سوزان حسن: أحمد زكي شديد الخجل ومقل في الكلام
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت الإعلامية سوزان حسن رئيسة التليفزيون الأسبق، إنها أجرت حوارا مع أحمد زكي خلال فترة عملها في التليفزيون ولاحظت أنه شديد الخجل ومقل جدا في كلامه.
وأشارت سوزان حسن خلال لقاءها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة إلى أنها سافرت مع زوجها إلى لندن بعد 6 شهور من تعيينها في ماسبيرو وأنجبت ابنها كريم في انجلترا، وهناك تم الاستقرار لمدة 5 سنوات وتم إنجاب رغدة بعد كريم.
وأوضحت سوزان حسن أنه خلال فترة تواجدها في لندن اطلعت على التجارب الإعلامية هناك واستفادت كثيرا، مشيرة إلى أنها عاشت في مدن ليفربول ومانشستر وكانت دائمة التنقل بين المدينتين نظرا لظروف عمل زوجها الذي كان يعمل طبيبا.
وأشارت رئيسة التليفزيون الأسبق أن سر التنوع في ماسبيرو هو الرغبة في إسعاد المشاهد وإمداده بالمعلومات، مستدركة: لذلك قدمت أكثر من برنامج من أهمها حفلات التليفزيون وصباح الخير يا مصر، حيث إن المطربين كانوا يحضرون ليالي التليفزيون ثم يذهبون إلى التصوير في صباح الخير يا مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الإعلامية سوزان حسن أحمد زكي طوفان الأقصى المزيد سوزان حسن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة تأجيل دفن سناء جميل ثلاث أيام
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل، والتي تعد من أهم الفنانات في تاريخ الفن المصري إذ برعت في تقديم عدد كبير من الأدوار بين السينما والمسرح والتليفزيون.
اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله، وقد ولدت في مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا بعام 1930، لتنتقل بعدها مع أسرتها إلى القاهرة والتحق بمدرسة فرنسية وظلت بها حتى وصولها إلى المرحلة الثانوية.
وشاركت خلال سنوات الدراسة في العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية دون علم شقيقها الذي كانت تقيم معه في القاهرة، والذي قام بطردها بعد علمه بالأمر باﻹضافة إلى تبرؤ عائلتها منها، وبعد تخرجها من المعهد، انضمت للعمل مع فرقة فتوح نشاطي المسرحية.
شاركت سناء جميل، فى عدد من الأعمال الفنية ووصل رصيدها الفنيالى 65 عملا تنوع بين السينما والتليفزيون والمسرح ، كانت بداية الانطلاقة الحقيقية لها في فيلم "بداية ونهاية " والذى حلت بديلة الى الفنانة فاتن حمامة.
كما قدمت عدة أدوار سينمائية خلال فترة الخمسينات، لكنها إشتهرت على نطاق واسع بعد تقديمها لشخصية نفيسة من خلال فيلم (بداية ونهاية) عام 1960 المقتبس عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة، وشاركت في عشرات الأفلام السينمائية، من أبرزها (الزوجة الثانية، الشوارع الخلفية، المجهول، إضحك الصورة تطلع حلوة).
كما تركت بصمتها فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسلات (خالتي صفية والدير، البر الغربي، الرقص على سلالم متحركة، الراية البيضا، ساكن قصادي).
حكايتها مع الآذانوعلى الرغم من اعتناق الفنانة القديرة سناء جميل الديانة المسيحية، إلا أنها كانت تطرب بسماع صوت الآذان، وذات يوم فوجئت بتغيير شيخ المسجد المقابل لمنزلها، ورأت أن صوت المؤذن الجديد لم يكن أفضل، فطلبت من زوجها الصحفى الراحل لويس جريس الاتصال بوزير الأوقاف آنذاك ودعته لتناول كوب من الشاى فى منزلهما، والاستماع لصوت آذان العصر ، وفى خلال أسبوع استجاب لها الوزير وقام بتغيير المؤذن خصيصا حتى تستطيع سماع الآذان كما اعتادت عليه.
و توفيت سناء جميل عام 2002 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة عن عمر يناهز 72 عامًا ، حاول زوجها الراحل لويس جريس ان يتم دفنها فى حضور اهلها بعد نشر خبر وفاتها ، لذا فقد اجل دفنها لمدة 3 أيام ، وفى النهاية اتخذ زوجها الراحل الكاتب لويس جريس بعدم دفنها.