خبير: الهجوم الإسرائيلي على رفح يُمهد لبناء اليهودية من النهر إلى البحر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد السعيد إدريس، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة رفح الفلسطينية سيتعمق الكارثة الإنسانية خاصة بها أكثر من مليون نصف مواطن فلسطيني.
وأضاف الدكتور محمد السعيد إدريس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر تبذل قصاري جهدها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب على القطاع، ولكن المفاوضات كلها باءت بالفشل، موضحا أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية مشرف جدا، والشعب المصري يشعر بالثقة بأن السلطة المصرية تحمي الأمن القومي وملتزمة بقضايا دول الجوار وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اقتحام الاحتلال مدينة رفح يضعنا أمام أمرين الأول قتل جميع الفلسطينيين أو تهجيرهم إلى مصر، وتضع مصر أمام الأمر الواقع، والسيطرة على غزة والضفة الغربية وبناء الدولة اليهودية من النهر إلى البحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية مصر يهودية الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال مدينة رفح القضية الفلسطينية الشعب المصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.