تعرف على أعراض الانسداد الرئوي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يُعرف الانسداد الرئوي المزمن (COPD) كحالة التهابية تؤثر على الرئتين، مما يجعل صعود الهواء منها أمرًا صعبًا. تشير التقديرات إلى وجود نحو 300 مليون شخص يعانون من هذا المرض على مستوى العالم. الأعراض غالبًا ما تظهر بعد تلف كبير يحدث في الرئة.
الأعراض المميزة للانسداد الرئويتتضمن الأعراض الرئيسية لـ الانسداد الرئوي ضيق التنفس خلال الأنشطة اليومية والتمارين الخفيفة، مثل المشي وصعود الدرج، إضافةً إلى الأزيز الذي يتسبب في صوت صفير أثناء التنفس.
يظهر الانسداد الرئوي عادة في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، مع زيادة تدريجية في شدة الأعراض. يصبح الأداء اليومي أكثر صعوبة، ويجب على المشتبه به زيارة الطبيب لتقديم الشكاوى والخضوع لفحوصات، بما في ذلك فحوصات وظائف الرئة وتحاليل غازات الدم.
عوامل التشخيص والحياة مع الانسداد الرئويتحتاج الفحوصات مثل فحص قياس التنفس وتحليل غازات الدم لتقييم قوة الرئتين وقدرتها على نقل الأكسجين. يشير الطبيب أيضًا إلى الأشعة المقطعية والأشعة السينية لتحديد حالة الرئتين. الإشارة إلى أهمية التوقف عن التدخين كعامل شائع للانسداد الرئوي، ويؤكد أن العلاجات تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
نصائح للتعايش مع أعراض الانسداد الرئوي:قطع علاقتك بالتدخين إذا كنت مدخنًا.اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يتضمن الخضراوات والفواكه.حافظ على نوم جيد وكافٍ لعدد ساعات يوميًا.قم بممارسة التمارين الرياضية المناسبة لحالتك بانتظام (مثل 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع).احرص على حماية نفسك من العدوى من خلال غسل يديك بانتظام وتلقي التطعيمات مثل تلقيح الإنفلونزا.اكتسب تقنيات التنفس المفيدة مثل التنفس العميق أو البطني والتنفس مع زم الشفاه.اتبع تعليمات الطبيب واستخدم الأدوية التي يصفها لك دون التوقف عنها.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانسداد الرئوي الانسداد الرئوي الانسداد الرئوي المزمن الانسداد الرئوی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى “وينريفير” عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار “وينريفير”، الذي أنتجته شركة “إم إس دي” الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة “وينريفير” إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.