دعاء رؤية هلال شعبان.. «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تستطلع دار الإفتاء المصرية، مغرب اليوم، الموافق 29 من شهر رجب لعام 1445، هلال شهر شعبان المبارك، ويبدأ معه العد التنازلي لشعر رمضان المبارك 2024، الذي من المنتظر أن يحل علينا 11 مارس المقبل، وفي هذه الأشهر الحرم والأيام المباركة، وينتظر الناس خلال هذه الساعات استطلاع هلال شهر شعبان المبارك، ويبحث كثير منهم على دعاء رؤية هلال شعبان، وذلك حتى يبدأوا هذا الشهر الفضيل بالدعاء والتقرب إلى الله.
وعن دعاء رؤية هلال شعبان، قالت دار الإفتاء المصرية، في منشور عبر صفحتها الشخصية ، أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه عند استطلاع هلال الشهر العربي أنه كان يقول «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ» رواه الترمذي، ويستطيع المسلم ترديد هذا الدعاء عند رؤية هلال شهر شعبان المبارك.
سنة الرسول في شهر شعبانوأضافت الإفتاء خلال حديثها عن دعاء رؤية هلال شعبان أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام في شهر شعبان،وذلك لما جاء في الحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، فما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيتُه أكثرَ صيامًا منه في شعبان"، وفي الترمذي عن حديث أم سلمة قالت: "ما رأيتُ النبيَّ يصوم شهرين متتابعَين إلا شعبان ورمضان".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية هلال شعبان هلال شعبان شهر شعبان صلى الله علیه وسلم شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام .. لجنة الفتوى تكشف عنها
أكّد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، مشددًا على ضرورة حرص العقلاء على عدم التفريط في هذا الأجر العظيم.
واستدل المجمع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق».
وفي سياق متصل، أشار المجمع إلى سنة نبوية يغفل عنها كثير من المصلين، وهي دعاء الاستفتاح في الصلاة.
فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر للصلاة سكت لحظة قبل القراءة، فسأله أبو هريرة عن هذا السكوت، فقال النبي: «أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد».
من جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.
وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».