127 يوما من العدوان على غزة.. والاحتلال يحضر لعملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم السابع والعشرين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : سرايا القدس كتيبة جنين: الأجهزة الأمنية بالضفة اعتقلت عناصر من الكتيبة وصادرت أسلحتهم
بينما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الجمعة، أن الاستعدادات لعملية برفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال صدق على عملية عسكرية في رفح.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: هذا ما سيسبق عودة الفلسطينيين إلى شمالي غزة
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عناصرها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في مجموعة من جنود الاحتلال.
وأكدت في بيان لها عبر قناتها على تلغرام، أن عناصرها تمكنوا من الإجهاز على 7 جنود من نقطة الصفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الجمعة، فقدانها الاتصال "بشكل كامل" بطواقمها بمستشفى الأمل في خانيونس، وسط استمرار اقتحام واستهداف المستشفى لأكثر من 19 يوما.
استشهاد أكثر من 27 ألفوفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين 27,840 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 67,317 إصابة.
وأضافت صحة غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 15 مجزرة، استشهد فيها 130 شخصا ووقوع 170 إصابة، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
الجديد برس|
بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عمليته لتفكيك الضفة الغربية تمهيدا لضمها بالتزامن مع ضوء من الإدارة الامريكية الجديدة.
واعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اطلاق عملية عسكرية جديدة في الضفة تحت عنوان “الجدار الحديدي”. وبالتزامن مع دخول ارتال عسكرية إلى مناطق الضفة الغربية وتحديدا مدينة جنين بعث الاحتلال برسائل لمستوطنين في الضفة وشمال القدس يطالب بمغادراتها قبل اغلاق الضفة بشكل كامل.
ويهدف الاحتلال من خلال الحملة الجديدة، وفق خبراء، لإعادة تقسيم الضفة إلى مناطق امنية وعزلها قبل ضم العديد منها ضم خطة لإعادة احتلالها.
ولم تقتصر تحركات الاحتلال على ارسال جيشه إلى مناطق متفرقة بل أيضا تصعيد وتيرة هجمات المستوطنين على قرى وبلدات فلسطينية .
وتأتي هذه التحركات عقب ساعات فقط على توقيع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوم يقضي بإلغاء العقوبات ضد مستوطنين مارسوا جرائم عنف بالضفة خلال فترة بايدن.
وعد المرسوم الأمريكي الذي نال اعجاب نتنياهو والمتطرفين في حكومته على راسهم سموترتش بمثابة ضوء اخضر للاحتلال لضم الضفة الغربية مقابل وقف الحرب على غزة.
والضفة كانت ورقة نتنياهو لإقناع اليمين المتطرف في حكومته بالقبول بالبقاء في الحكومة عقب صفقة غزة.
وتشير هذه التطورات إلى تلقي الاحتلال ضوء امريكي بضم الضفة بعد فشل مساعي احتلال غزة وصمود مقاومتها.