مقتل أشخاص من جنسيات غير سورية.. المرصد: غارات في غرب العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "انفجارات عنيفة" دوت غرب العاصمة السورية، دمشق، ليل الجمعة السبت، بسبب غارات "في منطقتي الديماس ومشروع دمر"، مشيرا إلى "معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية".
وقال المرصد السوري عبر موقعه: "دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية في منطقتي الديماس ومشروع دمر حيث استهدفت الغارات بناء سكني غربي العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية".
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن شن أي غارات في سوريا، ليل الجمعة السبت.
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت بعض الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل على ريف دمشق.
وذكرت نقلا عن مصدر عسكري سوري أن الغارات الجوية انطلقت من هضبة الجولان المحتلة وتسببت في "وقوع بعض الخسائر المادية".
وذكر المرصد أنه أحصى منذ مطلع العام الجاري "عشر مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، سبع منها جوية وثلاث برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 28 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 10 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 7 منها جوية و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 28 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
لكن هذه الضربات تكثفت بعد اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاعه في العام 2011 أوقع النزاع في سوريا أكثر من 500 ألف قتيل وشرد الملايين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. محافظ دمشق يوضح بعد ضجة تداول تصريح له عن السلام مع إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب محافظ العاصمة السورية، دمشق، في القيادة الجديدة، ماهر محمد مروان، على ما تم تداوله بصورة واسعة على لسانه بشأن الرغبة بإحلال السلام مع إسرائيل، مؤكدا أن ذلك ليس ما قاله.
وأوضح المحافظ في مقطع فيديو نشرته محافظة دمشق الحرة على صفحتها بمنصة فيسبوك: "من واجبي أن أوضح مقصدي الذي ظهر عبر أثير إحدى الإذاعات الأمريكية كوني محافظ دمشق، لم اتطرق أبدا للسلام مع إسرائيل وليس ذلك من صلاحياتي إطلاقا، هناك وزارة خارجية وهناك قيادة.."
وتابع: "كان سياق كلامي يصب في التعايش السلمي الأهلي المحلي، سياق الحديث الذي بقي حوالي الساعة كان يصب حول تعب الشعب السوري في سنوات الصورة وأنه بحاجة إلى سلام داخلي ولا يريد الحروب الخارجية.."
وأضاف: "من الممكن أن يكون التعبير ناقصا لكن الله هو الرقيب على ما قلت وما نويت، شكرا لكم".