استشهاد 4 نازحين في قصف إسرائيلي على محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، باستشهاد 4 نازحين فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي داخل ساحات مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهدت اليوم، مواطنة فلسطينية برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، أمام بوابة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ونشر الاحتلال قناصته أعلى المباني في محيط المستشفيات داخل قطاع غزة، لاستهداف المواطنين الفلسطينيين في أي لحظة.
يواصل العدوان الإسرائيلي استهداف المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين في كل مكان داخل قطاع غزة، ويستعد الجيش الإسرائيلي في تركيز كل ضرباته على مدينة رفح الفلسطينية، التي تحتوي على مئات النازحين الفلسطينيين، منذ تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتركيز العملية العسكرية في رفح، وحذرت الأمم المتحدة من أن اجتياح رفح وتكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية فيها سوف يكون له عواقب وخيمة ويتسبب في كارثة إنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد 4 نازحين قصف اسرائيلي مجمع ناصر الطبي خان يونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.