تطورات أزمة أوكرانيا.. ناقوس خطر من الدنمارك وتشبيه العالم بفصي الدماغ
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهدت الأزمة الأوكرانية الروسية خلال الساعات الماضية، عدة أحداث، مع اقتراب دخولها عامها الثاني في 24 فبراير الجاري، ونرصد في التقرير التالي، أهم التطورات على الساحة.
قال وزير الدفاع الدنماركي، ترولس لاند بولسين إن قدرة روسيا على إنتاج المعدات زادت بشكل هائل، مشيرا، وفق لقناة «العربية» الإخبارية، إلى أنه لا يستبعد هجوما من جانب «موسكو» على إحدى دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» خلال 5 سنوات.
وكان السيناتور الأمريكي تومي توبر، قال في وقت سابق، لقناة «فوكس بيزنس» الأمريكية، إن بلاده وضعت حرفيًا حلف شمال الأطلسي «الناتو» في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلاً من الجلوس معه على طاولة المفاوضات في الوقت المناسب.
سيناتور أمريكي: «كييف» لا يمكنها الفوزوأوضح توبر، أن الدعم المالي لأوكرانيا لا معنى له على الإطلاق، مشيرا إلى أن «كييف» لا يمكنها الفوز، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، اخترقت، مفارز هجومية تابعة لوحدات من «مجموعة الغرب» التابعة للجيش الروسي، وفق وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، دفاعات القوات الأوكرانية، بالتعاون مع وحدات الاستطلاع ونيران المدفعية الروسية، فيما قام «معهد أومسك» الروسي لهندسة السيارات والمدرعات بتطوير نظامين آليين جديدين«روبوت» للأغراض العسكرية وتم اختبارهما في حقل اختبار في مقاطعة موسكو، وفق لما ذكرته وسائل إعلام روسية بينها صحيفة «كراسنايا زفيزدا» الروسية.
في أوكرانيا، قال رئيس وزراء البلاد الأسبق نيكولاي أزاروف إن القائد العام الجديد لقوات بلاده، ألكسندر سيرسكي «باخموتسكي الجزار»، مستعد لتنفيذ أي أوامر من الغرب، مضيفا أن الأخير لن يأخذ في الاعتبار الخسائر على الجبهة، فيما قالت وسائل إعلام بريطانية أن إقالة القائد الأعلى للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، أمس الأول الخميس تمثل مرحلة جديدة يخاطر فيها رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي بارتكاب خطأ
اقتصاديا، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أحد أكبر أخطاء «واشنطن»، وقال خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن استخدام الولايات المتحدة، الدولار كأداة في المواجهة السياسية الخارجية هو أحد أكبر الأخطاء الأمريكية، مشيرا في المقابلة، إلى أن حصة الدولار في مدفوعات التجارة الخارجية الروسية انخفضت إلى 13% من مستوى 50% كان قبل العام 2022، والسبب وراء ذلك هو قصر نظر السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة، كمؤشر على تراجع دور العملة الأمريكية في التجارة الخارجية الروسية، قال بوتين إن
بوتين يشبه العالم بفصي الدماغوخلال المقابلة التي استغرقت أكثر من ساعتين، شدد بوتين على أن التحالف ليس أمرا سلبيا، وأوضح الرئيس الروسي، أن التحالفات يجب أن تتعاون لما فيه صالح العالم،
وشبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، العالم بفصي الدماغ اللذين يجب أن يعملا معا بتناغم، مشيرا إلى أن العالم بخلاف ذلك مصاب بمرض عضال.
Ep. 73 The Vladimir Putin Interview pic.twitter.com/67YuZRkfLL
— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) February 8, 2024وكان عدد مشاهدات مقابلة بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، تجاوزت 75 مليون مشاهدة في 9 ساعات مع عشرات آلاف تفاعلات الإعجاب، فيما شهدت تطبيق إكس «تويتر سابقا» ارتفاعا غير مسبوق منذ الإعلان عن المقابلة، وفق لما أعلنه أعلن الملياردير الأمريكي، مالك المنصة إيلون ماسك.
بوتين: استعادة العلاقات بين الشعبين الروسي والأوكرانيبدوره، أعرب ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق سكوت ريتر، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، عن اعتقاده أن مقابلة بوتين مع كارلسون يمكن أن تنقذ البشرية.وخلال المقابلة، قال بوتين، للصحفي الأمريكي، إن الدول الغربية بدأت تدرك أن إلحاق هزيمة «موسكو» استراتيجية، يبدو أمرا مستحيلا، وأعرب الرئيس الروسي، لمقدم البرامج السابق على شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية تاكر كارلسون، عن قناعته بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين بلاده وأوكرانيا عاجلا أم آجلا، إلى اتفاق وستتم استعادة العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
من جانبها، رصدت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية المعروفة باسم «نوراد»، طائرتين عسكريتين روسيتين في المجال الجوي الدولي بالقرب من ألاسكا، أمس الأول الخميس، وفق لبيان أصدرته القيادة عبر منصة إكس «تويتر سابقا».
