أُدخل شاب تقدم لنيل رخصة القيادة في إيطاليا المستشفى حيث تمت إزالة سماعة من قناة الأذن استخدمها للغش في اختبار قانون السير.

وخلال الاختبار الذي أجري في مقاطعة كومو قرب ميلانو (شمال)، أثار أداء المرشح ارتيابا لدى المسؤول عن الفحص النظري الذي اكتشف أن الشاب البالغ من العمر 25 عاما، كان مزودا بسماعة أذن صغيرة وكاميرا صغيرة متصلة بهاتفه الخلوي المخبأ في سترته.

وسمح له الجهاز بالتواصل مع شريك كان بإمكانه رؤية النموذج الذي يتضمن الأسئلة لإعطائه الإجابات الصحيحة.

وكشفت الشرطة الإيطالية بعد تلقيها إخطارا من الفاحص فور وصولها، الحيلة التي استخدمها المرشح لاجتياز الاختبار بطريقة احتيالية ثم نقلته إلى المستشفى.

وقالت الشرطة في بيان إن "تدخل الطبيب كان ضروريا لاستخراج السماعة الصغيرة المخفية بشكل خطر في قناة الأذن لتجنب الإضرار بسمعه".

ولدى خروجه من المستشفى قدّمت شكوى قانونية بحق الشاب وصادرت الشرطة معداته.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الشاب عبد الله اللايح… الإعاقة كلمة تلاشت بالإرادة القوية ونجاحي بالثانوية العامة

دمشق-سانا

“كنت أعرف أنني سأنجح في بلوغ الهدف، ليس تنبؤاً بالغيب بل لأن الله منحني إرادة قوية، والخطوة الأولى للنجاح تتطلب الإرادة “بهذه الكلمات فسر الشاب عبد الله اللايح كيف تجاوز إعاقته الذهنية وحصل هذا العام على شهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي.

لم يكن طريق الدراسة سهلاً أمام الشاب عبد الله المقيم في دمشق بعد أن أجبرته ظروف الحرب على ترك مدينته دير الزور منذ عدة سنوات… يقول عبد الله: “أقسى شعور مر بي عندما رفض أحد المدرسين متابعة تدريسي في المنزل لأنني معاق ذهنياً، ومن الصعب أن أفهم المعلومات”، “هذه الكلمات كانت حافزي للنجاح وكنت أردد بداخلي دائماً أنا كباقي رفاقي وأتميز عنهم بقدرات خاصة وسوف أنجح”.

وبعد جهد كبير ومتابعة من قبل مدرسته نجح عبد الله بالحصول على شهادة التعليم الأساسي منذ عامين بمجموع 2535 درجة وأمس حصل على شهادة الثانوية العامة، ويسعى لتحقيق حلمه في دراسة الحقوق بجامعة دمشق، معتبراً أنه بذلك لم يعد لديه إعاقة ذهنية كما هو مكتوب على بطاقة الإعاقة، والابتسامة تعلو وجهه فرحاً بما أنجز.

يستذكر عبد الله قاعة الامتحان الخاصة لذوي الإعاقة والمرافق المكلف بمساعدته في القراءة والكتابة، مؤكداً أنه كلما كان يقدم مادة بشكل جيد يشعر باقتراب تحقيق حلمه بدخول الجامعة ويزداد حماساً للدراسة بجد أكثر، ومعتبراً أن ثقة والده به والتشجيع الدائم له حافز إضافي وأنه إلى جانب حلمه بالدراسة في الجامعة الذي أصبح قريباً سيبدأ بكتابة سيرته الذاتية وكيف تخطى الصعاب، وواجه تنمر البعض بكثير من التسامح والوعي والإيجابية، وكان سلاحه الأمضى في الرد عليهم بأن يحقق النجاح باستمرار.

ويختتم عبد الله حديثه لـ سانا والفرحة تسبق كلماته: “وفيت بوعدي كما نشرت على صفحتي على الفيسبوك بداية العام الدراسي، حيث كتبت “هذا هو العام الذي سأكون فيه أقوى وأجعله عاماً مليئاً بالإنجازات والسعادة إن شاء الله.. سأستمتع بكل لحظة وأقدر كل تجربة، لأنها تجعلني أنمو وأتطور ببساطة، هذا هو العام الذي سأجعله مميزاً بطريقتي الخاصة”.

والدة عبد الله لم تكن تتوقع أن يتخطى ابنها امتحان الشهادة الثانوية العامة بنجاح من الدورة الأولى كونه من الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن مرض ابنها بدأ عندما كان في الثانية من عمره حيث تعرض لسقوط تسبب بنقص بالأكسجة لديه نتج عنه إعاقة ذهنية أدت لصعوبة في النطق وعدم القدرة على المشي وبعد متابعة العلاج لعدة أعوام تمكن عبد الله من المشي وتحسن نطقه بعض الشيء فكانت فرحة لا توصف، منوهة بأن ما حققه عبد الله مصدر فخر لأسرته.

المدرسة فدوى مصطفى التي قامت بمتابعة دراسته لفتت إلى الصعوبات التي واجهتها خلال تدريس عبد الله لكون الأشخاص ذوي الإعاقة يحتاجون إلى جهود مضاعفة، لكن شغفه الكبير للتعلم سهل عملية إيصال المعلومة إليه وكان له الأثر الكبير لمساعدتها في تعليمه، مشيرةً إلى أن عبد الله كان حريصاً جداً على دقة المواعيد، وإلى أهمية الوقت بالنسبة له، وضرورة استثماره بالدراسة والأشياء المفيدة.

 عامر ديب

مقالات مشابهة

  • رحل أخي
  • تجربة 100 عام.. المدرب «الشاب» لا ينجح مع «الماكينات»!
  • اختبار منزلي سريع ينبه لخطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • شروط وخطوات استخراج رخصة قيادة دولية
  • الشاب عبد الله اللايح… الإعاقة كلمة تلاشت بالإرادة القوية ونجاحي بالثانوية العامة
  • مع عقده.. خطوات عرض تفاصيل اختبار القدرة المعرفية عبر موقع مركز قياس
  • هل سماعة HUAWEI FreeBuds 6i تخفف الضوضاء
  • نشوب حريق بمنزل في أستراليا والشرطة تشتبه في "جريمة"
  • الشرطة تعتقل سارقاً يكسر زجاج السيارات وسط بغداد
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. تمديد فترة التصويت بالجولة الثانية