تسببت الغارات الإسرائيلية بالطائرات الحربية والمسيرات، بالإضافة إلى القصف المدفعي لسقوط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في أماكن متفرقة داخل قطاع غزة ووسط وشمال مدينة رفح، فنفذ الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية اليوم السبت الموافق 10 من فبراير 2024، غارات مكثفة على وسط وشمال مدينة رفح الفلسطينية، كما شن غارات على خان يونس، ونشر قناصته أعلى المباني في محيط مجمع ناصر الطبي مستهدفًا الفلسطينيين في كل مكان، كما أعاق الاحتلال سيارات الإسعاف في الوصول إلى المصابين، ونشبت مواجهات عنيفة بين الاحتلال ومقاومين فلسطينيين، أطلقت خلالها المدفعية الإسرائيلية قذائفها بشكل عشوائي على المباني في خان يونس.

فإن الاحتلال الإسرائيلي يطلق القذائف بهدف الإبادة الجماعية وملاحقة الضعفاء المدنيين من النساء والأطفال والنازحين الذين لا مأوى لهم ولا دفىء من البرد ولا مأكل ولا مشرب، ويجعلون الشاحنات المحترقة بيت لهم مشردين في الشوارع، تلاحقهم  الغارات الإسرائيلية في كل مكان.

القصف على مدينة خان يونس

استشهد، اليوم السبت، 4 نازحين فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي داخل ساحات مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهدت مواطنة فلسطينية برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، أمام بوابة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ونشر الاحتلال قناصته أعلى المباني في محيط المستشفيات داخل  قطاع غزة، لاستهداف المواطنين الفلسطينيين في أي لحظة. 

واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان من المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتبادل الطرفان الرصاص الحي، وأطلقت القوات الإسرائيلية الغاز السام  على المواطنين الفلسطينيين في محيط مجمع ناصر الطبي، تزامنًا مع القصف الإسرائيلي الذي لم يتوقف منذ صباح اليوم الجديد.

التركيز العسكري الإسرائيلي على رفح.. واستهداف النازحين

ركزت الطائرات الإسرائيلية ضرباتها على مدينة رفح التي يلجأ إليها مئات النازحين الفلسطينيين، فسقط اليوم 18 شهيدًا فلسطينيًا من بينهم أطفال وإصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي على منزل وشقة سكنية وسط وشمالي رفح، وأوضحت أن عدد من الجرحى الفلسطينيين وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء غارة من الطيران الحربي استهدفت محيط بلدية حي النصر شمال رفح.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد الدكتورة في الجامعة الإسلامية رهف حنيدق وزوجها وأبنائهما أسامة وأحمد، في القصف الإسرائيلي الذي طال منزلهم شمال مدينة رفح، ونشبت النيران داخل منزل عائلة غنام بحي الجنينة شرق رفح جنوبي قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على المدينة ولقى 6 مواطنين مصرعهم، وهم عائشة عطية عامر وختام عمر عامر الغنام وطارق فضل الغنام والطفل علاء طارق الغنام وإليان طارق الغنام وسيلا طارق الغنام، ولم يفرق العدو بين رجلًا أو طفلًا أو سيدة.

اقتحامات إسرائيلية جديدة 

منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والضفة الغربية، وتتجدد كل يوم الاقتحامات والاعتقالات في البلدات الفلسطينية والمدن، فقامت قوات الاحتلال اليوم، بتنفيذ اقتحامات في قرية مردا شمال سلفيت، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل في القرية، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية والجنود المشاة في مختلف أنحائها، كما اقتحم الاحتلال قرية كفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية، وداهم الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في القرية.

الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن اقتحام الاحتلال مستشفى الأمل لمدة 10 ساعات 

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 8 من طواقمها الطبية في مستشفى الأمل التابعة لها في مدينة خان يونس، وأوضحت أن الاحتلال اقتحم المستشفى لمدة 10 ساعات متواصلة، قام خلالها بتفتيش المستشفى وتحطيم بعض الأجهزة والمعدات الطبية، والتحقيق مع الطواقم الطبية والتعدي عليها بالضرب.

كما أعلنت، منظمة الصحة العالمية، إنها وثقت 721 هجومًا إسرائيليًا على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما أوضحت، أن الهجمات أثرت على 98 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 27 مستشفى تضررت جراء القصف المستمر، وأثرت على 90 سيارة إسعاف" بقطاع غزة.

في اليوم الـ 127 للعدوان على قطاع غزة، استشهد أكثر من 27840 شهيدا و67300 جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام، ويواصل العدوان الإسرائيلي استهداف المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين في كل مكان داخل قطاع غزة، ويستعد الجيش الإسرائيلي في تركيز كل ضرباته على مدينة رفح الفلسطينية، التي تحتوي على مئات النازحين الفلسطينيين، منذ تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتركيز العملية العسكرية في رفح، وحذرت الأمم المتحدة من أن اجتياح رفح وتكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية فيها سوف يكون له عواقب وخيمة ويتسبب في كارثة إنسانية.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة خان يونس رفح القوات الإسرائيلية العدوان على غزة مجمع ناصر الطبي استهداف النازحين الاحتلال الإسرائیلی القصف الإسرائیلی مجمع ناصر الطبی الفلسطینیین فی مدینة خان یونس على مدینة مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد مدني برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل انتهاكات مليشيا الحوثي بحق المدنيين، استهدف قناص تابع للمليشيات، مساء الخميس 30 يناير/ كانون الثاني، مواطناً أثناء عمله في منطقة الروضة شمالي مدينة تعز، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأفاد مصدر محلي بأن الضحية، يوانس عبده سيف، كان يؤدي عمله فوق شيول في تبة عبده حاتم عندما تعرض لإطلاق نار مباشر من قناص حوثي، ليسقط شهيدًا على الفور متأثراً بإصابته.

وتواصل مليشيا الحوثي تصعيدها العسكري في مدينة تعز مستهدفة الأحياء السكنية والمناطق الحيوية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين المحاصرين منذ سنوات.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الانتهاكات الحوثية بحق الأبرياء وسط صمت دولي عن الجرائم التي تطول المواطنين في تعز بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص زوارق الاحتلال وسط قطاع غزة
  • استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق الاحتلال قبالة ساحل مخيم النصيرات وسط غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • استشهاد مدني برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في الشجاعية