وزير الداخلية: لن نسمح لأي مظاهر مخالفة للقانون
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن وزير الداخلية لن نسمح لأي مظاهر مخالفة للقانون، توضيحية رام الله دنيا الوطنأكد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، على ضرورة العمل في إطار محكم من الالتزام بالنظام، وعدم السماح لأية مظاهر .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الداخلية: لن نسمح لأي مظاهر مخالفة للقانون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توضيحية رام الله - دنيا الوطنأكد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، على ضرورة العمل في إطار محكم من الالتزام بالنظام، وعدم السماح لأية مظاهر مخالفة للقانون، والتمسك بالثوابت الوطنية، والتعاطي الايجابي مع تعليمات القيادة الفلسطينية بما يحافظ على المشروع الوطني ومكتسباته الاستراتيجية.
وتفقد هب الريح مديرية داخلية الخليل، واطلع على سير العمل وسبل تطوير الإجراءات الإدارية والتنظيمية، مشددا على أهمية تقديم الخدمات بدون الإخلال بالقانون الناظم للعمل المؤسسي، والتعاطي بشكل موضوعي وإنساني مع الاحتياجات الخاصة والحالات الطارئة، وفقا للقانون وبدون أي تمييز.
وزار هب الريح إذاعة (منبر الحرية)، مشيدا بدورها الإعلامي إلى جانب المؤسسات الإعلامية الوطنية في دعم قضايا الشعب الفلسطيني، ومواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع وتشويه الصورة الحقيقية وخلق حالة من الإرباك المجتمعي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مظاهر التمييز في الولائم وأثرها على بهاء المجالس
عباس المسكري
من شمائل المروءة، ومحاسن الأخلاق التي توارثتها الأجيال عبر الزمن، إكرام الضيف والإحسان إليه بلا تمييز ولا مفاضلة. فالضيافة في ثقافتنا ليست مجرد طعام يُقدم، بل رسالة محبة، وعربون مودة، وعنوان لرفعة النفس وسُّمو الخلق.
وقد أَلِفَ الناس أن تكون الولائم، ولا سيما في مناسبات الأفراح، ساحةً تجمع القلوب على السواء، ومقامًا تسمو فيه الأرواح فوق الاعتبارات الدنيوية، فلا مكان فيه لتفاضل بين حاضر وغائب، ولا لتمييز بين مكرَّم ومفضول.
غير أن المتأمل في بعض مظاهر زماننا، لا تخطئ عينه مشاهد التمييز الذي تسلل إلى بعض المجالس، فخص بعض الضيوف بعناية زائدة، وأغفل سواهم، في مشهد لا يليق بروح الضيافة النقية، ولا ينسجم مع معاني الكرم التي بها تعلو المجالس وتزدان.
في مشهد تتجلى فيه مظاهر الاحتفاء والسرور، يجتمع الناس على مائدة واحدة في مناسبات الزواج والولائم العامة، حيث يُفترض أن تكون هذه اللحظات عنوانًا للوحدة والمساواة بين الحاضرين. إلا أنَّ بعض الممارسات الدخيلة بدأت تبرز بشكل لافت، ومنها التمييز بين الضيوف في تقديم الطعام؛ إذ يتم تخصيص أصناف خاصة من الرز واللحم للوجهاء وأعيان المجتمع، بينما يقدم لبقية الضيوف طعاماً أقل جودة أو اختلافًا في العناية بالتقديم.
إن مثل هذا السلوك، في حقيقته تصرف غير محمود، لما فيه من إشعار الآخرين بالدونية أو التقليل من قيمتهم، وهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ الكرم والأدب؛ فالضيافة الأصيلة تقوم على الإحسان إلى الجميع بلا تمييز، وعلى التعامل مع الضيوف جميعًا بالاحترام ذاته، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو مناصبهم.
كما إنَّ وجود هذا التباين في مجلس واحد يبعث على الاستغراب، بل وقد يفسد المقصد النبيل من إقامة الوليمة، ويزرع شعورًا بالتحرج أو الامتعاض في نفوس البعض، مما قد يترك أثرًا سلبيًا على العلاقات الاجتماعية، خلافًا لما يُرجى من هذه المناسبات من تعزيز للألفة والمحبة.
وعليه، فإنَّ الواجب يحتم على من يُقيم الولائم أن يحرص على معاملة ضيوفه بالسوية، وأن يبتعد عن مظاهر التمييز التي قد تسيء للغرض الأساسي من الدعوة، وهو الإكرام والمودة والتقدير الصادق لكل من لبّى الدعوة، كبيرًا كان أو صغيرًا، وإذا كان هناك رغبة في إظهار مزيد من الكرم والخصوصية لبعض الشخصيات المعتبرة، الأولى أن يتم تخصيص مجلس مستقل لهم بعيدًا عن بقية الضيوف، حفاظًا على مشاعر العامة، ومنعًا لما قد يشعر به البعض من استصغار أو إحساس بالتمييز الذي لا يليق بمقام الضيافة الكريمة.