عميد في احتياط الاحتلال: حزب الله يطور قدراته ويزيد من مدى صواريخه في الشمال
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال العميد في احتياط الاحتلال والقائد في لواء “غولاني” سابقاً، غيورا عنبر، إن حزب الله يطور قدراته ويزيد من مدى صواريخ الكورنيت التي يطلقها في جبهة الشمال.
وفي مقابلة مع صحيفة “معاريف”، قال عنبر، إن “الحزام الأمني” بات في “إسرائيل” وليس لبنان، مشيراً إلى شعور جنود الاحتياط بالفشل لأنهم عجزوا عن إعادة المستوطنين إلى “منازلهم”.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن رؤساء المستوطنات الأعضاء في منتدى “خط المواجهة” سيجتمعون اليوم بقائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين.
وبحسب ما ذكرت، فإنهم يعتزمون مطالبته بوقف إطلاق النار المتواصل من قبل حزب الله على مستوطنات الجليل، وإظهار تصميم أكبر في ضوء الواقع الأمني الذي ظهر في المنطقة منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أشهر.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، إن “إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا خطأً كبيراً من خلال إقامة حزام أمني داخل إسرائيل”.
ووفقاً له، “يجب على الجيش نقل منطقة الدفاع إلى الأراضي اللبنانية”، مؤكداً أنه “يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي موجوداً شمال الحدود ويفصل بيننا، نحن السكان، وبين حزب الله”.
وأشار إلى أنه “بعد أربعة أشهر من إخلاء مستوطني الشمال، ومن إدارة حزب الله للحدث، يجب تغيير قواعد اللعبة، من الخطأ أن تقول الحكومة والجيش إننا قد نستمر في هذا الواقع لعدة أشهر، وليس من الصواب لنا كسكان الشمال أن نقبل بذلك”.
بدوره، قال أفيحاي شتيرن، رئيس السلطة المحلية في “كريات شمونة”، التي هُجر أكثر من 21,000 من مستوطنيها إلى شقق مؤقتة وفنادق في جميع أنحاء “إسرائيل”، لموقع “واينت” الإسرائيلي، إنه يعتزم أن يطلب من قائد المنطقة غوردين توضيح أن المستوطنين لن يعودوا حتى تتم “استعادة الأمن”.
وقال شتيرن: “على القادة العسكريين أن يتحدثوا أقل وأن يفعلوا أكثر. سمعنا وعوداً بأنهم سيعيدون لبنان إلى العصر الحجري وعن خطٍّ أحمر لم أعد أعرف ما هو لونه”.
يشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي، أفاد في وقتٍ سابق، بأن مستوطني الشمال لن يعودوا إلى منازلهم إذا ما تحقق الردع مع حزب الله، كما أشار إلى وجود حالة إحباط في مستوطنات الشمال، بسبب استمرار عمليات المقاومة في لبنان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.
وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.
إعلانهذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.
انتشار وتجريف
وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.
وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.
وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.
وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.
وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.