منع جماهير الرجاء من حضور الكلاسيكو وإدارة النسور تطالب بتوحيد المعايير
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية -عبد الرحيم مرزوقي
قررت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة، منع تنقل جماهير الرجاء الرياضي لمؤازرة فريقها في مواجهة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، برسم الجولة 17 من إياب البطولة الإحترافية.
وراسلت السلطات إدارة الرجاء الرياضي قصد إخبارها بمنع تنقل أنصار الرجاء صوب القنيطرة، خلال مباراتهم أمام الجيش الأحد المقبل 11 فبراير الجاري.
وأصدر نادي الرجاء الرياضي، مساء أمس الخميس، بلاغا تحدث فيه عن توحيد وتطبيق المعايير المعتمدة لتنقل الجماهير لمشاهدة مقابلات البطولة الاحترافية.
وأكد البلاغ “أنه حتى تكون هناك معاملة بالمثل، وإنصافا لتنافسية نزيهة بين الفرق سواسية، وفي ظل استعصاء تنظيم المقابلات بحضور جمهورالخصم، فقد أصبح أمرا ملحا وعاجلا منع التنقل على جماهير جميع الاندية بدون استثناء.بل يتعين تغيير القانون المنظم لتنقل الجماهير وجعله في خدمة منافسة متكافئة ونزيهة”.
وشدد البلاغ على أنه “في الوقت الذي شاهد فيه المتتبع الرياضي مقابلات بعض الفرق وهي تلعب أمام جماهيرها وفي عدة ملاعب مرخص لها كان ملفتا للنظر أن فرقا أخرى لم تستفد من نفس الامتياز بل وهناك حالة فريق الرجاء الرياضي الذي أصبح يجري مقابلاته بدون جمهور.. وهو الذي يشكل له سندا معنويا مهما للغاية، وكذلك داعما ماديا لا بديل له في الظروف الحالية التي يستعصي فيها توفير الموارد المالية التأمين تمويل الموسم الرياضي”.
ويشير بلاغ القلعة الخضراء بأنه “على سبيل المثال، مدينة الرباط ترفض استقبال جمهور الرجاء بملعب مولاي الحسن بمناسبة مقابلة اتحاد تواركة، ونفس الملعب ونفس المدينة يسمحان باستقبال جمهور الوداد في مقابلته ضد نادي الفتح الرياضي”.
ولم ينس الرجاء أن يثمن ما اعتبره "المجهودات الجبارة للجامعة الملكية المغربية لكرة من توفير للموارد المالية واللوجيستيكة تحت إشراف رئيسها فوزي القجع".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعترف بعجزها أمام اليمنيين وتطلب المساعدة المالية من الأوروبيين
ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، قوله إن القوات البحرية الأوروبية تفتقر إلى القدرات اللازمة للتصدي للصواريخ المتطورة المضادة للسفن والطائرات بدون طيار التي يستخدمها اليمنيون .
وأضاف والتز أن الولايات المتحدة تعمل مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية لتحديد كيفية حساب التكاليف المرتبطة بمواجهة اليمنيين وفرضها على الأوروبيين، وذلك بناءً على طلب الرئيس ترامب.
في المقابل، أكد وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن بلاده ترفض بشكل قاطع دفع أي مبالغ مالية للولايات المتحدة مقابل العمليات في البحر الأحمر.
وقال هيلي: "لا يوجد أي احتمال لأن نبدأ في دفع المال للولايات المتحدة مقابل عمليات البحر الأحمر. سنكون حلفاء عملياتيين لهم حيثما يريدون."
وأقر وزير الدفاع البريطاني بأن اليمنيين يمتلكون أسلحة متطورة تجعلهم يشكلون تهديداً كبيراً، داعياً إلى تحالف دولي لمواجهة هذا التهديد.