الأحزاب المصرية تثمن بيان الرئاسة الصادر بشأن توافق المواقف والتعاون المكثف بين مصر وأمريكا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
- رئيس حزب المصريين: منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 ومصر هي المسئول الأول عن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
- نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية.
- رئيس حزب الاتحاد: جو بايدن تعمد الإدلاء بتلك التصريحات، كي ينصب نفسه بطلًا بطريقة زائفة.
ثمن رؤساء الأحزاب المصرية بيان الرئاسة الصادر اليوم بشأن توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، مؤكدين على حرص مصر الدائم على تقديم كافة السبل والمساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وأهالي قطاع غزة، والعمل على وقف إطلاق النار وتنفيذ الهدن الإنسانية، فضلًا عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية التي لم تنقطع عن الشعب الفلسطيني
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بيان رئاسة الجمهورية، بشأن توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الجمعة، إن مصر منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 وهي المسئول الأول عن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح دون شروط أو قيود والتاريخ لن ينسى تصريحات قادة العالم من أمام المعبر، مؤكدًا أن مصر لا يُمكن أن تكون سببًا في الضغط على الأشقاء في القطاع خاصة أن معبر رفح هو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني الشقيق، ومصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية عبر التاريخ.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد حُكم البلاد وأصبحت القضية الفلسطينية قضية محورية ومركزية بالنسبة لمصر، وبذل جهود كبيرة لوقف إطلاق النار وتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والهدنة الأولى خير دليل على ذلك، فضلًا عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية التي لم تنقطع عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن كل ما يُثار حول رفض مصر فتح معبر رفح هو كذب وتدليس ونفاق بيّن، لاسيما أن جميع دول العالم وقادتهم استنجدوا بمصر من أجل سرعة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية ومن بين هؤلاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وغيرهم الكثير.
وأكد ”أبو العطا“ أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح شديد كعادته في هذا الأمر وأعلن أن مصر ليست مغلولة الأيدي ولكنها تحترم القانون الدولي ودائمًا ما تسعى لإرساء الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولا تسعى إلى العنف، لافتًا إلى أن معبر رفح قبل 7 أكتوبر 2023 كان يستقبل مئات الشاحنات اليومية من مصر وحدها، وبعد هذا التاريخ أصبح الجانب الأخر هو من يتحكم في المعبر من جانبه بشكل مؤسف من أجل قطع الإمدادات الإنسانية لأهل القطاع الذي يعيشون في حالة تُدمي القلوب والعالم يطالب بتقديم إغاثة لهم من أجل البقاء.
واختتم: الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى مساعدات إغاثية من أجل البقاء وإنما يحتاج ضميرًا عادلًا وقانونًا نافذًا من أجل استعادة حقوقه التي ساهم العالم أجمع في سلبها بالصمت على جرائم الاحتلال الذي يُحاول دائمًا التملص منها، والتي تتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية ويحاول إلصاق قاذوراته بالدولة المصرية كما هو دائمًا موقف حلفائه من الغرب، ولكن مصر أعلنتها وتكررها وستظل على عهدها قيادة وشعبًا لا للتهجير القسري، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا للمساس بالأمن القومي المصري، لنا الماضي والحاضر والمستقبل والتاريخ شاهدًا ولكم محاولاتكم الفاشلة لتركيع الدولة المصرية.
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية ستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ثابتا وراسخا منذ أحداث 7 أكتوبر بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء في قطاع غزة وإعلان مصر رفض المخطط الذي يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية مؤكدا أن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل حال دون ذلك، وبمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع وتحملت مصر الجزء الأكبر من دخول المساعدات إلى داخل القطاع بتحملها أكثر من 70 % من حجم المساعدات التي دخلت بجانب التنسيق مع مختلف القوى الإقليمية والدولية لاستقبال مساعداتهم لتسهيل دخولها إلى داخل قطاع غزة.
ورفض أستاذ العلوم السياسية ادعاءات الرئيس الأمريكي برفض الرئيس السيسي فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وأنه أقنعه، بذلك مشيرا إلى أن مصر هى من كانت تضغط إدارة بايدن على إسرائيل من أجل إدخال شاحنات المساعدات الإغاثية مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي والغربي في الأيام التي تلت عملية طوفان الأقصى سارعت إلى تقديم رسالة موحدة وراسخة من الدعم لتل أبيب الدولة المحتلة لأراضي الفلسطينيين بالقوة، وأظهرت هذه الدول زيف إزدواجية المعايير تجاه القضية الفلسطينية ودعمت جرائمها بحق الفلسطينيين وكان كل اهتمامهم الأكبر إخراج مزدوجي الجنسية، ولكن مصر كان لها موقف قوي بضرورة العمل أولا على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو ما تم بالفعل.
استنكر المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن حقيقة موقف مصر من دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، مشددًا على الرئيس الأمريكي يلوي عنق الحقيقة بتلك التصريحات التي تعكس واقع الموقف المصري الذي لم يتأخر منذ اللحظة الأولى في فتح معبر رفح بل والضغط على جميع الأطراف لكي تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتخفيف وطأة الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين.
