شهر أمشير والفعاليات الدينية: لحظات تاريخية تعزز الروحانية والتلاحم في المجتمع القبطي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يسعى العديد من الأشخاص لمعرفة الوقت المتبقي على شهر أمشير، حيث يحتفل الأقباط المسيحيين بمجموعة من الأحداث الدينية الهامة. يتميز شهر أمشير بالفعاليات الروحية والاحتفالات المرتبطة بأحداث تاريخية قديمة، ويُعتبر هذا الشهر فترة مهمة للطقوس الدينية والصلوات. يجتمع الأقباط خلاله للاحتفال بلحظات تاريخية مميزة، معززين الروحانية والتلاحم في المجتمع القبطي.
كم يوم باقي على أمشير؟
تبقى ستة أيام فقط على انطلاق شهر أمشير لعام 2024، الذي يمتد من 8 فبراير إلى 9 مارس، حيث يعتبر هذا الشهر موسم البرد الشديد والرياح القوية، ويعرف أيضًا بـ “زعابيب أمشير”، إذًا يوم الخميس 8 فبراير 2024 يوافق 1 أمشير 1740، أما اليوم الجمعة 2 فبراير 2024، فيوافق 26 طوبة 1740، وقد انتهى شهر كياك في 8 يناير، وبدأ شهر طوبة من 9 يناير إلى الأربعاء 7 فبراير 2024.
متى يبدأ شهر أمشير 2024/1740في بداية شهر أمشير لعام 1740، الذي يعتبر الشهر السادس في التقويم القطبي، يبدأ الجمعة الموافق 9 فبراير لعام 2024، يتميز هذا الشهر بكثرة العواصف الترابية ونشاط الرياح، إضافة إلى انخفاض درجات الحرارة، يحتل شهر أمشير مكانة هامة كأحد أشهر النماء في التقويم القديم المصري، حيث كان يُعتبر مؤشرًا حاسمًا لمواسم الزراعة، وكان القدماء المصريين يعتمدون عليه بشكل دائم.
فعاليات شهر أمشير عند المصريينيرتبط شهر أمشير عند المصريين بالعديد من الفعاليات والأنشطة، والتي من أبرزها ما يلي:
تنظيم مهرجانات فنية وثقافية لتعزيز الهوية المصرية.الاحتفال بتاريخ مصر القديمة والتراث الفرعوني.إحياء ذكرى الأحداث التاريخية المهمة التي وقعت في شهر أمشير. فعاليات دينية وطقوس خاصة بمناسبة هذا الشهر في المعابده المصرية القديمة. تنظيم فعاليات رياضية وأنشطة ترفيهية للمجتمع. إطلاق مشروعات تنموية واقتصادية لتعزيز التنمية في المجتمع المصري. احتفالات العائلات بوجبات شهية تعكس التقاليد المصرية خلال هذا الشهر. احتفالات بناء الأهرامات.ذكرى انتصار المصريين في معركة قادش. احتفالات بالزراعة وبداية موسم الزراعة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر أمشير شهر أمشير شهر أمشیر هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز ثقافة البيئة الخضراء بندوة توعوية لطالبات مدرسة الشاطئ الإعدادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي البيئي وترسيخ مفهوم البيئة الخضراء بين مختلف فئات المجتمع، موضحًا أن الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك من الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم الندوات والفعاليات التوعوية التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ بأهمية حماية البيئة ومواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الاستهلاك المفرط للموارد يشكل تحديا بيئيا كبيرا يؤدي إلى استنزاف الطبيعة وتفاقم مشكلات مثل التلوث وزيادة النفايات.
وأكدت أن التوعية بأساليب الترشيد تسهم في تحقيق التوازن بين احتياجات الأفراد والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن البرامج التوعوية التي تنظمها الجامعة تعزز السلوكيات البيئية الإيجابية في المجتمع.
وتحت إشراف الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمت الدكتورة نجلاء محمد لطفي، الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، ندوة توعوية بعنوان "ترشيد الاستهلاك للحفاظ على البيئة الخضراء" استهدفت 60 طالبة من مدرسة الشاطئ الإعدادية بنات. تناولت الندوة المخاطر البيئية المترتبة على الاستهلاك غير المدروس، ومنها استنزاف الموارد الطبيعية، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة المخلفات، مؤكدة أن تحقيق الاستدامة البيئية يعتمد على وعي الأفراد بضرورة الترشيد في استخدام المياه والطاقة والموارد المختلفة.
وتم استعراض العلاقة بين ترشيد الاستهلاك وتحقيق بيئة خضراء مستدامة، مع تقديم نماذج لمبادرات بيئية ناجحة مثل "مبادرة 100 مليون شجرة" و"اتحضر للأخضر"، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوث البيئي.
وفي ختام الندوة، شاركت الطالبات في نشاط عملي تمثل في زراعة مجموعة من النباتات بحديقة المدرسة، بهدف ترسيخ المفاهيم التي تمت مناقشتها خلال الندوة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية لديهن.
ونظمت الندوة بإشراف ايفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أهمية استمرار هذه الفعاليات التوعوية لما لها من دور فعال في بناء وعي بيئي مستدام بين الأجيال الجديدة، وترسيخ ممارسات إيجابية تسهم في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.