شهداء بقصف على رفح وقناصو الاحتلال يحاصرون مجمعا طبيا بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة،، مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى وسط القطاع وجنوبه وفي منطقة رفح، التي صدّق جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية فيها.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 18 شخصا في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في حي الجنينة شرقي رفح وعلى منزل بحي النصر شمالي مدينة رفح بقطاع غزة.
ويتزامن القصف على رفح مع تصديق جيش الاحتلال الإسرائيلي على عملية عسكرية فيها، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الاستعدادات لعملية برفح بدأت قبل أسابيع، والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وكان ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية قال إن بنيامين نتنياهو أوعز للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة مزدوجة، تشمل مسارا لإجلاء الفلسطينيين في منطقة رفح، و"سحق" كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك.
رصاص قناص
وفي السياق، قال مراسل الجزيرة إن امرأة فلسطينية استشهدت متأثرة بإصابتها برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام بوابة مجمع ناصر الطبي، وتزامن ذلك مع اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي في محيط المجمع.
وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال خارج المجمع.
وخلف قصف مدفعي إسرائيلي على ساحة مجمع ناصر الطبي (غربي مدينة خان يونس) شهداء ومصابين، في وقت تحاصر فيه آليات الاحتلال المجمع.
وقصف جيش الاحتلال منازل في محيط المجمع في خان يونس، وأطلق النار باتجاه مباني المستشفى.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وإنه فقد الاتصال مع طواقمه في المستشفى، وعبّر عن قلقه على سلامة طواقمه والجرحى والمرضى.
ووسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 11 شخصا وإصابة آخرين، بينهم أطفال، في قصف جوي إسرائيلي على مربع سكني في بلدة الزوايدة.
وأمس الجمعة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 9 فلسطينيين وجرح 11 آخرين وصلوا مستشفى المعمداني إثر استهدافهم برصاص قناصة إسرائيليين جنوب غربي قطاع غزة، وذلك في وقت يتصاعد فيه الحديث إسرائيليا عن عملية عسكرية محتملة بمنطقة رفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مراسل الجزیرة جیش الاحتلال إسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.
وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.
وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".
ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".
وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".
مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.
الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x