البيت الأبيض يصدر مذكرة لإسرائيل عن ضوابط استخدام الأسلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أطلعت دولة الاحتلال على مذكرة جديدة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي خاصة بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المذكرة تذكّر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدوليوبحسب «سكاي نيوز» فإن المذكرة تذكّر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي، وهي عبارة عن بيان لسياسة الإدارة الأمريكية وتم إرسالها من البيت الأبيض إلى كبار المسؤولين عن الأمن القومي في مجلس الوزراء بدولة الاحتلال لضمان تنفيذ أهدافها.
ولا تفرض المذكرة الأمريكية شروطا جديدة على كيفية استخدام المعدات العسكرية الأمربكية، لكنها تتطلب من إدارة بايدن إرسال تقرير إلى الكونجرس سنويا حول ما إذا كانت الدول تستوفي المتطلبات، كما أنها لا توجد فيها معايير جديدة ولا تفرض الولايات المتحدة معايير جديدة للمساعدات العسكرية لكنها توضح علنا المعايير القائمة بموجب القانون الدولي بما في ذلك قانون النزاعات المسلحة، حسبما ذكرت كارين جان المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين مؤكدة أن مسئولي الاحتلال أكدوا مجددا استعدادهم لتقديم هذا النوع من الضمانات.
وتنص المذكرة على ضرورة أن يحترم ويلتزم متلقي المساعدات العسكرية الأمربكية القانون الدولي وتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان على قطاع غزة الاحتلال البيت الأبيض الأسلحة الامريكية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.