السقوط مستمر.. تفاصيل خفض التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت شركة التصنيف الائتماني الدولية موديز، إحدى أكبر شركتين في العالم، الليلة عن خفض التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال إلى المستوى A2 (من المستوى A1)، كما أضافت إلى خفض التصنيف نظرة مستقبلية سلبية، قد تؤدي إلى خفض آخر للتصنيف، إذا تدهور الوضع الأمني والجيوسياسي والاقتصادي لإسرائيل قريبًا بسبب الحرب في غزة أو بسبب فتح جبهة أخرى في الشمال.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أنه في إبريل الماضي فقط، خفضت وكالة موديز توقعاتها لتصنيف إسرائيل من إيجابي إلى مستقر بسبب الخوف من الثورة القانونية والاحتجاجات التي أعقبت ذلك.
خفض التصنيف لم يفاجئ رئيس الوزراء وكبار المسؤولينولم يفاجئ خفض التصنيف رئيس الوزراء وكبار المسؤولين في وزارة المالية، الذين حاولوا منعه في الأيام القليلة الماضية عندما تحدثوا بشكل مقنع إلى الاقتصاديين في شركة التصنيف، موضحين أن اقتصاد الاحتلال مستقر، وأنه لم يحدث قط كانت حالة لم تقم فيها الدولة بسداد الديون في الوقت المحدد أو أن الدولة لم تخرج بسرعة من أزمة اقتصادية، كما حدث مؤخرا الخروج الفوري من الصعوبات الاقتصادية خلال أزمة كورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل خفض التصنيف الائتماني وكالة موديز خفض التصنیف
إقرأ أيضاً:
70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي
يمانيون../
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، محمد ثابت، أن العدوان الإسرائيلي الأخير أدى إلى تدمير شبه كامل لقطاع الكهرباء في غزة، حيث تكبدت الشركة خسائر فادحة، وفقدت عشرات من موظفيها في الهجمات.
وأوضح ثابت في تصريحات لموقع “فلسطين أون لاين” أن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 دمرت محطة التوليد الرئيسية في القطاع، بالإضافة إلى مغذيات الكهرباء القادمة من “إسرائيل”، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن غزة بالكامل.
وأشار إلى أن 70% من شبكات توزيع الكهرباء تعرضت للتدمير، بالإضافة إلى تدمير 80% من آليات الشركة و90% من مستودعاتها، مضيفًا أن الخسائر الأولية بلغت حوالي 450 مليون دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم.
وحول احتياجات غزة من الكهرباء، ذكر ثابت أن احتياجات القطاع كانت تصل إلى 500 ميغاواط، وترتفع إلى 650-700 ميغاواط خلال الشتاء بسبب استخدام وسائل التدفئة، في حين تصل إلى 600 ميغاواط في الصيف.
كما أشار إلى أن غزة تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ حوالي 20 عامًا، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي محطة التوليد في يونيو 2006، ما أسهم في تفاقم الأزمة. وأضاف أن العدوان الأخير ألحق أضرارًا بمرافق أخرى، بما في ذلك محطة التحويل التي تتبع سلطة الطاقة الفلسطينية.