بهذه الخطوات.. إليك طريقة التنفس الصحيح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يُعرف التنفس كعملية حيوية تتم عبر الجهاز التنفسي بشكل تلقائي، حيث يتم استنشاق الأكسجين الضروري للجسم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ويتراوح عدد مرات التنفس في الدقيقة بين 12-20 مرة. يقوم مركز التحكم في التنفس في الدماغ بإرسال إشارات إلى العضلات المسؤولة عن التنفس، مما يجعل هذه العملية تحدث تلقائيًا دون الحاجة للوعي بها.
يظهر تنفس الأطفال بشكل هادئ وعميق من البطن كنمط تنفس صحيح، ولكن مع تقدم العمر يتغير نمط التنفس، ويزيد تغييره أيضًا في حالات التوتر والخوف. عند التوتر، يُفعّل نظام "الكر أو الفر" الذي يجعل التنفس أسرع وأكثر عنفًا، حيث يُستخدم الثلث العلوي من الرئة فقط. إذا استمر التنفس بهذه الطريقة الخاطئة، يحدث ما يعرف بـ "فرط التنفس" أو "فرط التهوية"، مما يؤدي إلى اضطراب في تبادل الغازات الحيوية في الجسم. يتسبب فرط التنفس في شعور الشخص بالتعب الشديد، وقلة التركيز، والدوار، وزيادة في ضربات القلب.
لتحسين هذا الوضع، يُنصح بتعلم الطريقة الصحيحة للتنفس. يمكن للفرد الاختيار بين الجلوس أو الاستلقاء على الظهر ووضع اليد اليُسرى على الصدر واليد اليُمنى على البطن. يجب بدء التنفس براحة، حيث يتحرك البطن ببطء عند استنشاق الهواء وإخراجه. إذا حدثت حركة في الصدر أثناء التنفس، فهذا يُعتبر تنفسًا ضحلًا، ويجب إعادة المحاولة حتى يثبت البطن دون تحرك في هذه التقنية السليمة.
الجهاز التنفسيالممرات الهوائية تتضمن:
التجويف الأنفي (Nasal cavities).الفم.الحنجرة (Larynx).القصبة الهوائية.الشُّعب الهوائيّة وتفرّعاتها الداخليّة.التنفس والتحرك:
الهواء يتحرك من التجويف الأنفي أو الفم إلى الرّئتين.ينقل الهواء ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج.هيكل الرّئتين والأوعية الدموية:
الهواء يصل إلى الرّئتين عبر الشّعيبات الهوائيّة ويصل إلى الحويصلات الهوائية.يحدث تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون مع الشبكة الدّمويّة.غشاء الجنب ودوره:
يحيط بالرّئتين ويحتوي على طبقتين.يحافظ على سير عمليّة التنفّس بسلاسة.العضلات المساهمة في التنفس:
عضلة الحجاب الحاجز.العضلات الوربيّة أو ما بين الأضلاع.أهمية التنفس الصحيح:ضمان الحصول على الأكسجين الكافي.المحافظة على مستوى ثاني أكسيد الكربون.تقليل التوتر وتحسين الأداء.دعم جهاز المناعة وتحسين الحالة النفسية.نصائح للتنفس الصحيح:استنشاق الهواء من الأنف لتنقيته وتدفئته.دوران الهواء عبر الأوعية المخاطية للترطيب.تقليل التنفس السريع في حالات التوتر.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد دراسةِ دار الإفتاء المصرية لواقعِ عملِ بخاخات الربو وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، والاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين ارتأت أنَّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
حكم استعمال بخاخ الربو للصائمينوقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: هل استعمال بخاخة الربو للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟ إن الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنفس عند حصول نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به -أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
و لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.
استخدام بخاخة الربووأوضحت دار الإفتاء، أنَّ الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
وذكرت أن مريض الربو حين تصيبه نوبة المرض؛ يضيق صدره حتى كأنه يرى الموت بأمِّ عينَيه، ولا يصلح الهواء بتكوينه المعتاد لتنفسه إلا بإضافة عنصر الدواء إليه؛ فصار الدواء حينئذٍ بمثابة عنصر مِن عناصر الهواء المستَنشَق اللازمة لحصول المقصود منه، علاوة على صيروته مِن جنس الهواء عند اختلاطه به؛ بمعنى أنه لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله فصار كجزئه، وهو بذلك داخلٌ فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح" وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخباز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.