البيت الأبيض ينتقد تقرير "ذاكرة بايدن".. بماذا ردّ؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ردّ البيت الأبيض على تقرير صادر عن مستشار خاص بوزارة العدل بخصوص "ذاكرة بايدن"، منتقدا إياه.
وذكر التقرير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعاني من فقدان في الذاكرة، بينما وصفت كاملا هاريس نائبة الرئيس بايدن التقرير بأن "وراءه دوافع سياسية بكل وضوح".ذاكرة بايدنوأدى التقرير الصادر عن المستشار الخاص روبرت هور إلى سجال خلال العام الانتخابي وجدد طرح أسئلة عن تقدم بايدن في السن.
أخبار متعلقة توقعات بفوز بايدن بالانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينااجتماع أمريكي ألماني مرتقب لتقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيابالأرقام.. استطلاع يؤكد انخفاض شعبية بايدن بين الأمريكيينوشغل هور منصب المدعي العام في ولاية ماريلاند خلال حكم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وانضم إيان سامز المتحدث باسم مكتب المستشار القانوني بالبيت الأبيض إلى كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض في غرفة الإفادات الصحفية بالبيت الأبيض لانتقاد تقرير هور وإثارة أسئلة حول دوافعه.تعامل بايدن مع وثائق سريةوقال هور في تقرير صدر، إنه اختار عدم توجيه اتهامات جنائية، بعد تحقيق استمر 15 شهرا في تعامل بايدن مع وثائق سرية نظرا لتعاون الرئيس.
وأضاف "هور" أن من الصعب إدانة بايدن ووصفه بأنه "كبير في السن وحسن النية وذاكرته ضعيفة"، لم يستطع أن يذكر للمحققين تاريخ وفاة ابنه بو بايدن.
وقالت جان بيير: "لا نعتقد أن ذلك الجزء من التقرير له صلة بالواقع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن ذاكرة بايدن بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمريكا البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
واشنطن – أكد نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر امس الأحد، أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على جمهورية الصين الشعبية.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “الولايات المتحدة تملك أيضا أدوات ضغط كبيرة وجوهرية على الصين. في المقام الأول، نحن نمول البلاد بالكامل، نمول كل تطويرها وتصنيعها”.
وأضاف: “لدينا أيضا أدوات ضغط أخرى، لا أرغب في التعمق في الحديث عنها، لكن هناك العديد من الأمور البالغة الأهمية لأمن الصين تعتمد فيها على الولايات المتحدة. لذلك، سيكون من الحكمة الكبيرة بالنسبة للصين أن تسلك طريق التهدئة”.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية مُبادِلة على الواردات من دول أخرى، بحد أدنى أساسي بنسبة 10 في المئة، بدأ سجال يهدد بحرب تجارية بين واشنطن وبكين بعد فرض ترامب نسبة 20% على الواردات الصينية، مبررا هذه الإجراءات بمحاربة الهجرة غير الشرعية وتوريد الفنتانيل.
والأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على الصين بنسبة 54 في المئة، وردّت بكين بفرض تعريفة جمركية بنسبة 34 في المئة على البضائع الأمريكية.
وبدورها، رفعت واشنطن النسبة إلى 104 في المئة، بينما رفعتها الصين إلى 84 في المئة. وفي يوم الأربعاء، أعلن ترامب عن رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 في المئة، وفي يوم الخميس إلى 145 في المئة، وردّت بكين بزيادتها إلى 125 في المئة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف في وقت سابق رفع الرسوم الأمريكية على السلع الصينية بأنه غير مبرر. وبرأيه، فإن هذه الإجراءات تُلحق الضرر بالأسواق العالمية وتسيء إلى سمعة القيادة في واشنطن نفسها. كما حذر وانغ يي من رد حاسم إذا لم توقف الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على الصين.
المصدر: RT