الصحة العالمية توثق 721 هجوما إسرائيليا على مرافق صحية فلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية ، عن توثيقها 721 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها 357 في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأكد المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة جنيف السويسرية أن "المنظمة الأممية وثقت 721 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي".
وأشار إلى أنه من بين الهجمات "نحو 357 هجوما استهدف مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة، أسفر عن مقتل 645 شخصا، وإصابة 818 آخرين".
وأوضح ياساريفيتش أن "الهجمات أثرت على 98 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 27 مستشفى تضررت من أصل 36، وأثرت على 90 سيارة إسعاف" بقطاع غزة.
وشددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل في وقت سابق من يوم الجمعة، على ضرورة أن "تظل المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه المتبقية في غزة قادرة على العمل"، مؤكدة أنه بدونها سوف يرتفع معدل الجوع والمرض بشكل كبير ما يؤدي إلى وفاة المزيد من الأطفال.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق القطاع مع تزايد المؤشرات حول التوصل لاتفاق يفضي إلى هدنة جديدة وإطلاق الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: الاقتصاد الرعائي خطوة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحية
شهدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة فعاليات المؤتمر الذي نظمته شركة سيرا كير، لإطلاق مبادرة الاقتصاد الرعائي، جاء ذلك بحضور عدد من الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران وزير العمل، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى الدكتور حسن القلا، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة سيرا للتعليم، ومحمد القلا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سيرا للتعليم، وسارة القلا الرئيس التنفيذي لشركة سيرا للتكنولوجيا، ودينا عبد الوهاب المؤسس والعضو المنتدب لشركة اينوفت للتعليم، بالإضافة إلى رؤساء الوكالات المانحة وممثلين عن البنك الدولى، والمؤسسة المالية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى جانب شخصيات بارزة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الاقتصاد الرعائي خطوة جيدة جدًا لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحية، وزيادة معدلات الدمج الاجتماعي، وتدريب مقدمي الخدمة من مقدمي الرعاية من المتعاملين مع الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة، على إختلاف أنواع الإعاقة، سواء تنوعت تلك الإعاقات ما بين الموروثة أو المكتسبة أو تلك الناجمة عن وجود خلل وراثي أو إهمال طبي أو إجتماعي، لافته أن هذه المبادرة لها دور هام في تصميم برامج تدريبية متخصصة تزوّد المرشحين بالمعرفة والمهارات الأساسية للنجاح في قطاع الرعاية المتطلب، لاسيما الكوادر الطبية والتمريض وأخصائيين العلاج الطبيعي لما لهم من أدوار هامة في تأهيل أصحاب الإعاقات المكتسبة الناتجة عن الحوادث المختلفة.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع التحويلي يعمل على معالجة الركائز الأساسية للاقتصاد الرعائي على رعاية الأطفال، وكبار السن، والرعاية الصحية، ودعم ذوي الإعاقة، لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية الكفاءات المحلية، وتوفير مراكز مخصصة لتسهيل الاتصال بين الوظائف بسهولة، وإتاحة برامج تطوير المهارات المخصصة، لضمان التطور المهني المستمر والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لقطاع الرعاية.
وشهد حفل الإطلاق توقيع 13 مذكرة تفاهم مع مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة، ومقدمي تدريب مهني، ووكالات تنمية، ومنظمات للموارد البشرية، بما في ذلك كلية موهوك، اتحاد تكساس الدولي للتعليم (TIEC)، وجامعة طومسون ريفرز، كلية بو فالي، وأمديست، ومركز الإمارات للبحوث والدراسات، SIS – الشرق الأوسط لخدمات التدريب، ونقابة التمريض المصرية، أبسكيل، وجامعة بدر في القاهرة BUC))، وجامعة بدر في أسيوط (BUA)، وجامعة ساكسوني مصر (SEU)، وشركة إينوڤيت للتعليم.