صور تظهر آثار الحرب على رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حددت إسرائيل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة باعتبارها الهدف التالي لهجومها العسكري ضد حماس.
وفي الوضع المعتاد تعد رفح الواقعة على الحدود مع مصر، موطنا لـ 280 ألف شخص، لكن عدد سكانها تضخم إلى أكثر من مليون ونصف المليون وهو ما يعادل 75 في المائة من سكان القطاع بعدما فر الفلسطينيون من القتال والدمار والجوع في مناطق أخرى من القطاع.
وتنتشر الآن مخيمات مترامية الأطراف في المدينة.
ورصدت صور الأقمار الصناعية لشركة "بلانيت لابز بي بي سي" التي التقطت قبل ثلاثة أشهر وحللتها "أسوشتيد برس"، التحول السكاني الهائل منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتظهر الصور منطقة قريبة من مخيم تل السلطان للاجئين في 13 أكتوبر 2023، وهو اليوم السادس للحرب، وفي 14 يناير من العام الجاري.
وتكشف الصور الأحدث أن المنطقة التي كانت في وقت ما أرض أحراش بالقرب من حقول زراعية، قد تحولت إلى مدينة خيام.
وتحيط مئات الملاجئ المؤقتة بمخزن يعد مركزا لتوزيع المساعدات التي تدخل حاليا إلى قطاع غزة المحاصر.
والمنطقة التي تم مسحها في الصورتين هي جزء من مخيم رفح الأوسع للاجئين، وهو أحد 8 مخيمات حضرية في قطاع غزة أقيمت للأسر النازحة خلال حرب 1948.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افاد مصدر رسمي، ان مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، متابعا “القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات لغزة”.
وأضاف مصدر رسمي، في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتتحمل أعباء كبيرة لتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وتابع المصدر الرسمي، أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للفلسطينيين وتكثيف الجهود لمساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعانون منها، موضحا أن مصر تبذل كل ما في وسعها لدعم الشعب الفلسطيني سواء من خلال الجهود السياسية أو تقديم المساعدات الميدانية.
واستطرد “الموقف المصري ثابت في مساندة حقوق الفلسطينيين والعمل على تخفيف معاناتهم”.