آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء وتعز دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
غزة - صفا
تظاهر آلاف اليمنيين في مدينتي صنعاء وتعز، الجمعة، دعمًا لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
حيث شهدت العاصمة صنعاء، مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف اليمنيين دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
وأكد بيان صادر عن جماعة أنصار الله المنظمة للمظاهرة، "استمرار الشعب اليمني في فعالياته الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع فلسطين".
وأضاف: "نؤكد مساندتنا لعمليات قواتنا المسلحة في البر والبحر وقصف المدن الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية".
وفي مدينة تعز شارك آلاف اليمنيين في مظاهرة حاشدة استجابة لدعوة أطلقتها مكونات سياسية موالية للحكومة الشرعية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات أبرزها "يا سرايا يا قسام.. لا تخلوا (لا تتركوا) صهيوني ينام"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وأبرز المكونات المنظمة للمظاهرة التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي)، والمؤتمر الشعبي العام (ليبرالي)، والبعث العربي الاشتراكي القومي (قومي).
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: آلاف الیمنیین
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.