تصاعد المخاوف من اتساع المواجهات جنوبا والراعي يرفض حكم الدويكا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تصاعد المخاوف من اتساع المواجهات الميدانية الجارية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مقترنا بتصعيد التهديدات بحرب على لبنان و"حزب الله" ظل يحتل الصدارة في المشهد اللبناني العام.
واتجهت الانظار ايضا الى غزة حيث سلّمت إسرائيل ردّها على خطة حماس بشأن صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى، إلى كلٍ من قطر ومصر والولايات المتحدة، رافضةً معظم مطالب حماس وأبرزها:
- سحب القوّات التي تقسم قطاع غزة إلى جزأيْن.
- الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في نهاية مراحل وقف القتال.
- أعداد الأسرى الذين تطلب حماس الإفراج عنهم في عملية التبادل.
وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة "بشكل دائم" إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.
داخليا، اكتسبت النبرة التي طبعت العظة التي القاها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كاتدرائية مار جرجس المارونية في وسط بيروت اكتسبت طابعا استثنائيا بالكامل، اذ تضمنت الموقف الذي يمكن اعتباره الأشد عنفا والأخطر في دلالاته لجهة نظرة بكركي الى تمادي الفراغ وتعاملها مع واقع السلطة ورئاستي مجلس النواب والشركاء المسلمين قاطبة، بحسب ما كتبت" النهار".
اضافت: البطريرك الراعي ذهب البارحة الى حيث لم يبلغه موقفه من قبل خصوصا لجهة تفجيره الاتهام باقصاء مبرمج للموارنة عن الدولة كما لجهة رفضه الصارخ "حكم الدويكا" أي رئاستي مجلس النواب والحكومة في غياب رئيس الجمهورية.
وسأل الراعي: "لماذا لا يدعى المجلس النيابي للانعقاد والقيام بأول واجب أساسي عليه، وهو ان ينتخب رئيساً للجمهورية لكي تنتظم كلّ المؤسّسات الدستوريّة وأوّلها مجلس النّوّاب ومجلس الوزراء والقضاء ومسيرة العدالة، ولكي تبدأ مسيرة الإصلاحات والنهوض بالاقتصاد وضبط الفساد؟ بتنا في هذه الحالة نشك بالنوايا، ونرى في تعطيل انتخاب الرئيس خلفيات مشبوهة غير مقبولة ومدانة".
وتحدّث الراعي عن تاريخ الموارنة ودورهم في لبنان، لافتاً إلى اننا "أمام عملية إقصاء مبرمج للموارنة عن الدولة بدءاً من عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وإقفال القصر الجمهوري والعودة إلى ممارسة حكم الدويكا بالشكل الواضح للعيان، وغير المقبول"، مضيفاً: "وما القول عن إقصائهم وسائر المسيحيين من الوزارات والإدارات العامّة؟ والكل بانتهاك الدستور عبر بدعة "الضرورة" التي يعتمدها مجلس النواب ليشرع عن غير حق، ومجلس الوزراء ليجري التعيينات وكل ما يفوق تصريف الأعمال العادية، عن غير حق أيضاً".
الايراني
وبدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان زيارة للبنان تستمر يوما واحدا، يلتقي خلالها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، اضافة إلى لقاءات مع شخصيات سياسية ودينية
وكان عبد اللهيان قال من المطار : "إن الحرب ليست هي الحل، وان استمرار اميركا في دعمها للكيان الصهيوني ولنتنياهو لن يجلب الا الفشل الحاصل لهم. وان الكيان الاسرائيلي يتطلع نحو أميركا ليوقعها في مستنقع الحرب في الشرق الأوسط ويغرقها في هذا المستنقع ".
وقال: "نؤكد مرة أخرى ان على اميركا اليوم ان توقف دعمها للكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال، وان حزب الله والمقاومة في لبنان قامت بكل شجاعة وبكل حكمة بإيفاء دورها الرادع والمؤثر، واننا نترحم على ارواح جميع شهداء المقاومة الفلسطينية وفي المنطقة ولا سيما في لبنان، واود ان ابلغ التحيات الحارة لإيران، حكومة وشعباً الى لبنان جيشاً وحكومة وشعباً وأيضاً الى المقاومة في لبنان".
وختم عبد اللهيان: "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر في دعمها القوي للمقاومة وللبنان، ونحن نعتبر ان أمن لبنان من أمن ايران والمنطقة".
حكوميا، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند العاشرة من صباح اليوم لدوس جدول اعمال من ابرز بنوده موضوع التقديمات للقطاع العام.
وأعلن تجمّع العسكريّين المتقاعدين" تأجيله التحرك الذي كان مقرراً اليوم في محيط مقر مجلس الوزراء، بعد تلقّي القائمين على التحرّك ضماناتٍ بعدم إقرار أي مرسوم متعلق بالرواتب والاجور، بعدما كان قد رفض التجمّع المسودة المعممة"، وفق بيان صادر عن التجمع.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس النواب فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء السعودي: يجدد التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه
جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه، ودعم الجهود الرامية إلى استعادة مكانته الطبيعية على المستوى العربي والدولي.
مجلس الوزراء السعودي يُجدد مطالبته للمجتمع الدولي وقف الانتهاكات الإسرائيلية مجلس الوزراء السعودي يؤكد ضرورة تمهيد مستقبل سياسي يضمن أمن السودان واستقراره
وأوضح وزير الإعلام السعودي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال جلس المجلس، اليوم الثلاثاء في الرياض، برئاسة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث أطلع المجلس على فحوى اتصاله الهاتفي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومضمون استقباله لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، وما جرى خلالهما من استعراض آفاق العلاقات بين المملكة وبلديهما في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وأعرب المجلس عن التطلع إلى أن يسهم إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي المملكة وإيطاليا في تعزيز التواصل والتعاون الثنائي على جميع الصعد بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة.
وأشاد مجلس الوزراء السعودي بما اشتملت عليه مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية من مضامين أجملت التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)، وأبرز المبادرات والإسهامات الداعمة لإعادة صياغة نهج الاقتصاد العالمي، ودفع الابتكار التحويلي، وإطلاق الإمكانات البشرية.
السعودية تُرسل شحنة مساعدات إغاثية جديدة إلى سوريا
أفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن الطائرة الـ13 من الجسر الجوي الإغاثي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصلت اليوم، إلى سوريا تزامنا مع عبور 54 شاحنة سعودية جديدة من منفذ جابر الحدودي مع الأردن.
وحملت طائرة الإغاثة السعودية على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية في حين حملت شاحنات الجسر البري أيضا مواد غذائية وإيوائية وطبية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري حاليا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن هذه المساعدات تعد امتدادا للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيدا على الدور الذي تضطلع به السعودية في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.
السعودية: ضبط 22555 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود بالسعودية، عن ضبط (22555) مخالفًا، منهم (14260) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4954) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3341) مخالفًا لنظام العمل، وذلك خلال أسبوع.
وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1700) شخص، كما تم ضبط (81) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير شرعية.
وتم ضبط (24) متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، وبلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (33871) وافدًا مخالفًا، منهم (30984) رجلاً، و(2887) امرأة.
في حين تم إحالة (26489) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (2274) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10948) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للسعودية أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة، والرياض، والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.