شاهد ..يمني يسخر من الغارات الأمريكية البريطانية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
المشهد كان اثناء استهداف العدوان الامريكي البريطاني منطقة الكثيب السياحية في محافظة الحديدة بعدد من الغارات اظهر شجاعة اليمنيين وصمودهم .
وأظهر المشهد مجموعة من المواطنين اليمنيين يسبحون ويستمتعون خلال قيام طائرات أمريكية بتوجيه ضربات على المكان وظهر طفل صغير في الفيديو وهو مبتسم مؤكدًا أنه ليس خائفًا من هذه الضربات.
وخلال التصوير، قصفت طائرة أحد الأماكن بجانب الشاطئ، وظهر انفجار عنيف في الفيديو، حيث علّق المصور: "طبيعي صح!".
وتنفذ طائرات أمريكية وبريطانية ضربات مكثفة بزعم توجيه ضربات على أهداف تابعة لـ"أنصار الله" اليمنية، على خلفية قيام الأخيرة باستهداف البواخر المتجة من وإلى إسرائيل دعما لغزة.
وعلى الرغم من الضربات الأمريكية والبريطانية المكثفة، إلا أن القوات المسلحة اليمنية تستمر بتنفيذ عملياتها ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة الأمر الذي جعل الكثير من السفن المتجهة إلى إسرائيل تغير مسارها.
????????????????????????⚡ "مهما ضربتم نسبح ونستمتع"... مواطن يمني يوثق الغارات الأمريكية البريطانية على مناطق ساحلية في اليمن ويسخر منها مؤكدا على صمود الشعب اليمني في مجابهتها https://t.co/6tLZZXM7ZI pic.twitter.com/ZPqRiPvKPq
— جنـــرال T (@TZ00G) February 8, 2024المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.
ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.
وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.
كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.
وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.
وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.
وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.
وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.
فريق “ليجون 13″ و”ميرونك” يتصدران أول أيام بطولة” ليف جولف الرياض 2025″