"استمتع بتلاوة القرآن الكريم".. تردد قناة المجد الجديد 2024 على نايل سات بجودة عالية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نقدم لكم تردد قناة المجد 2024 عبر قمر النايل سات، حيث تعد قناة المجد منارة إسلامية مضيئة، وتهدف هذه القناة إلى نشر الوعي الديني والثقافي والأخلاقي عبر برامجها المتنوعة التي تخاطب جميع أفراد الأسر، كما أنه منذ انطلاقتها عام 2005، حرصت القناة على تقديم محتوى هادف يرتقي بالمجتمع ويعزز القيم الإيجابية، والآن سنقدم لكم من موقعنا الفجر تردد القناة.
الجودة: SD/HD
القمر الصناعي: نايل سات
التردد: 11372
الاستقطاب: أفقي
معدل الترميز: 27500
معامل تصحيح الخطأ: 5/6
تردد آخر لقناة المجد
التردد: 12055
الاستقطاب: عمودي
معدل الترميز: 27500
معامل تصحيح الخطأ: 5/6
مميزات قناة المجد
تقدم القناة باقة متنوعة من البرامج الدينية والثقافية والترفيهية التي تناسب جميع الأذواق والفئات العمرية.
تركز القناة على تقديم محتوى هادف يُعزز القيم الإيجابية ويساهم في نشر الوعي الديني والثقافي.
تبث القناة تلاوات قرآنية بصوت نخبة من القراء المشهورين.
تقدم القناة برامج ترفيهية وتعليمية للأطفال تساعدهم على تنمية مهاراتهم واكتساب المعرفة.
تقدم القناة برامج ثقافية تناقش قضايا المجتمع وتعزز القيم العربية والإسلامية.
تعد قناة المجد من أهم القنوات الفضائية العربية التي تقدم محتوى هادفًا يثري حياة المشاهدين ويعزز القيم الإيجابية، كما أن قناة المجد للقرآن الكريم من أبرز القنوات الفضائية التي تبث تلاوات القرآن الكريم بأصوات أشهر القراء، وذلك على مدار 24 ساعة في اليوم، وقد تأسست القناة عام 2006، وتبث من المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى نشر تعاليم الإسلام وتربية الأجيال على الأخلاق الحميدة، لذلك اضبط تردد القناة الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجد
إقرأ أيضاً:
أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.
والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.
فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.
وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.