«دعمًا لأهالي غزة».. «سيف» يرتدي الشال الفلسطيني ويستخدم المنتج المحلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يضع الشال الفلسطينى حول عنقه، ويستمع للأغانى الفلسطينية طوال عمله فى صناعة وبيع الحلويات الغربية على عربة صغيرة، مقاطعاً المنتجات الداعمة للكيان الصهيونى، دعماً لأهالى غزة، وتشجيعاً للمنتج المحلى، حتى أصبح سيف عبدالنبى، 24 عاماً، مثالاً للشباب الواعى بالقضية الفلسطينية.
تخرج «سيف» فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ويعمل فى بيع الحلويات الغربية، التى يعدها بنفسه دون مساعدة أحد، باستخدام البدائل المصرية، نصرة لأهل فلسطين، الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلى، والإبادة الجماعية غير المسبوقة، قائلاً خلال حديثه لـ«الوطن»: «بدأت مشروعى وأنا فى تالتة جامعة، ودلوقتى متخرج ولسَّه مكمل الطريق».
على أنغام «الحلم العربى»، انهمك «سيف» فى عمل منتجاته، مردداً كلمات «الأوبريت» الذى يدعو إلى إقامة وحدة عربية، للتصدى للكيان الصهيونى: «بشتغل بالبدايل المصرية فى عملى، ولو فيه منتج أجنبى مؤيد لإسرائيل ومش لاقى بديل مصرى أو عربى ليه، بستغنى عنه خالص».
يقدم «سيف» منتجات متنوعة «وافل وميني بان كيك»يقدم «سيف» منتجات متنوعة «وافل ومينى بان كيك»، وغيرها من الحلوى المعتمدة على «صوصات» الشيكولاتة والكراميل، ويبدأ عمله فى الصباح، يرتب أموره حتى تكون الحلوى جاهزة على التسوية، بأسعار منافسة جداً للأسواق، بداية من 15 جنيهاً: «مستحيل أرجع أستخدم المنتجات الأوروبية تانى، وهفضل داعم لأهل غزة مهما حصل».
«سيف» يستعد للحصول على دبلومة تربويةيجهز «سيف» نفسه للحصول على دبلومة تربوى، تساعده فى العثور على وظيفة فى مجاله بمرتب ثابت يساعده على استكمال مشروعه، خاصة مع غلاء السلع على مستوى العالم: «الحاجة بقت الضعف، عشان كده نفسى أشتغل بشهادتى، ويبقى عندى مصدر دخل جنب المشروع، عشان أفضل مكمّل على طول، حتى لو حصل أى ارتفاع فى الأسعار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشال الفلسطيني قضية فلسطين غزة منتج محلي مشروع
إقرأ أيضاً:
كان يرتدي لباسا باليا .. تعرف إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط
سرايا - "يسعدني أن أعلن أنني عيّنت ستيفن ويتكوف مبعوثًا خاصًا إلى الشرق الأوسط"، بتلك العبارة أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعيين رجل الأعمال المعروف ضمن باقة تعييناته الأخيرة في إدارته المقبلة، فجر اليوم الأربعاء.
كما وصف ويتكوف بالرجل العظيم والقائد المحترم في مجال الأعمال والأعمال الخيرية. وأكد أنه سيكون "صوتًا لا يلين للسلام، وسيجعلنا جميعًا فخورين".
فمن هو ويتكوف الذي لا يمتلك أي خبرة دبلوماسية؟
قبل كل شيء يعتبر ستيفن أو ستيف مقربا جدا من ترامب، ورافقه عدة مرات خلال ممارسة لعبة الغولف الأحب على قلب الرئيس الأميركي.
إلا أن للرجل باعا طويلا في مجال الأعمال وتجارة العقارات. فهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ويتكوف، التي أسسها عام 1997. حيث استفاد منذ تأسيسها من خبرته الواسعة في مجال العقارات لقيادة تمويل وإعادة تموضع وبناء أكثر من 70 عقارًا في مناطق الأعمال الرئيسية في الولايات المتحدة وفي الخارج.
وقبل تأسيس ويتكوف، شارك في تأسيس شركة Stellar Management Company، حيث استحوذ على محفظة من المباني السكنية في مدينة نيويورك وأعاد تموضعها.
قبل الانتقال إلى مجال العقارات مارس ستيف القانون العقاري في Dreyer & Traub وRosenman & Colin، حيث مثل عددًا من المطورين والمستثمرين الكبار.
كما خدم في اللجنة التنفيذية لمجلس العقارات في نيويورك (REBNY) بصفته أمينًا لمؤسسة Intrepid، وعضوًا في مجلس إدارة مؤسسة Jeffrey Modell.
أما حالياً فيشغل منصب رئيس مجلس استشاري العقارات في كلية إدارة الأعمال بجامعة ميامي وهو عضو في مجلس أمناء جامعة هوفسترا.
في أكتوبر 2019، تم تكريمه بتعيين رئاسي في مجلس أمناء مركز جون إف كينيدي للفنون المسرحية.
كما أنه متحدث مطلوب على نطاق واسع حول اتجاهات العقارات العالمية.
إلى ذلك، عمل بقوة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، إثر تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، على حشد مجتمع الأعمال اليهودي لصالح ترامب، خاصة بعدما أوقف الرئيس جو بايدن شحن أسلحة تزن 2000 رطل إلى إسرائيل.
وقد أكد في إحدى المقابلات، أنه ساهم مع مانحين يهود كبار لصالح المرشح الجمهوري في مايو الماضي.
ابن صانع معاطف
أما عن طفولته، فقد ولد ويتكوف البالغ من العمر 67 عاما، وهو ابن صانع معاطف نسائية، في برونكس ونشأ في لونغ آيلاند.
ثم تخرج في جامعة هوفسترا عام 1980، وكلية الحقوق التابعة لها عام 1983، لينضم لاحقا إلى شركة محاماة العقارات في نيويورك دراير آند تروب، حيث كان دونالد ترامب عميلاً.
في تلك الأيام، كان ويتكوف يرتدي "الياقات البالية" و"بدلات مو جينسبيرج"، حسبما قال في مقابلة عام 2017، في إشارة إلى متجر مانهاتن للملابس الرجالية المغلق الآن.
كما وصف أباطرة العقارات الذين تعاقدوا مع الشركة آنذاك بالمتعجرفين، قائلاً "كانوا يتصرفون وكأنهم نجوم روك بالنسبة لي".
بعدها أسس ويتكوف وشريكه لورانس جلوك شركة Stellar Management عام 1985.
فقد أطفاله بجرعة زائدة
ثم تزوج من لورين رابابورت، وأنجبا ثلاثة أبناء، زاك وأليكس وأندرو، مات اثنان منهم بسبب جرعة زائدة من المواد الأفيونية في عام 2013.
وبعد خمس سنوات، عندما كان ترامب رئيسًا، تحدث ويتكوف في قمة للبيت الأبيض عن المخدرات والمواد الأفيونية.
باختصار مسيرة ويتكوف مميزة، في مجال العقارات، أما في ما يخص العمل الدبلوماسي، فالموضوع مختلف تماماً.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#مدينة#مجلس#نيويورك#اليوم#العمل#بايدن#غزة#قلب#العظيم#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 11:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...