ماذا فعلت لزيادة رزق والدها؟.. ابنة بائع نظارات بالسيدة تشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حبها لأبيها والرغبة في مساعدته بأي طريقة في ظروفة المعيشية الصعبة التي يمر بها، جعل ياسمين حسن تنشر «بوست» على إحدى الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تروج لوالدها الذي يعمل بائع نظارات في محل صغير بمنطقة السيدة زينب في محافظة القاهرة وتطلب من الآخرين الشراء منه للمساعد في تحسين ظروفهم المعيشية.
طلب مساعدة الأب«أنا بابا تاجر نضارات والدنيا واقفة معاه جدا ونفسيته وحشه عشان المصاريف الزيادة ولو حد محتاج نظارات شمس أو عدسات يروح عنده وأسعاره أرخص من محلات كتير»، بهذه الكلمات المؤثرة التي تحمل شعور الحنين وحب الفتاة لأبيها طلبت من الأخرين مساعدة والدها والترويج لمنتجاته.
لم يكن الأب الذي يدعى حسن عفيفي يتخيل أن ابنته تفاجئه بهذا الأمر، الذي لم يكن في الحسبان ليقول في حديثه لـ«الوطن» إنه علم بهذا الفعل الذي قامت به ابنته «ياسمين» صاحبه الـ26 عاما من خلال أصدقائه وزبائنه: «أنا مكنتش متوقع ده ولما الزباين وصحابي قالوا ليا ألحق بنتك منزلة بوست على السوشيال ميديا بتروج لمنتجاتك»، ليسيطر عليه حينها شعور السعادة والفرحة: «وقتها فرحت وحسيت أني تربيتي ليهم مراحتش على الفاضي وروحت شكرت يا سمين بنتي على ده».
المنشور الذي نشرته «ياسمين» ابنة صاحب الـ63 عاما كان سببا في فتح أبواب الرزق له، إذ ذهب العديد من الزبائن له من مختلف الأماكن في القاهرة لشراء النظارات منه: «بوست ياسمين ده كان سبحان الله سبب في زيادة رزقي والناس كلها بقت تاجي تقولي احنا شوفنا كلام بنتك وجايين نشتري منك».
يمارس عم حسن مهنة صيانة وبيع النظارات منذ أكثر من 40 عاما، إذ في البداية كان يعمل في إحدى محلات الصيانة في «العتبة» وبعد ذلك قرر أن يفتح محل بيع خاص به: «أنا بعشق المهنة دي لدرجة أني مفكرتش في بيوم أني أسيبها وبصراحة أدتني كتير واتجوزت منها وربيت وعلمت بناتي منها وعندي أمل أني أجوزهم منها»، موجها رسالة شكرا لابنته «ياسمين» التي كانت جزءا في زيادة رزقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوشيال ميديا السيدة زينب باب رزق
إقرأ أيضاً:
كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.
وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”