زنقة 20. مرتيل / روبورتاج

أصبحت مدينة مرتيل الساحلية من أهم المدن السياحية بالمغرب في السنوات الأخيرة ونقطة جذب سياحي، حيث عرفت انتعاشا اقتصاديا مهما بفضل معالمها والمنتجعات السياحية والتنظيم والجودة التي أصبحت عليها الحياة بالمدينة التي تستقطب عشرات الآلاف من السياح المغاربة والأجانب للإستمتاع بأجوائها.

الموقع الجغرافي

تعد مدينة مرتيل واحدة من أيقونات السياحة في المغرب، حيث تتميز بقربها الجغرافي من الكثير من المدة السياحية الأخرى مثل مدينة سبتة المحتلة الذي تعد معبر للكثير من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج و مدينة تطوان و طنجة و المضيق و الفنيدق و أيضا مدينة العرائش و أصيلة.

هذا المكان الجغرافي الفريد الذي تقع فيه مدينة مرتيل ساعدها على احتضان أكبر نسبة من السياح المغاربة والأجانب في المنطقة سنويا، حيث تبعد 10 كيلومترات شرق تطوان، وتبعد عن مدينة طنجة بـ71 كيلومترا، وعن العاصمة الرباط  287 كيلو مترا، وتساعد البنية التحتية للمواصلات الوصول إليها بسهولة عبر الحافلات وطرق السيارة ومطار تطوان الذي يبعد عنها بدقائق.

تاريخ مدينة مرتيل أو “مرتين”

يعود سبب تسمية المدينة حسب عدد من المراجع التاريخية لإسم مشتق من اللغة الإسبانية، وهو إسم ريومارتن الذي كان يطلق على المدينة في الوقت الذي كان فيه شمال وجنوب المغرب محميتان إسبانيتان.

وقد سميت بمرتيل التي كانت سابقا تنطق “مرتين” نسبة إلى فيرناندو مرتين خال السيدة الحرة حاكمة تطوان و التي عينته مسؤولا على نهر تطوان “وادي مرتين” أو “ريو مرتين” لجباية الضرائب من المراكب وذلك في النصف الأول من القرن 16م.


و مازال إسم “مرتين” هو الإسم المتداول للمدينة بين السكان الأصليين لتطوان، علما أن “مرتيل” هو الإسم المكتوب في اللوحات والوثائق الإدارية الرسمية المعتمدة.

و يعود تاريخ وجود مدينة مارتيل إلى عشرات القرون حيث كان يستعملها الرومان بداية القرن الأول الميلادي مدخلا رئيسا للمدينة التي قاموا بتأسيسها بمنطقة تمودة ضواحي تطوان حاليا، كما اطلعت بدور مهم في القرن الثامن عشر لحماية شمال المغرب من الأعداء القادمين من البحر.

المعالم التارخية والسياحية لمارتيل

برج مرتيل:

يعتبر برج مرتيل من الشواهد التاريخيّة لتاريخ المدينة، ويقع هذا البرج على الضّفة اليسرى لمصبّ وادي مرتين من منطقة تمودة المُقابلة لمدينة تطوان، فالبرج ما هو إلا حصنٌ عسكريٌّ أمر ببنائه القائد أحمد بن الباشا الرّيفي عام 1719م؛ لحماية السّاحل المغربيّ لمدينة تطوان ويعد من المآثر التاريخية التي تحظى باهتمام زوار المدينة.

ميناء مرتيل:

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة

ليبيا – كشف عميد بلدية سبها بالحاج علي،عن  إحصاء أكثر من 3000 منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة، منها 892 انهارت بالكامل.

علي وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”،أشار إلى أنهم قد أحالوا تقريرا مفصلا عن كافة الأضرار إلى مجلس النواب، الذي وعد بإحالة قيمة مالية لتغطية الأضرار وإحالتها إلى وزارة الحكم المحلي، داعيًا إلى الإسراع باستكمال إجراءات صرف التعويضات للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • في “حرب جديدة”.. جيش العدو يطالب أهالي مدينة غزة وشمالها بالإخلاء فوراً
  • الدول السبع تعلن خطة الـ “5 ركائز” لمواجهة الهجرة في المتوسط
  • المياه تغمر مدينة سياحية في تايلاند
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: رأس الحكمة ستتحول إلى مدينة سياحية عالمية
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • مدينة صور اللبنانية عراقة تعود للعهد الفينيقي
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • نيللي: “لا خليفة لي في عالم الاستعراض.. والفوازير نهج لا يُقلَّد”