بعد إنجاز فالنسيا.. رمشة عين تفصل العداءة نورة النادي عن إسقاط عرش البطلة العالمية السابقة نزهة بدوان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تمكنت العداءة المغربية "نورة النادي"، أول أمس الأربعاء، من تحطيم رقمها الشخصي، وذلك في أعقاب فوزها بسباق 400م مستوية داخل القاعة، ضمن منافسات الجائزة الكبرى لمدينة "فالنسيا" الإسبانية، بعد أن أنهت السباق بتوقيت قدره (53 ثانية و64 جزء من المائة).
وبتحقيقها لهذا التوقيت الجديد، باتت البطلة المغربية "نورة النادي" على بعد ثوان قليلة من تحطيم الرقم القياسي الوطني لهذه المسابقة (400م مستوية)، الذي حققته مواطنتها (53:54) البطلة العالمية السابقة "نزهة بدوان"، خلال مشاركتها في بطولة العالم داخل القاعة بباريس سنة 1997.
وفي هذا السياق، عبرت "النادي" المنتمية لنادي الزمامرة، في تصريح لموقع أخبارنا، عن سعادتها الكبيرة إثر تمكنها من تحقيق هذا التوقيت الجديد، مشيرة إلى أن طموحها أكبر في مواصلة تألقها ضمن منافسات دولية كبرى، قبل أن تؤكد أن هدفها هو تشريف أم الألعاب المغربية، ولم لا الصعود إلى منصة التتويج.
يذكر أن البطلة المغربية "نورة النادي"، كانت قد ضمنت مشاركتها في بطولة العالم ودورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بعد تمكنها شهر يوليوز الماضي، من تسجيل توقيت مؤهل في مسابقة 400 متر حواجز (54.48)، إثر احتلالها المركز الثاني بملتقى سلوفاكيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نورة النادی
إقرأ أيضاً:
«التتويج الـ 20».. «معاناة» الريال ويوفنتوس و«نزهة» الإنتر وليفربول!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
بات ليفربول الإنجليزي ضمن قائمة «العظماء السبعة»، الذين نجحوا في الفوز بـ 20 لقباً أو أكثر، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، والطريف أن الوضع الحالي لـ «الريدز» في جدول ترتيب «البريميرليج»، يجعل من تتويجه بـ «النجمة العشرين» بمثابة «نزهة»، حيث يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن وصيفه، أرسنال، قد تزيد خلال الجولات المتبقية، لكن يبقى حصول إنتر ميلان على لقبه العشرين في «الكالشيو» هو الأسهل على الإطلاق، حيث فاز بالنُسخة الماضية، 2023-2024، بفارق 19 نقطة عن جاره، ميلان، ولولا عدم اهتمام «الأفاعي» بآخر 5 جولات بعد ضمان التتويج، لكان الفارق «تاريخياً» في النهاية.
والغريب أن مانشستر يونايتد واجه منافسة شرسة، على طريق تتويجه بالعديد من ألقاب «البريميرليج»، إلا أن «النجمة العشرين» كانت سهلة جداً، على غرار ما حدث مؤخراً مع غريمه، ليفربول، إذ أن موسم 2012-2013 شهد وصول «الشياطين» إلى «المحطة الـ 20» في سلسلة التتويج، بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي، بل إن الفارق كان يبلغ 16 نقطة قبل 5 جولات من النهاية، بعكس ما حدث قبلها بموسم واحد فقط، في نُسخة 2011-2012، عندما حصد «السيتي» اللقب على حساب «اليونايتد» بفارق الأهداف!
وبعيداً عن سهولة التتويج العشرين للفرق الثلاثة، فإن ريال مدريد ويوفنتوس كانا على موعد مع «معاناة غير عادية» وقت الحصول على «النجمة العشرين»، خلال ثمانينيات القرن الماضي، إذ اقتنص «الملكي» لقبه العشرين في «الليجا» بموسم 1979/1980، بفارق نقطة وحيدة عن ريال سوسيداد، الذي خسر مباراة واحدة فقط مقابل 3 هزائم للريال، بينها السقوط 0-4 أمام وصيفه.
أما «اليوفي»، فقد مر هو الآخر بنفس المعاناة، لأن لقبه العشرين أتى على حساب فيورنتينا، في موسم 1981-1982، بفارق نقطة واحدة فقط أيضاً، وكان «السيدة العجوز» قد خسر 3 مباريات في ذلك الموسم مقابل هزيمتين لـ «الفيولا»، الذي تقلّصت حظوظه بسبب تعادلاته في الجولات الأخيرة.
ونجح برشلونة في وضع النجمة العشرين فوق قميصه خلال موسم 2009-2010، بعد منافسة شرسة جداً مع ريال مدريد، لم تُحسم إلا في الجولة الأخيرة وقتها، ليفوز «البارسا» باللقب بفارق 3 نقاط فقط عن «الريال»، الذي كان صاحب أعلى رصيد لـ «وصيف» في تاريخ الدوريات الأوروبية الكُبرى، قبل تحطيم الرقم على يد ليفربول، وصيف «السيتي» في موسم 2018-2019، كما كان بايرن ميونيخ على موعد مع اللقب الـ 20 في «البوندسليجا» بموسم 2005-2006، بفارق متوسط بلغ 5 نقاط عن فيردر بريمن.
وعلى صعيد «النجمة الـ 30»، فإن ريال مدريد وحده واجه صراعاً شرساً جداً، من أجل الحصول عليها في موسم 2006-2007، بعدما تساوى في رصيد النقاط مع برشلونة، بواقع 76 نقطة، ولم يُتوّج إلا بفضل تفوقه في المواجهات المُباشرة مع غريمه التقليدي، في حين كان الأمر بمثابة «النزهة» أيضاً لكل من يوفنتوس وبايرن ميونيخ، إذ حققها «البيانكونيري» في 2013-2014 بفارق 17 نقطة عن روما، بينما نجح «البافاري» في ذلك بموسم «كورونا»، 2019-2020، بفارق 13 نقطة عن بروسيا دورتموند.