وثمن "صقر"، في تصريحات صحفية أمس الجمعة، البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، ردًا على تلك التصريحات التي أدلى بها جو بايدن، حيث نفى البيان بشكل قاطع مضمون ما تلفظ به الرئيس الأمريكي من ادعاءات ليست في محلها تمامًان خاصة وأن الجميع شاهد على حجم ما بذلته مصر من أجل النفاذ العاجل والسريع للمساعدات الإنسانية، والذي توجه بأن 80% من نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع قادمة من مصر.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الرئيس الأمريكي وهو يدعي إغلاق مصر لمعبر رفح من جانبها، تجاهل القصف الإسرائيلي للمعبر من الجانب الفلسطيني، والذي أدى بطبيعة الحالة لتعطيل العمل بالمعبر تمامًا على الجانب، والذي سرعان ما عاد إلى وضعه الطبيعي بمجرد وقف القصف، بفضل الجهود المصرية، لافتًا إلى أنه كان على "بايدن" أن يتناول الملف من جميع أبعاده حتى تكتمل الصورة لديه.
وأوضح المستشار رضا صقر أن جو بايدن تعمد الإدلاء بتلك التصريحات، كي ينصب نفسه بطلًا بطريقة زائفة لم تقدم فيها الولايات المتحدة الأمريكية أي خطوة، فبلاده هي من دعمت إسرائيل بالسلاح حتى تقضي على المدنيين، وهي من عارضت أيضا وقف إطلاق النار في القطاع، باستخدام حق الفيتو بمجلس الأمن.
أصدر حزب مصر القومي، بيانًا صحفيًا، أكد فيه عدم صحة ما أشار إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحاته الإعلامية الأخيرة الصادرة مساء أمس الخميس.
وأكد المستشار الدكتور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي، أن الحزب وجميع قياداته وأعضاءه، يثمنون الدور الذي تتخذه القيادة السياسية المصرية، لمساندة الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، خاصةً وأن موقف مصر واضح وضوح الشمس للعالم أجمع منذ بداية العدوان الغاشم وما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
كما أعتبر المستشار مايكل روفائيل بولس نائب رئيس حزب مصر القومى أن تصريحات الرئيس الأمريكى تصريحات لا تستند إلى دليل خاصةً وأن الرئيس الأمريكى وقع أكثر من مرة فى لغط تاريخى أثناء تصريحاته الصحفية السابقة وإهانة المراسلين الأجانب له على ضعف ذاكرته وخلطه للأوراق لا سيما وأنه اتضح عليه خلال الفيديو المتداول عدم التركيز ونسيانه، مؤكدًا على الدور الإستراتيجي الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.
وصرح عصام الدين جاد المحامي، نائب مدير المكتب السياسي بحزب مصر القومى، أن المنظمات المصرية بكافة أشكالها إن كانت حكومية أو "جمعيات أو نقابات"مستقلة، تشهد علي أن مصر كانت ومازالت حتي الآن مساعدة ومساندة للقضية الفلسطينية.
ومن جانب آخر، أكد اللواء محمود صابر الأمين العام للحزب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أخذ موقف سيادي وشهد عليه العالم بأسره، بعدد من اللقاءات الصحفية التي شهدهما وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني، من رفض تهجير الفلسطينيين عن أرضهم، وعن زيادة كمية المساعدات لأهلنا في غزة.
وأضاف أن حديث بايدن عن مصر وقيادتها السياسية بهذا الشكل، محض دعاية انتخابية لتصحيح موقفه أمام الشعب الأمريكي بعد أن أدانت محكمة العدل الدولية ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، والذي ظل بقوة مساند ومساعد للعدوان منذ بدايته بإرسال الاسلحة والدعم بكافة أشكاله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رؤساء الأحزاب المصرية قطاع غزة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين فتح معبر رفح دخول المساعدات الإنسانیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الأحزاب المصریة الرئیس الأمریکی وقف إطلاق النار نائب رئیس حزب إلى قطاع غزة فتح معبر رفح أن الرئیس جو بایدن ا إلى أن حزب مصر من خلال أن مصر مصر من من أجل
إقرأ أيضاً:
كندا تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
عبرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أمس الخميس عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية "الكارثية" في أنحاء غزة وحذرت من "مستويات مهددة للحياة من سوء التغذية الحاد".
وأشارت الوزيرة إلى تقرير صادر عن لجنة مراجعة المجاعة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) والذي خلص لاحتمال قوي بوجود مجاعة أو أنها وشيكة في مناطق داخل شمال قطاع غزة.
وسبق أن خلصت اللجنة إلى أن 133 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام كارثي للأمن الغذائي.
وذكرت جولي في بيان مشترك مع وزير التنمية الدولية أحمد حسين "هذا يعني أن المدنيين من رجال ونساء وأطفال يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة".
وجاء في البيان أن المساعدات لا تصل بشكل كاف إلى أولئك الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء، وأن المنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون عراقيل يمكن إزالتها.
#Canada’s foreign minister has expressed deep concern about “catastrophic” humanitarian conditions across #Gaza and warned about “the life-threatening levels of acute malnutrition.”https://t.co/0RDIGO9XRi
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) November 15, 2024وأضاف البيان أن على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وأن تسمح بزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.