خبير: الهجوم الإسرائيلي على رفح يُمهد لبناء اليهودية من النهر إلى البحر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد السعيد إدريس، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة رفح الفلسطينية سيتعمق الكارثة الإنسانية خاصة بها أكثر من مليون نصف مواطن فلسطيني.
وأضاف الدكتور محمد السعيد إدريس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر تبذل قصاري جهدها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب على القطاع، ولكن المفاوضات كلها باءت بالفشل، موضحا أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية مشرف جدا، والشعب المصري يشعر بالثقة بأن السلطة المصرية تحمي الأمن القومي وملتزمة بقضايا دول الجوار وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اقتحام الاحتلال مدينة رفح يضعنا أمام أمرين الأول قتل جميع الفلسطينيين أو تهجيرهم إلى مصر، وتضع مصر أمام الأمر الواقع، والسيطرة على غزة والضفة الغربية وبناء الدولة اليهودية من النهر إلى البحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية مصر يهودية الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال مدينة رفح القضية الفلسطينية الشعب المصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا؟.. خبير إرهاب يبيّن لـCNN
(CNN)—ألقى خبير شؤون الأمن والإرهاب، غلين شوين، الضوء على الساعات الأخيرة للمشتبه به السعودي في هجوم الدهس الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ألمانيا والذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقال شوين في مقابلة مع CNN: "الأخبار الواردة من ألمانيا هي أن السرد هنا ليس من المرجح أن يكون هجومًا إسلاميًا مزعومًا، بل أن هذا الشخص كان لديه رؤية عالمية ملتوية يعتقد فيها أنه يتعرض للاضطهاد من قبل السلطات الألمانية. لذا فإن تحليل الساعات القليلة الماضية، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي وأرشيفات وسائل الإعلام السابقة لهذا الشخص الذي كان ناشطًا إلى حد ما، يُظهر بوضوح أن هذه حالة محتملة تتعلق بالصحة العقلية أكثر بكثير من كونها قضية إرهاب خالصة ذات طابع سياسي واضح".
وتابع: "أما الدافع، أعتقد أن محللي التهديدات في ألمانيا اليوم يعيدون النظر الآن فيما كانت عليه بعض الأفكار الأولية عن الهجوم، والتي اعتبرت أنها قد تكون جزءًا من مؤامرة أكبر".
02:12تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا CNN في الموقعوردا على سؤال عن كيفية الحماية من مثل هذه الهجمات، قال الخبير: "إنه أمر صعب للغاية، سيكون دائمًا مزيجًا من الإجراءات التي تم اتخاذها بعد الهجوم في عام 2016، ما نراه من ناحية هو أنك تنظر إلى الاستخبارات الوقائية، وتعزيز وجود الشرطة في الأماكن التي قد تقع فيها هذه الحوادث، وتعزيز قدرتها على الاستجابة في حالة وقوع حادث".
وأضاف: "لقد رأينا الألمان يتعاملون مع ذلك بكفاءة كبيرة الليلة الماضية، ومن ثم بالتأكيد، التدابير المادية، تذكروا أنه رغم أننا ننظر هنا مرة أخرى إلى هجوم مأساوي بمركبة، إلا أننا شهدنا أيضًا هجمات، على سبيل المثال، بالأسلحة النارية في أسواق عيد الميلاد، لذا فإن مجرد منع الوصول المادي للمركبات لن يكون هو الحل، كما رأينا في ديسمبر من عام 2018 في ستراسبورغ، فرنسا، حيث تم الهجوم بسلاح ناري".