بوابة الفجر:
2025-02-22@01:57:19 GMT

أذكار المساء.. حصنٌ منيعٌ وطريقٌ للراحة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

أذكار المساء..حصنٌ منيعٌ وطريقٌ للراحة

 

تُعدّ أذكار المساء من أهمّ العبادات التي تُقرّب العبد من الله تعالى، وتُحصّنه من شرّ الشيطان والذنوب، وتُنير له طريقه نحو راحة النفس وراحة البال. فما هي هذه الأذكار؟ وكيف تُؤدّى؟ وما هي فوائدها؟

أذكار المساء.. حصنٌ منيعٌ وطريقٌ للراحةأذكار المساء

 

تتنوع أذكار المساء وتختلف، ومن أهمّها:

آية الكرسي: من أعظم آيات القرآن الكريم، وتُحفظ العبد من الجنّ حتى الصباح.

التسبيح والاستغفار والتحميد: من أفضل الأعمال التي تُقرّب العبد من الله تعالى.دعاء المساء: يشتمل على العديد من الأدعية التي تُطلب من الله تعالى فيها المغفرة والرزق والهداية.أذكار النوم: تُؤدّى قبل النوم مباشرةً، وتُحصّن العبد من شرّ الشيطان والأحلام المزعجة. طريقة أداء أذكار المساء

 

يُستحبّ الوضوء قبل أداء أذكار المساء.يُمكن قراءة أذكار المساء من أيّ مصدر موثوق.يُفضل قراءة أذكار المساء في مكان هادئ.يُمكن قراءة أذكار المساء جماعةً أو فرادى.فوائد أذكار المساء

 

تُقرّب العبد من الله تعالى.تُحصّن العبد من شرّ الشيطان والذنوب.تُنير له طريقه نحو راحة النفس وراحة البال.تُساعد على النوم الهادئ.تُفتح أبواب الرزق والبركة.

 

إنّ الحرص على أداء أذكار المساء بانتظام يُعدّ من أهمّ علامات الإيمان والإخلاص لله تعالى، ويُؤدّي إلى تحقيق العديد من الفوائد الدنيوية والأخروية. فاحرص على أداء هذه الأذكار، ولتكن حصنًا منيعًا لك من شرّ الشيطان والذنوب، وطريقًا للراحة والسعادة في الدنيا والآخرة.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أذكار المساء فضل أذكار المساء أهمية اذكار المساء أبرز أذكار المساء من الله تعالى أذکار المساء العبد من

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • رمضـان علـى الأبـواب.. فمـا أشبـه اليـوم بالبارحـة!
  • أعظم ثلاث دعوات فى القرآن.. داوم عليها كل يوم
  • هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟ وكيل بالأوقاف يوضح
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • دعاء الجمعة الثالثة من شعبان للرزق.. يقوي العلاقة بين العبد وربه
  • حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 20 فبراير 2025
  • أذكار المساء اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025
  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح
  • سبحان الله العظيم وبحمده.. أذكار الصباح والمساء اليوم الأربعاء 19-2-2025