السفير الروسي لدى قطر: حماس جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد السفير الروسي لدى قطر، دميتري دوغادكينن، الجمعة، أن موسكو تحافظ على حوار منتظم مع ممثلي جميع الفصائل الفلسطينية بما في ذلك الجناح السياسي لحركة حماس عبر بعثتها الدبلوماسية في الدوحة.
وقال دوغادكين لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “حماس جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي الفلسطيني، ويجب إعطاء ممثليها حق المشاركة في الحياة السياسية على قدم المساواة وعدم التمييز “.
وتابع أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أجرى زيارتين إلى موسكو، حيث التقى معه نائب وزير الخارجية الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف.
وصرح السفير الروسي لدى قطر، أن الحوار بين موسكو وحماس لا يقتصر على المسألة الإنسانية بشأن إطلاق سراح الأسرى، بل يولي اهتماماً كبيراً للتوصل إلى “تسوية سياسية للصراع”.
ولفت إلى أن الجانب الروسي، في اتصالاته مع حماس، يركز دائماً على ضرورة الإفراج السريع عن المواطنين الروس المتبقين الذين تم احتجازهم خلال أحداث 7 أكتوبر.
وذكر دوغادكينن أنه بمشاركة مباشرة من السفارة، “تمكنا في نوفمبر الماضي من تأمين إطلاق سراح 3 مواطنين روس. ونبذل قصارى جهدنا لتسهيل إطلاق سراح المدنيين المتبقين، معتبرين ذلك شرطاً ضرورياً لتهدئة الوضع”.
وأشار دوغادكين إلى أنه من الضروري نقل المواجهة العسكرية إلى “تسوية سياسية” ودبلوماسية، وتهيئة الظروف لإعطاء دفعة جديدة لعملية السلام وحل القضايا الأساسية للوضع النهائي، وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية و”مبادئ مدريد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أنّها أطلقت سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو، ليتبقى في ذلك السجن العسكري الواقع داخل قاعدة أميركية في كوبا 29 معتقلا.
وقال البنتاغون -في بيان- إنّ محمد عبد الملك باجابو أعيد إلى كينيا بعد أن ارتأت الولايات المتّحدة أنّ اعتقاله في غوانتانامو "لم يعد ضروريا لدرء تهديد مستمر وكبير للأمن القومي".
وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإنّ باجابو اعتقل عام 2007 بتهمة الانتماء إلى فرع شرق أفريقيا في تنظيم القاعدة الجهادي.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما وصفتها بـ"الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي للمعتقلين.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى، ليتبقى حاليا 29 معتقلا أبرزهم خالد شيخ محمد، المتهم بأنه "العقل المدبّر" لهجمات 11سبتمبر/أيلول.
ووفقا لبيان البنتاغون، فمن بين هؤلاء المعتقلين الـ29 هناك 15 معتقلا مؤهّلون لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، و7 معتقلين ملاحقون بتهم قضائية و4 مدانين يقضون عقوبات صدرت بحقّهم.
إعلانوعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي إلى إغلاق غوانتانامو، لكنّ ولاية الرئيس الديمقراطي شارفت على الانتهاء والمعتقل سيئ السمعة لا يزال مفتوحا.