وفي بولندا، أعلنت نقابة عمال الزراعة التضامنية، بدء احتجاج المزارعين،، فيما أغلق المزارعون جميع المعابر الحدودية بين بولندا وأوكرانيا، إلى جانب إغلاق الطرق والطرق السريعة في المقاطعات الفردية، بهدف التوقف عن استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقابلة بوتين مقابلة الرئيس الروسي الأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الروسية فلاديمير بوتين موسكو كييف تاكر كارلسون الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون الرئیس الروسی وفق لما إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستعدون للردّ على أيّ تطورات.. بوتين: لا أحد يمتلك الوسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أنه لا توجد اليوم لدى أحد وسائل لمواجهة أحدث الأسلحة الروسية، مثل صاروخ “أوريشنيك”.
وأكد الرئيس بوتين، “أن أنظمة الدفاع الجوي الحديثة لا تعترض صواريخ “أوريشنيك”، بل تهاجم أهدافا بسرعة تصل إلى 10 ماخ، أي نحو 3 كيلومترات في الثانية”.
وقال: “لا توجد وسيلة لمواجهة مثل هذه الأسلحة اليوم، تهاجم الصواريخ أهدافًا بسرعة 10 ماخ، أي 2.5 – 3 كيلومتر في الثانية”.
وتابع: “أنظمة الدفاع الجوي الحديثة المتوفرة في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي أنشأها الأمريكيون في أوروبا لا تعترض مثل هذه الصواريخ، هذا مستبعد”.
وأشار إلى أن “الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ أوريشنيك تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول الناتو ضد روسيا”.
وقال: “اختبار نظام الصواريخ “أوريشنيك” في ظروف القتال جاء ردًا على التصرفات العدوانية لدول الناتو تجاه روسيا”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، “أنه من المستحيل استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها”.
أكد الرئيس الروسي، أن “روسيا مستعدة لحل المسائل الخلافية بالطرق السلمية، وفي الوقت نفسه هي مستعدة لأي تصعيد وحتما سترد في هذه الحالة”.
وقال: ” لقد فضلنا دائما والآن نحن على استعداد لحل جميع القضايا الخلافية بالوسائل السلمية، لكننا مستعدون أيضا لأي تطور للأحداث، وسيكون عبثا إن كان هناك من لا يزال يشك، فدائما سيكون هناك رد”.
وزيرة خارجية النمسا السابقة: روسيا ردت على استفزازات “الناتو” بصاروخ عجز الغرب عن اعتراضه
قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل، ” إن روسيا ردت اليوم بقوة على استفزازات الغرب في أوكرانيا”.
وكتبت على “تلغرام”: “ردت روسيا اليوم على استفزازات “الناتو” الأخيرة، وأدرك الكثيرون أن روسيا وجهت ضربة شاملة لأهداف في أوكرانيا بصاروخ جديد متوسط المدى فرط صوتي”.
وأضافت: “لا تمتلك الولايات المتحدة وأي دولة أخرى في العالم حاليا أنظمة دفاع جوي قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية الحديثة”.
“التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية
رأت صحيفة “تايمز” أن “استهداف عمق روسيا بصواريخ “ستورم شادو” البريطانية يعكس محاولة الغرب وقف التقدم السريع للقوات الروسية مشيرة إلى أن هذه الصواريخ لن تؤثر جذريا في مجريات الصراع”.
وقالت الصحيفة في مقال لها: “إن موافقة بريطانيا على تنفيذ كييف ضربات باستخدام صواريخ من طراز “ستورم شادو” بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية تعكس محاولة الغرب وقف تقدم القوات الروسية”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع ماثيو سافيل قوله: “إن هذه الصواريخ لن تُحدث تغييرا جذريا في مجريات الصراع، نظرا لامتلاك أوكرانيا عددا محدودا منها”.
وبحسب سافيل، “لم يتبقَ أمام أوكرانيا سوى الأمل في شتاء معتدل وطرق موحلة قد تُبطئ وتيرة خسارة الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية”.
وأضاف :”نحن لا نتحدث عن انهيار شامل، لكن هناك خطر الانسحاب الحتمي وفقدان المزيد من الأراضي.. ولكن خلال الشهر الماضي، تسارعت وتيرة التقدم الروسي.. الأوكرانيون منهكون، ولا يستطيعون استبدال الوحدات الموجودة على الخطوط الأمامية.. إنهم مستنزفون جسديا ومعنويا، وليس لديهم أي فرصة لالتقاط الأنفاس”.