4 نصائح حول كيفية التعامل مع الطفل مفرط النشاط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
البوابة - قد يكون التعامل مع طفل مفرط النشاط أمرًا صعبًا، ولكن مع النهج الصحيح، يمكنك تحويل طاقته اللامحدودة إلى شيء إيجابي. فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك:
4 نصائح حول كيفية التعامل مع الطفل مفرط النشاط
1. الهيكل والروتين:
- وضع جدول زمني ثابت: يمكن للوجبات المنتظمة وجداول النوم وأوقات النشاط أن توفر إحساسًا بالقدرة على التنبؤ والهدوء لطفلك.
- إنشاء قواعد وتوقعات واضحة: ضع حدودًا بسيطة ومناسبة لعمر طفلك يفهمها وينفذها باستمرار.
- توفير "منطقة حركة" مخصصة: قم بإنشاء مساحة حيث يمكن لطفلك أن ينفق طاقته بأمان، مثل غرفة اللعب أو الفناء الخلفي.
2. النشاط البدني:
- تشجيع النشاط البدني المتكرر: قم بتوجيه طاقتهم إلى الرياضات المنظمة أو اللعب في الهواء الطلق أو الألعاب النشطة. سيساعدهم ذلك على حرق الطاقة وتحسين التركيز. دمج فواصل الحركة: قم بتقسيم المهام إلى أجزاء أصغر مع فترات راحة جسدية قصيرة بينهما، مثل القفز أو التمدد.
- تقديم ألعاب التململ: يمكن أن تساعدهم ألعاب التململ الدوارة أو الكرات الإسفنجية أو غيرها من الألعاب الحسية الصغيرة على تركيز طاقتهم أثناء الجلوس.
3. تعزيز إيجابي:
- ركز على مدح السلوك الإيجابي: بدلًا من توبيخ السلوك السلبي، قم بالاعتراف بالتصرفات المرغوبة ومكافأتها.
- استخدم نظام المكافآت: حدد أهدافًا قابلة للتحقيق واحتفل بإكمالها بالملصقات أو الامتيازات أو المكافآت الصغيرة.
- عرض الخيارات: عندما يكون ذلك ممكنًا، امنح طفلك بعض السيطرة على خياراته، مما يعزز الشعور بالمسؤولية والتعاون.
4. التواصل والتعاون:
- تواصل بوضوح وهدوء: استخدم تعليمات بسيطة ولغة إيجابية وتجنب رفع صوتك.
- استمع إلى احتياجات طفلك: تحدث معهم عن مشاعرهم وإحباطاتهم، واعملوا معًا لإيجاد الحلول.
- اطلب التوجيه المهني: إذا كنت تعاني، ففكر في استشارة طبيب أطفال أو معالج أو متخصص للحصول على المشورة والدعم الشخصي.
نصائح إضافية:
الحد من وقت الشاشة: يمكن أن يؤدي وقت الشاشة المفرط إلى تفاقم فرط النشاط. تشجيع الأنشطة البديلة ووضع حدود واضحة.ضمان النوم الجيد: النوم الكافي أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات الطاقة والتركيز. إنشاء روتين مريح قبل النوم.تعديل النظام الغذائي: استشر الطبيب أو اختصاصي التغذية لمعرفة ما إذا كانت التغييرات الغذائية (الحد من السكر وإضافة أوميغا 3) قد تكون مفيدة.تواصل مع الآباء الآخرين: ابحث عن مجموعات الدعم أو المجتمعات عبر الإنترنت حيث يمكنك مشاركة الخبرات والتعلم من الآخرين.تذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر، وما يناسب طفلًا قد لا يناسب طفلًا آخر. تحلى بالصبر، وجرّب أساليب مختلفة، وكن إيجابيًا. مع بعض الفهم والجهد، يمكنك مساعدة طفلك على النجاح وتوجيه طاقته بطريقة بناءة.
المصدر: بارد
اقرأ أيضا:
كيف تسيطر على نوبات الغضب عند الأطفال؟
نصائح هامة حول تأديب الأطفال في المطاعم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طفل مفرط النشاط طبيب أطفال إجهاد مشاعر
إقرأ أيضاً:
الحرارة الشديدة خطر على الصحة النفسية
أظهرت الأبحاث أن موجات الحر ودرجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في الصحة النفسية مثل التهيج وأعراض الاكتئاب وعلى السلوك وزيادة العدوانية والعنف بالإضافة إلى أضرار بالذاكرة وتقليل الانتباه وبطء ردود الفعل.
وقالت دانا بري، الأخصائية النفسية بعيادة أمان للعافية في دبي: وفقاً للأبحاث تصل تزيد نسبة احتمالية دخول المستشفى بسبب اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والهوس خلال فترات الحرارة العالية بحوالي 40%.
وأضافت ، تتضمن العلاقة بين درجات الحرارة العالية والصحة تفاعلًا معقدًا من الاستجابات البيولوجية والنفسية.
ويمكن أن يؤدي عدم الراحة الجسدية الناتجة عن الإجهاد الحراري إلى ضغوط نفسية، تتفاقم بشكل أكبر بسبب اضطراب أنماط النوم، حيث يمكن أن يؤدي النوم السيئ إلى اضطراب توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد.
ويحفز التعرض المطول لدرجات الحرارة المرتفعة ردود فعل فسيولوجية مثل: تسارع معدلات ضربات القلب وزيادة التعرق ، مما يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. هذه الاستجابات، الضرورية للحفاظ على التوازن الحراري، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف ولكن كبير على الصحة النفسية.
وتنصح بري، باتخاذ عدد من التدابير للتعامل مع الإجهاد الحراري والعناية بصحتنا النفسية أهمها :شرب الكثير من الماء لمنع الجفاف وتناول وجبات غذائية متوازنة لدعم الصحة العام والتنفس الهادئ واستخدم التأمل لإدارة الإجهاد والتفاعل مع الحرارة والمحافظة على روتين نوم منتظم لمكافحة اضطرابات النوم وتجنب التعرض المطول لدرجات الحرارة العالية كلما كان ذلك ممكناً.
الجيش الملكي والرجاء البيضاوي يعلنان توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا