أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وجود قصور لدى العالم الإسلامي في حل المشكلات العالقة متمثلة بالتعاون المؤسساتي.

وصرح هاكان فيدان خلال كلمة ألقاها الجمعة في منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، بأن السياسة الخارجية لتركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، عملت جاهدة في الفترة الماضية من أجل مأسسة التعاون في العالم الإسلامي وجعل منظمات التعاون الإسلامي أكثر نشاطا في السياسة الخارجية.

وذكر أن تركيا تقدم كافة أنواع الدعم للمؤسسات والمنظمات داخل منظمة التعاون الإسلامي لإبراز جهودها في حل مشكلات العالم الإسلامي، وتمثيل العالم الإسلامي أمام بقية العالم، معربا عن سعادته بالمشاركة في المنتدى.

وأفاد فيدان بأن منظمة التعاون الإسلامي تعمل على عدة أصعدة من الاقتصاد إلى التعليم المالي والثقافة، مشيرا إلى "الحاجة إلى منصة تمكن المجتمعات الإسلامية من التفاعل في مجال الشباب".

واعتبر وزير الخارجية التركي أن امتلاك العالم الإسلامي آلية لتقييم مشاكله والمبادرة لحلها دون انتظار المنقذ الخارجي، كفيل لاختفاء الكثير من مشاكله.

وفي الوقت نفسه، حذر فيدان من عبثية انتظار الحل من أطراف كانت سببا في اندلاع المشاكل في العالم الإسلامي.

وأفاد فيدان بأن العالم يشهد تطورات تكنولوجية كبرى لن تترك أثرها على العالم الإسلامي فحسب بل أيضا على كافة الثقافات والأديان وأنماط الحياة في العالم.

وقال: "مع زيادة الاتصال المرتكز على التكنولوجيا، تم تشكيل الأرضية التي تمهد لانتشار الموجة الثقافية أحادية الجانب وأحادية البعد بسرعة أكبر في كافة أنحاء العالم"

وختم فيدان بالقول: "نحن بحاجة للاستفادة بشكل كبير من التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، ولكن يجب علينا أيضا دراسة التأثيرات الاجتماعية والفكرية والأفكار الفلسفية وتحديد العوامل التي تهدد ثقافتنا، بطريقة تحليلية قائمة على الفكر"، داعيا المفكرين وعلماء الاجتماع والسياسيين لتقديم مقترحات وانتقادات بهذا الصدد.

المصدر: الأناضول

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الإسلام تكنولوجيا هاكان فيدان التعاون الإسلامی العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي

جدة (وكالات) 

أخبار ذات صلة توغل إسرائيلي في جنوب سوريا موقف راسخ

قرر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته العشرين الاستثنائية في مقر المنظمة بجدة، غرب السعودية استئناف عضوية سوريا في المنظمة بعد 13 عاما من التعليق. وقالت المنظمة، إن «المجلس طلب من أمين عام المنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار، ورفع تقرير بشأنه للدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية».
وأعربت وزارة الخارجية السورية، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، عن ترحيبها بالقرار، مؤكدة أنه «يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة». 
في سياق آخر، من المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين من تركيا والأردن وسوريا والعراق في عمان اليوم الأحد لإجراء محادثات أمنية إقليمية رفيعة المستوى، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية تركية أمس. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الشهر الماضي إن البلدان الأربعة ستتعاون في محاربة المتطرفين من تنظيم داعش. وسيبحث وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية من البلدان الأربعة التهديدات الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفقا للمصادر التركية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: نواصل مكافحة تنظيم الدولة واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب
  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
  • مجلس وزراء الخارجية بدول “التعاون الإسلامي” يقرر استئناف عضوية الجمهورية السورية في المنظمة
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • الخارجية السورية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا
  • الخارجية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البنغلاديشي على هامش اجتماع التعاون الإسلامي في جدة
  • وزير الخارجية يجدد رفض المملكة دعوات تهجير الشعب الفلسطيني
  • لقاءات لوزير الخارجية والهجرة على هامش أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي