أذكار الصباح.. جنةٌ تُفتحُ على أبوابِ يومِكَ
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أذكار الصباح.. جنةٌ تُفتحُ على أبوابِ يومِكَ
تُعدّ أذكارُ الصباحِ من أهمّ ما يبدأُ بهِ المسلمُ يومَهُ، فهي بمثابةِ جُرعةٍ روحيّةٍ تُمدّهُ بالطاقةِ الإيمانيّةِ وتُنيرُ طريقَهُ نحوَ الخيرِ والسعادةِ.
فضلُ أذكارِ الصباحِ
لقد وردَتْ أحاديثُ نبويّةٌ تُبيّنُ فضلَ أذكارِ الصباحِ، منها:
عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قالَ حينَ يصبحُ: أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ ربِّ العالمينَ، اللّهُـمَّ إِنِّي أسْأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْمِ، فَـتْحَهُ، وَنَصْـرَهُ، وَنـورَهُ، وَبَـرَكَتَـهُ، وَهُـداهُ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ ما كُتِبَ لِمَنْ صامَ ذلكَ اليومَ".أهمّ أذكارِ الصباحِ
الاستعاذةُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ:
"أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ".
قولُ "أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ ربِّ العالمينَ":ثلاثُ مرّاتٍ.
قراءةُ آيةِ الكرسيّ:"اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماوَاتِ وَما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ".
قولُ "سبحانَ اللهِ وبحمدِهِ":مائةَ مرّةٍ.
قراءةُ سورةِ الإخلاصِ والمعوذتينِ:ثلاثَ مرّاتٍ لكلٍّ منهما.
الدعاءُ:يُستحبّ للمسلمِ أنْ يدعوَ اللهَ - تعالى - بما يَشاءُ من خيرِ الدنيا والآخرةِ، وأنْ يَخصّصَ بعضَ الأدعيةِ لطلبِ الرزقِ والعافيةِ والهدايةِ.
إنّ الالتزامَ بأذكارِ الصباحِ يُؤدّي إلى فوائدَ عظيمةٍ، منها:
حصولُ البركةِ في الرزقِ والصحةِ والعمرِ.حمايةُ المسلمِ من شرّ الشيطانِ والوساوسِ.شعورُ المسلمِ بالراحةِ والسكينةِ.تقويةُ إيمانِ المسلمِ وتوكّلهِ على اللهِ - تعالى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح أثر أذكار الصباح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: رمضان يحقق التوازن بين الطاعة والتوبة في حياة المسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن أهمية شهر رمضان في تجديد التوبة والرجوع إلى الله، مشيراً إلى أن هذا الشهر يمثل فرصة عظيمة للمسلمين للعودة إلى طريق الإيمان.
وأضاف عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن رمضان يعد من الفصول التي يستطيع فيها المسلم أن يغير من حاله ويحرص على العبادة والكرامات، موضحاً أن من لا يستفيد من هذا الشهر فهو "شقي" ومن يحسن استغلاله فإنه "سعيد".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الله سبحانه وتعالى قد خص رمضان بفضائل عدة، إذ ميزه عن باقي الأشهر والأزمان، من خلال تعزيز الاستعداد النفسي والقرب من الله.
وتابع: حتى العصاة الذين اعتادوا على المعاصي يشعرون في رمضان برغبة في التوبة والابتعاد عن المعاصي، والصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يتطلب أيضاً الترفع عن الأقوال والأفعال السيئة.
وأوضح مفتي الجمهورية أن رمضان يعزز النزعة الأخلاقية في المجتمع، حيث يحرص المسلمون على التحلي بالصبر والاحترام تجاه الآخرين، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مرؤ صائم" عند مواجهة الغضب أو الإساءة، وهو ما يعكس الجانب التربوي والتطهير الروحي للصائم.
وأردف عياد قائلاً: الصبر في رمضان هو ضياء، وهو ما يجعل المسلم أقرب إلى الله"، موضحاً أن الصوم في رمضان ليس فقط امتناعاً عن الطعام والشراب بل هو طهارة للقلوب وتنقية للنفس، وهذه الفرصة الرمضانية هي "منحة إلهية" وموسم للرحمة والمغفرة من الله.