فضل سورة الزمر.. رحلةٌ في فضائلها وموضوعاتها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فضل سورة الزمر.. رحلةٌ في فضائلها وموضوعاتها
تُعدّ سورة الزمر سورةً مكيةً نزلت بعد سورة سبأ، وترتيبها في المصحف الشريف هو السورة رقم 39، وعدد آياتها 75 آية. وتتميز هذه السورة بموضوعاتها العميقة التي تتناول التوحيد، والجزاء، والوعد والوعيد، وغيرها من الموضوعات الهامة التي تُثري إيمان المسلم وتُقوّي عقيدته.
وردت أحاديث نبوية شريفة تُبيّن فضل سورة الزمر، ونذكر منها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام على فراشه حتى يقرأ كل ليلة ببني إسرائيل والزمر".عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "من قرأ سورة الزمر استخفّها من لسانه أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من يراه، وحرّم جسده على النار، وبنى له في الجنة ألف مدينة، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر مائة حوراء، وله مع هذا عينان تجريان، وعينان نضّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام، وذَواتا أفنان، ومن كلّ فاكهةِ زَوجانِ". موضوعات سورة الزمر
تتناول سورة الزمر العديد من الموضوعات الهامة، ونذكر منها:
التوحيد: تُؤكّد السورة على وحدانية الله تعالى، وتُبيّن صفاته الكاملة، وتُبطل الشرك والوثنية.الجزاء: تُبيّن السورة جزاء المؤمنين والكافرين في الدنيا والآخرة، وتُؤكّد على عدل الله تعالى.الوعد والوعيد: تُبشّر السورة المؤمنين بالجنة، وتُحذّر الكافرين من النار.القصص القرآني: تذكر السورة بعض القصص القرآني، مثل قصة موسى مع فرعون، وقصة إبراهيم مع قومه.التوجيهات والأخلاق: تُقدّم السورة العديد من التوجيهات والأخلاقيات للمسلمين، مثل الأمر بالصبر والتوكل، والنهي عن الظلم والعدوان.تُعدّ سورة الزمر من سور القرآن الكريم التي تُثري إيمان المسلم وتُقوّي عقيدته، فهي تُؤكّد على وحدانية الله تعالى، وتُبيّن صفاته الكاملة، وتُبطل الشرك والوثنية، كما تُؤكّد على عدل الله تعالى وجزائه للمؤمنين والكافرين.
نصائح لقراءة سورة الزمر
التدبّر في معاني الآيات: يجب على المسلم قراءة سورة الزمر بتدبّر وفهم معانيها.التأمل في القصص القرآني: يجب على المسلم التأمل في القصص القرآني التي تذكرها السورة، واستخلاص العبر منها.الاستفادة من التوجيهات والأخلاقيات: يجب على المسلم الاستفادة من التوجيهات والأخلاقيات التي تُقدّمها السورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القصص القرآنی الله تعالى التی ت
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. اعرف أهم الأدعية والنصائح
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من أصابه هم أو بلاء؛ فعليه أن يذكر الله، ويعلم أن الله قادر على دفع البلاء.
وقال مركز الأزهر، في منشور له، إن من أصابه هم أو بلاء؛ فعليه أن يحتسب أجر الصبر والتسليم لله، وينظر للحكمة من البلاء ويتعلم منه.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من أصابه هم أو بلاء، فعليه أن يتأسى بسير الأنبياء والصالحين، ويلجأ إلى الله بالدعاء، ويوقن بأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير، ويعلم أن مع العسر يسرا.
دعاء إزالة الهم والحزن"اللهم فارج الهم، وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك".
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
"يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرج همنا، ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب، يا رب العالمين، اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه".
"اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء".
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
"لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين".
"الله الله ربي، لا شريك له".
"اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا".
"اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وأمر آخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنبي، وثبت رجائي، واقطعه عمن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك، اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يُرام، واحفظني بعزك الذي لا يُضام، واكلأني في الليل والنهار، وارحمني بقدرتك علي، أنت ثقتي ورجائي، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدًا، ويا ذا الجلال الذي لا يبلى أبدًا، ويا ذا النور الذي لا يُطفأ سرمدًا".
"أسألك أن تكفيني شر كل ذي شر، وأسألك فرجًا قريبًا، وصبرًا جميلًا، والعافية من كل بلية، اللهم بك أدفع ما أنا فيه، وأعوذ بك من شره، يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
"اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته عليّ، والرضا بما قسمته لي، يا ذا الجلال والإكرام".