ” بدأت العمل في أحد مصافي النفط قبل 4 عقود مقابل 3 ريالات في الشهر”.
وأضاف : ” أرسلت شكوى لـ أحمد زكي يماني وزير البترول والثروة المعدنية آنذاك ، وجاءني على طيارة وسمع مشكلتي” .
وتابع في حديثه عن أحمد زكي يماني : ” قولته لا يخلونا نصلي ولا يعطونا سيارة لأغراضنا ، وسمع من العمال والمهندسين أيضاً ، موضحاً بعد 3 أيام جاء القرار بالصلاة وتوفير سيارة لأغراضنا وجلب الحطب” .
والجدير بالذكر أن العم سعدي الرويثي تقاعد من وزارة البترول ، ولم يخطط لأسلوب حياة معين ، خاصة وأنه يفضل أن عيش بسيطاً .
فيديو | "سعدي الرويثي" .. يروي حكاية أول وظيفة له بأحد مصافي النفط براتب 3 ريالات، وماذا تحدث لـ "أحمد زكي يماني"#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/RJdEBgInRw
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 9, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: 3 ريالات مصافي النفط مصافی النفط
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.