هل تصبح سانت كاترين قبلة السياحة العالمية؟.. عضو الغرفة يُجيب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، إن مشروع التجلي الأعظم من أعظم المشروعات التي تم إنشاؤها بأطهر وأقدس بقعة على وجه الأرض والكون؛ لأنه المكان الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى، ولجميع الأديان.
وأضاف "صادق"، لـ"مصراوي"، أن هذه المنطقة يجب أن تكون مخصصة لأداء الشعائر والفعاليات الدينية؛ مؤكدًا أنها ستكون قبلة السياحة العالمية.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أن الشعائر الدينية المُستجلبة، تنقص مصر رغم وجود مقومات وجودها، مثل منطقة التجلي الأعظم، ومسار العائلة المُقدسة، ومسار خروج اليهود من مصر، ومساجد آل البيت، والبقيع الثانية.
وأشار، إلى أنه يجب أن يكون لهذه الأماكن المُقدسة فعاليات وأداء وطرق تسويق تختلف عن السياحة التقليدية، من خلال الدعوة لمؤتمر لجميع الأديان بسانت كاترين، و اجتماعات لقادة الأديان مع القداسات والاحتفالات الدينية وإضاءة الجبل ليلًا؛ لعمل قصة عن تواجد سيدنا موسى في ذلك الوقت هناك، وتجلي الله الأعظم؛ لتكون منطقة شعائر دينية كاملة.
وتابع صادق: وزارة السياحة طبقت فكر جديد مميز من خلال برنامج "العمرة بلس"، من خلال تشجيع مؤدي العمرة في السعودية للذهاب إلى سانت كاترين لحضور فعاليات المنطقة التي ستواكب افتتاح التجلي الأعظم.
وأكمل عضو غرفة شركات السياحة، إلى أن منطقة سانت كاترين ستكون ذات قيمة مميزة وعالمية، خاصة أنه تم الانتهاء حاليًا من تنفيذ 80% منها.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سانت كاترين السياحة العالمية غرفة السياحة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مبادرة دعم لـ 57357 من خلال التعاون بين وزارتي السياحة والصحة
نظمت مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 اليوم الأحد 29 سبتمبر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، "الملتقى الأول للسياحة والمسؤولية المجتمعية" بمناسبة اليوم العالمي للسياحة لعام 2024م.
وتأتي الفعالية بهدف تعزيز الوعي بدور القطاع السياحي في دعم المؤسسات الصحية، خاصة مستشفى 57357،، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق أهداف إنسانية ومجتمعية تصب في مصلحة المجتمع، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من القطاعين السياحي والصحي.
ويسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية دمج المسؤولية المجتمعية في القطاع السياحي ودورها في دعم مشروعات الرعاية الصحية، وعلى رأسها مستشفى 57357.
السياحة ودورها في تعزيز المسؤولية المجتمعيةيمثل القطاع السياحي أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية، لكنه أيضًا يمتلك القدرة على التأثير الإيجابي في المجالات الاجتماعية والإنسانية. ومع تطور مفهوم المسؤولية المجتمعية، أصبحت المؤسسات السياحية مدركة لدورها في المساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد، وخصوصًا من خلال دعم المشروعات الصحية والخيرية. مستشفى 57357، الذي يعد واحدًا من أبرز المؤسسات الصحية في مصر، يُعتبر مثالًا على كيفية توجيه المسؤولية المجتمعية لصالح مشروعات علاجية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
أهمية التعاون بين القطاع الصحي والسياحييشير الملتقى إلى أن التعاون بين القطاعين الصحي والسياحي يمكن أن يكون له أثر كبير في تحسين خدمات الرعاية الصحية. من خلال دعم المستشفيات والمشروعات الصحية، يمكن للقطاع السياحي المساهمة في توفير الرعاية الصحية للأطفال المحتاجين للعلاج. إن مثل هذه المبادرات ليست مجرد أعمال خيرية، بل هي استثمار طويل الأمد في صحة المجتمع، حيث يعود هذا الدعم بالفائدة على كافة شرائح المجتمع.
قصص نجاح وشراكات فعالةسيشهد الملتقى تكريم عدد من المؤسسات السياحية التي ساهمت بفعالية في دعم مستشفى 57357. هذه المؤسسات ليست فقط مثالًا على المسؤولية الاجتماعية، بل أيضًا على الشراكات الناجحة بين القطاعات المختلفة. تمثل هذه الشراكات خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تعزز من التعاون بين القطاعات لتحقيق أهداف مشتركة.
جدارية الوقف الخيري: رمز للتعاونواحدة من أبرز فعاليات الملتقى هي افتتاح جدارية "الوقف الخيري للقطاع السياحي"، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاع السياحي والمجتمع من خلال تقديم الدعم للمشروعات الصحية. هذه الجدارية ستكون رمزًا مستدامًا للشراكة بين القطاعين، وستبقى شاهدًا على الجهود المستمرة لدعم المستشفيات والمشروعات الصحية في مصر.
السياحة والتنمية المستدامةلا يقتصر دور السياحة على التنمية الاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل المساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد، خصوصًا من خلال المبادرات الصحية. يعد مستشفى 57357 نموذجًا لتلك المبادرات، حيث يقدم خدمات علاجية متميزة للأطفال المصابين بالسرطان، وهو ما يجعل دعمه من خلال المسؤولية المجتمعية للقطاع السياحي أمرًا في غاية الأهمية.
التطلع إلى المستقبلمن خلال الملتقى، يسعى القائمون عليه إلى بناء جسور قوية بين القطاعين السياحي والصحي، مما يضمن استمرارية دعم مشروعات الرعاية الصحية. ويطمح الملتقى إلى أن يكون نقطة انطلاق لمبادرات جديدة تعزز من التعاون بين القطاعات المختلفة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للأطفال المحتاجين للرعاية الصحية في مصر.