نقص الأكسجين (Hypoxia) ينطوي على عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ويمكن أن يؤثر على الجسم بشكل عام أو في مناطق محددة. يحدث نتيجة لعدم توازن كمية الأكسجين في الدم مع احتياجات الجسم. يمكن أن يكون نقص الأكسجين حادًا ويحدث بشكل سريع أو يستمر لفترة طويلة ويصبح حالة مزمنة.
أعراض نقص الأكسجين:تتفاوت أعراض نقص الأكسجين وفقًا لشدته، وتشمل:
ضيق التنفس وصعوبة التنفس.تغيرات في لون الجلد، حيث يمكن أن يظهر اللون الأزرق أو الرمادي.زيادة معدل ضربات القلب.الدوخة والصداع.الارتباك والتشتت الذهني.فقدان الوعي في حالات النقص الحاد.
تعتمد العلاجات على سبب نقص الأكسجين، وقد يشمل الأكسجين الاصطناعي وعلاج الحالة الطبية المسببة للنقص.
أنواع نقص الأكسجين:
نقص التأكسج بنقص الأكسجين (Hypoxic hypoxia): يحدث هذا النوع نتيجة لنقص الأكسجين في الدم المتدفق إلى الأنسجة، مما يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الأكسجين للأنسجة.
نقص الأكسجين في الدورة الدموية: يسبب هذا النوع نقصًا في تدفق الدم إلى الأنسجة، مما ينتج عنه نقص في الأكسجين المتوفر للأنسجة.
نقص الأكسجة الأيضي (Metabolic hypoxia): يحدث نتيجة للنشاط المتزايد في عمليات الأيض، حيث يزيد الاستهلاك الأيضي للأكسجين عن توفره.
نقص التأكسج بفقر الدم: يحدث هذا النوع عندما ينخفض مستوى الهيموغلوبين في الدم نتيجة لفقر الدم، مما يقلل من قدرة الدم على نقل الأكسجين للأنسجة.
نقص الأكسجين النسيجي (Histiotoxic hypoxia): في هذا النوع، تستنشق الرئة كمية كافية من الأكسجين، وتنقلها إلى الأنسجة، ولكن هذه الأنسجة غير قادرة على استخدام الأكسجين بشكل فعال.
تفاوت أنواع نقص الأكسجين حسب طبيعة وسبب كل نوع، وتتطلب استراتيجيات علاجية مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقص الأکسجین نقص الأکسجین هذا النوع
إقرأ أيضاً:
العثور على جمجمة نوع بشري قديم "غير معروف" في إسبانيا
كشف علماء، يوم الأربعاء، أن بقايا عظام جمجمة بشرية عُثر عليها في شمال إسبانيا تعود إلى أقدم وجه معروف في غرب أوروبا.
وتم تأريخ هذه الرفات إلى ما بين 1.1 و4.1 مليون عام، ويُعتقد أنها تعود إلى نوع أقرب إلى الإنسان البدائي "هومو إريكتوس".
وخلال عمليات تنقيب عام 2022، عثر العلماء على عدة عظام من الجانب الأيسر لوجه شخص بالغ داخل كهف "سيما ديل إليفانتي" في منطقة أتابويركا، الواقعة على بعد 140 كيلومترا جنوب مدينة بلباو.
وأعاد العلماء بناء العظام باستخدام تقنيات الحفظ التقليدية مع أدوات تصوير متقدمة وتحليل ثلاثي الأبعاد.
واستنتج الباحثون أن الفرد الذي أطلقوا عليه اسم "بينك" لا ينتمي إلى النوع الذي تم تحديده في مناطق أخرى من موقع أتابويركا الأثري، بل يعود إلى نوع بشري أكثر بدائية.
وأكد العلماء أن هذه الاكتشافات تدعم فرضية أن غرب أوروبا كان مأهولا بأكثر من نوع واحد من البشر البدائيين قبل أكثر من مليون عام.
وأوضحت ماريا مارتينون، مديرة المركز الوطني لأبحاث تطور الإنسان أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع، أن ملامح "بينك" كانت أكثر بدائية، خصوصا في بنية الأنف المسطحة وغير المتطورة.
وأضافت مارتينون أن الأدلة المتاحة ليست كافية لتصنيف نهائي، لذلك أطلق العلماء على هذا النوع اسم "هومو أفينيس إريكتوس"، للإشارة إلى ارتباطه بـ"هومو إريكتوس"، مع إبقاء الباب مفتوحا لاحتمال انتمائه إلى نوع آخر.