دعامي يهدد السودانيين في القاهرة: حنوصلكم جوة مصر وحنحرر حلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
هدد أحد منسوبي قوات الدعم السريع “المتمردة” مجموعات السودانيين المتواجدين في جمهورية مصر، وقال بأنهم سيلاحقون الذين هربوا خارج البلاد في أي مكان ويجردوهم من كل أملاكهم كما فعلوا في الخرطوم والجزيرة.
وقال الدعامي في أحد المجموعات المحسوبة لغرف الدعم السريع على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تتخذ مسميات متسلسلة بـ “الأشاوس”، بأنهم بعد احتلالهم لمدينة ود مدني ولاية الجزيرة وحصولهم كل كم هائل من الغنائم والتي تمثلت في المشغولات الذهبية والعملات السودانية والأجنبية فإنهم لن يتركوا أي “كوز” هرب إلى خارج السودان وسيلاحقونهم في كل مكان وبالذات الذين هربوا إلى مصر، وقال مهدداً ” مش لو مشيتو لمصر، جوة مصر حنجيكم وماف راجل بقيف قصادنا، وكمان سلاحنا دا لو ما حررنا بيهو حلايب وشلاتين بتشوفو براكم” وأضاف الدعامي بأنهم يعلمون بأنه ما زال بعض المواطنين (ويطلق عليهم كيزان) محتفظين بأموالهم وسياراتهم في أماكن سرية، وقال “حنحفر الجزيرة حتة حتة عشان نطلع العربات والذهب الداسنو دا”.
ويطلق منسوبي الدعم السريع وغرفهم الإعلامية على أي شخص معارض لتوجههم الإرهابي بلفظ “كوز” أي ينتمي لنظام عمر البشير البائد، ما أوجد حالة من السخط المتزايد لدى المواطنين السودانيين الشرفاء الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم وأموالهم.
وآوت جمهورية مصر مجموعات كبيرة من اللاجئين السودانيين بعد اندلاع الحرب، حيث عبروا عن ارتياحهم لخطوة الحكومة المصرية في استقبال الأشقاء من السودان في هذه الأزمة الأسوأ في التاريخ السوداني.
وكانت أول زيارة يقوم بها القائد العام للقوات المسلحة السودانية “البرهان” إلى مصر حيث التقى بالرئيس “السيسي” وبحث معه مسار الأزمة والحلول والعلاقات بين الدولتين وشكره على الاهتمام المصري بالشأن السوداني، وأمّن الطرفان على أن أمن مصر من أمن السودان.
ويخوض الجيش السوداني قتالاً عنيفاً لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ منتصف أبريل من العام 2023، ويساند الجيش القوات النظامية وجانب من حركات الكفاح المسلح، ومجموعات المقاومة الشعبية التي انتظمت البلاد.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان
قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مدينة النهود إحدى المدن الاستراتيجية في إقليم كردفان والتي تبعد بنحو 210 كيلومتر عن الأبيض عاصمة حاضرة الإقليم.
يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه في الإقليم الذي سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أجزائه خلال الاشهر الأولى من اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
ومنذ الثلاثاء، تدور معارك طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة النهود التي تقع في إحدى أهم مناطق إنتاج الصمغ العربي والمحاصيل النقدية في البلاد.
وشددت قوات الدعم السريع حصارها صباح الخميس على المدينة من ثلاث اتجاهات، ونفذت هجوما بقوة كبيرة، وقالت إنه أجبر الآلاف من قوات الجيش والمستنفرين على التسليم لها.
ولم يصدر بعد بيان رسمي من الجيش، لكن قوات الدعم السريع نشرت صورا لمقاتليها من السوق الرئيسي والمقر الإداري الرئيسي في وسط المدينة.
يأتي هذا في وقت استمرت فيه المعارك الضاربة في مدينة الفاشر التي تقول قوات الجيش إنها تمكنت من صد هجوم جديد نفذته قوات الدعم السريع التي تحاول دخول الفرقة السادسة لقيادة الجيش والتي تعتبر أحد المقار الرئيسية في المدينة التي لا تزال في قبضة الجيش.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق تقع في محيط القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وسط تكثيف للهجمات في عدد من المنشآت الرئيسية في وسط وشمال الخرطوم.
ومع احتدام المعارك في عدد من محاور القتال تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مريع، حيث أشارت تقارير إلى استمرار فرار المدنيين إلى مناطق آمنة نسبيا في ظل نقص حاد في مواد الإيواء والاحتياجات الغذائية والطبية.