كيفية التخلص من الرشح بسرعة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تلك النصائح القيمة للتخلص من الرشح في المنزل تُشكل دليلًا عمليًا لكل من يعاني من أعراض الزكام ويرغب في الحفاظ على راحته وتخفيف مزعج الرشح. اتباع هذه الإرشادات يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الحالة الصحية وتسريع عملية الشفاء.
نصائح للتخلص من الرشح في المنزلشرب كميات كبيرة من السوائل يساعد في تعويض السوائل التي قد تفقد جرّاء ارتفاع الحرارة.تجنب شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.الراحة الكافية تساعد في التعافي وتقليل انتقال العدوى.عدم عودة الأطفال إلى المدرسة حتى مرور 24 ساعة على اختفاء الحُمّى.ضبط درجة حرارة الغرفة وترطيب الهواء يساعد في تخفيف الاحتقان والسعال.استنشاق البخار بعد إغلاق الحمّام يساعد على تسكين الأعراض.تخفيف ألم الحلق بشرب المشروبات الدافئة والغرغرة بالماء والملح.استخدام قطرات الأنف الملحية لتخفيف الاحتقان. استخدام الكريمات المرطبة لحماية الجلد المحيط بالأنف.تدليك الصدر بالكريمات البخارية يمكن أن يساعد في تحسين التنفس.الإقلاع عن التدخين يسهم في الحفاظ على الصحة العامة وتقليل مدة الإصابة بالأمراض التنفسية.التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائية
التحسين التلقائي للزكام تُشفى أغلب حالات الزكام تلقائيًا دون الحاجة للعلاج خلال أسبوع من ظهور الأعراض. الأدوية الطبية تساعد في تخفيف الأعراض، ولكنها لا تُعالج العدوى ذاتها.
الحذر في استخدام الأدوية استخدام الأدوية للزكام هو اختيار وليس إلزاميًا، حيث يعتمد على رغبة المريض ودرجة استيائه من المرض. يُحذر من استخدام مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية، حيث لا تكون فعالة للعدوى الفيروسية وتسبب آثارًا جانبية.
أدوية قد تكون فعالة تُباع بعض الأدوية كمواد فعالة بمفردها، بينما تحتوي أخرى على تركيبات متعددة. يتعين اتخاذ الحذر في اختيار الأدوية وفقًا للاحتياجات الشخصية والأعراض المتوقعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: على أرمينيا اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير صادر /اليوم الثلاثاء/ عن مجموعة البنك الدولي أن أرمينيا يمكنها تعزيز أمن الطاقة وحماية شعبها من الآثار الضارة للتلوث وضمان نمو أكثر استدامة من خلال اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة تغير المناخ.
ووفقا لتقرير البنك الدولي بشأن المناخ والتنمية في أرمينيا، فإن البلاد معرضة بشدة للتأثيرات السلبية لتغير المناخ، لاسيما الفيضانات والجفاف والإجهاد الحراري والبرد والانهيارات الأرضية، كما أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على الطاقة وعلى الوقود الأحفوري، مما يساهم في حدوث مشاكل بيئية حادة، من بينها تلوث الهواء.
وتأتي أرمينيا في مرتبة بين أدنى البلدان في أوروبا من حيث جودة الهواء، وتقدر التكاليف السنوية لأضرار التلوث على صحة مواطني أرمينيا بنحو 10.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد وجد تقرير مناخ وتنمية أرمينيا أن تكلفة التقاعس عن اتخاذ إجراءات في هذا الصدد مرتفعة، إذ أن تأثير تغير المناخ على قطاعي المياه والزراعة وحدهما قد يؤدي إلى انكماش اقتصاد أرمينيا بنسبة تصل إلى ثلاثة بالمئة بحلول عام 2060 وزيادة الفقر بما يصل إلى 2.7 نقطة مئوية بحلول عام 2030. ومن ناحية أخرى، فإن الاستثمارات الرامية إلى الحد من آثار أضرار المناخ من شأنها أن توسع الاقتصاد بنسبة 0.5-1 بالمئة سنويًا.
وأضاف التقرير أن أرمينيا اعتمدت لفترة طويلة على واردات الغاز الطبيعي لتشغيل مدنها وصناعاتها وتدفئة منازلها وتغذية وسائل النقل، حيث يمثل الغاز الطبيعي 63 بالمئة من إجمالي إمدادات الطاقة في البلاد، وهي واحدة من أكبر الحصص في العالم، كما يمثل قطاع الطاقة ثلثي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في أرمينيا.
وقالت كارولين جيجينات، مديرة البنك الدولي في أرمينيا إن الاستثمار في العمل المناخي الفعال يوفر لأرمينيا فرصة لخلق محركات نمو جديدة ووظائف ذات جودة عالية، بجانب أن تسريع إزالة الكربون من الممكن أن يعزز استقلال البلاد في مجال الطاقة مع خفض تكلفة الطاقة على الاقتصاد.