وزير الخارجية التركي: معاداة المسلمين وتشويه الإسلام في تصاعد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن معاداة المسلمين وتشويه صورتهم وسمعة الإسلام والإهانة والتمييز على الهوية وممارسة السياسة القائمة على معاداة المسلمين، في تصاعد.
وأضاف هاكان فيدان خلال كلمة ألقاها الجمعة في منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول: "نحن المسلمين، يجب علينا الوصول إلى مصدر هذه المشكلة ومحاربتها، نحن بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا لتمثيل الإسلام بأفضل طريقة".
وتابع قائلا: "وخاصة العداء المتمركز في الغرب للإسلام والقرآن تحول من تحد فكري إلى اعتداء جسدي وإهانة، وهذا لا علاقة له بالحضارة أو النضج أو الانفتاح".
ولفت فيدان إلى تزايد حالات حرق القرآن والإساءة إليه واستفزاز المسلمين باستمرار ومحاولات الوصول إلى السلطة من خلال معاداة المسلمين، وبين أن هذا الأسلوب السياسي ولى زمنه منذ أمد بعيد.
وأردف بالقول: "لسوء الحظ، هذا الأمر أصبح شائعا بشكل متزايد في الغرب، إن معاداة الإسلام ومعاداة الآخر تجبرنا على أن نكون أكثر يقظة بشأن هذه المسألة".
وأشار إلى أن معظم الحروب الداخلية والاحتلالات الأجنبية موجودة في العالم الإسلامي، داعيا للوقوف عليها ودراستها وتحليلها.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن امتلاك العالم الإسلامي آلية لتقييم مشاكله والمبادرة لحلها دون انتظار المنقذ الخارجي كفيل لاختفاء الكثير من مشاكله.
وفي الوقت نفسه، حذر فيدان من عبثية انتظار الحل من أطراف كانت سببا في اندلاع المشاكل في العالم الإسلامي.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة أوروبا اسطنبول الإسلام القرآن المسلمون معاداة المسلمین
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر “حلّ الدولتين” فرصة لدول العالم للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ
أعربت رابطةُ العالم الإسلامي عن تطلّعها بأملٍ كبيرٍ، مثلما تتطلع الأمّتان العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم المُحبّة للعدالة والسلام، إلى المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وقال معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيانٍ للأمانة العامة: “إن هذا الحدث التاريخي الذي ينعقد هذا الأسبوع، بمقرّ الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، يُعيد الأمل بإحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية الحاسمة، وثوابت الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، الذي كان وسيبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة”.
وأضاف فضيلته أن “على دول العالم كافة، تحمّل مسؤوليتها التاريخية في هذا المنعطف المهم في مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، واغتنام هذه الفرصة التي يمنحها المؤتمر، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول، دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم ككلّ”.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة التستر التجاري” ينفّذ أكثر من 8 آلاف زيارة تفتيشية على مختلف القطاعات خلال الربع الثاني من 2025
وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة.
وجدَّد فضيلته التأكيدَ لعدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوجدان العربي والإسلامي وكل ضمير حي، استنادًا إلى ثوابت الحق التاريخي والقانوني.