زوارق الاحتلال الإسرائيلي تقصف شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن زوارق الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف عنيف اتجاه شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، استشهد 18 مواطنًا فلسطينيًا، وإصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي على منزل وشقة سكنية وسط وشمالي رفح، كما وصل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء غارة من الطيران الحربي استهدفت محيط بلدية حي النصر شمال رفح.
كما نشب حريق في منزل عائلة غنام بحي الجنينة شرق رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف على المدينة .
ومنذ قليل، استشهدت مواطنة فلسطينية برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، أمام بوابة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ونشر الاحتلال قناصته أعلى المباني في محيط المستشفيات داخل قطاع غزة، لاستهداف المواطنين الفلسطينيين في أي لحظة.
ويواصل العدوان الإسرائيلي استهداف المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين في كل مكان داخل قطاع غزة، ويستعد الجيش الإسرائيلي في تركيز كل ضرباته على مدينة رفح الفلسطينية، التي تحتوي على مئات النازحين الفلسطينيين، منذ تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتركيز العملية العسكرية في رفح، وحذرت الأمم المتحدة من أن اجتياح رفح وتكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية فيها سوف يكون له عواقب وخيمة ويتسبب في كارثة إنسانية.
في اليوم الـ 127 للعدوان على قطاع غزة، استشهد أكثر من 27840 شهيدا و67300 جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زوارق الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة استشهاد 18 فلسطيني ا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية " باتساع "تسونامي" الاحتجاج على الحرب داخل جيش الاحتلال.
وأشارت الحيفة ، إلى أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب علي غزة.
وألمحت الصحيفة العبرية، إلى أن التقديرات تشير إلى أن الشرخ آخذ في الاتساع داخل الجيش مع مخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى الشارع.
وبينت الصحيفة، أن الجيش يسعى لاحتواء الموقف خشية استغلال الساسة الحدث وصب الزيت على النار، لافتة إلى أن الجيش قرر فتح حوار مع جنود وضباط الاحتياط المشاركين في حملة الاحتجاج لـ"تقليل الضرر قدر الإمكان".
كما عبرت الصحيفة، عن خوف رئيس الأركان إيال زامير من تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش في هذا التوقيت الحرج مع تزايد موجة الاحتجاج على استمرار الحرب.