لافروف: الدبلوماسيون الروس ساهموا بجهودهم في دعم العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدبلوماسيين الروس ساهموا في دعم العملية العسكرية الخاصة في ظل أخطر التهديدات الأمنية التي نشأت على خلفية العدوان الهجين من الخارج .
وقال لافروف في فيديو تهنئة نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية بمناسبة يوم الدبلوماسي: "في هذا اليوم نشيد بموظفي المفوﺿﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، الذين حملوا السلاح بأيديهم للدفاع عن استقلال وطننا الأم خلال السنوات القاسية للحرب الوطنية العظمى".
وأضاف: "واليوم، عندما تواجه روسيا مرة أخرى أخطر التهديدات الأمنية، فإن إنجازهم هذا يعتبر بمثابة معيار عال لمشاركة الدبلوماسيين في مصائر الشعب بأكمله..وتتردد في قلوبنا أصداء معاناة الشعب الروسي في دونباس ونوفوروسيا، ضحايا نظام بانديرا الجديد اللاإنساني لفلاديمير زيلينسكي".
وأشار لافروف إلى أنه "في سياق العدوان الهجين الذي شنه الغرب الجماعي، تساهم السياسة الخارجية في الدعم الدبلوماسي للعملية العسكرية الخاصة وتحقيق أهدافها".
وأكد لافروف، أن موسكو على قناعة راسخة بصحة مسار السياسة الخارجية الذي حدده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشكر لافروف الدبلوماسيين قائلا: "زملائي الأعزاء.. أينما كنتم.. في كل مكان، تحافظون بشكل مقدس على القيم الحقيقية للدبلوماسية الوطنية.. أود أن أشكركم جميعا بصدق على عملكم الصادق والمتفاني..".
وأضاف: "..يكون الأمر صعبا في بعض الأحيان على الدبلوماسيين، لأن معارضي روسيا يستخدمون أساليب عمرها قرون لتشويه صورة البلاد ولا يترددون حتى في شن هجمات شخصية على العديد من موظفي البعثات الدبلوماسية، ومع ذلك فإن الاستقرار النفسي والثقة في صحة وصواب عملهم يميز دائما أفضل ممثلي تلك المهنة".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة وزير الخارجية مع نظيره الروسي.. مشاريع مشتركة والملف السوري
جرى اليوم ٢٢ ديسمبر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السوريوصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأكدا على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.