وزير الخارجية الجزائري ونظيره الموريتاني يبحثان تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في "منطقة الساحل"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، محادثات مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، بحثا خلالها تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في "منطقة الساحل".
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن "اللقاء شكل فرصة للطرفين لاستعراض عديد الملفات المتعلقة بعلاقات التعاون والشراكة التي تشهد حركية لافتة بفضل ما تحظى به من عناية فائقة ومتابعة حريصة من لدن قائدي البلدين الشقيقين.
وأضاف البيان أن اللقاء شكل فرصة للتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي التي تشكل مصدر انشغال متزايد وقلق مشترك لدى البلدين، فضلا عن سلسلة المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي".
هذا وتطرق الطرفان خلال المحادثات الثنائية التي جمعتهما إلى "تطورات الأوضاع في قطاع غزة مجددين ثبات كل من الجزائر وموريتانيا على دعمهما اللامشروط للقضية الفلسطينية".
إقرأ المزيد الرئيس الجزائري يدعو الليبيين إلى "لم الشمل وتغليب المصلحة العليا" للبلادوبصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حل الوزير أحمد عطاف مساء يوم الخميس بنواكشوط، حاملا رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
إقرأ المزيد تبون: الجزائر ملتزمة بالتنمية وإنهاء الاستعمار في إفريقياوتندرج هذه الزيارة حسب بيان الخارجية الجزائرية "في إطار سنة التواصل المستمر والتشاور المنتظم بين قائدي البلدين الشقيقين، بغية تعزيز الحركية الإيجابية اللافتة التي تشهدها العلاقات الجزائرية-الموريتانية ومدها بكافة مقومات الاستدامة والنجاح وكذا المساهمة في كل ما يدعم الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي".
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الساحل الإفريقي عبد المجيد تبون نواكشوط الخارجیة الجزائری تطورات الأوضاع
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: مكافحة الإرهاب أبرز تحديات الشرطة في ظل تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة
قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إن آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى تظل في مقدمة التحديات التي يواجهها رجال الشرطة، والتي تستوجب اتخاذ أعلى درجات اليقظة، في ظل محاولات التنظيمات الإرهابية، واستغلال تراجع الأوضاع الأمنية في المنطقة، لاستعادة قوتها والتمدد في المناطق غير المستقرة، حيث تستخدمها كنقاط انطلاق لأنشطتها الهدامة وتكوين بؤر جديدة تشجع على أعمال العنف التي تستهدف مقدرات الشعوب.
أضاف خلال كلمته في حفل عيد الشرطة بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى إحياء نشاطها عبر التوسع في ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة، واستقطاب شباب صغير السن ودفعه بأعمال غير مسؤولة، أملا في زعزعة الأمن والاستقرار، وهنا تواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها في رصد المخططات وإحباطها،عبر توجيه الضربات الاستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها».