غزة - صفا

تألق الفتى الفلسطيني حسام العطار، البالغ من العمر خمسة عشر عاما، في إيجاد حل إبداعي لمشكلة الإضاءة في الخيمة، التي يقيم فيها مع عائلته بعد نزوحهم نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واستخدم العطار مروحتين وجدهما في سوق للخردة، وربطهما ببعض الأسلاك لإنشاء نظام إضاءة يعتمد على توربيني رياح صغيرين.

ونظرا لبراعته في هذا الابتكار، أطلق عليه سكان المخيم لقب "نيوتن غزة"، تيمنا بالعالم الإنكليزي إسحاق نيوتن.

وقال العطار: “لقّبوني بنيوتن غزة بسبب الشبه بيني وبين نيوتن، الذي سقطت عليه تفاحة بينما كان جالسا تحت شجرة تفاح واكتشف الجاذبية، وفي ظل الظلام الذي نعيش فيه والمأساة والصواريخ التي تسقط علينا، اخترعت هذا الضوء”.

يعيش أكثر من نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بالقرب من السياج الحدودي مع مصر في رفح بجنوب القطاع، ونجح العطار في تركيب النظام بعد محاولتين فاشلتين، حيث استغرق الأمر بعض الوقت لضبط التفاصيل والتوصل إلى التصميم النهائي.

في حديثه عن هذا الابتكار، قال العطار: "صرت أطوّر فيها شوي شوي، حتى تمكّنت من مدّ الأسلاك والمفاتيح عبر الغرفة إلى الخيمة التي نعيش فيها، لتضيء الخيمة".

وأضاف: "مبسوط كتيرا أنني خفّفت معاناة عائلتي وأمي وأبي المريض وأطفال أخي الصغار. خفّفت كتيرا من المعاناة والأزمة التي نعيش فيها في الحرب".

المصدر: عربي21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

رونالدو يهدد فرنسا بـ «القياسية»!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر إيفان توني: منزعج من «التبديل»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


رغم أن البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو «39 عاماً» نجم النصر السعودي لم ينجح حتى الآن في التألق والظهور بمستواه العالي، خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في ألمانيا، إلا أنه أكد مشاركته بعد عامين في كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وللمرة الأولى في مشوار رونالدو الكروي الطويل، لا يسجل أي هدف حتى الآن في «يورو 2024، رغم أن تلك هي المرة السادسة التي يشارك فيه في أمم أوروبا، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد.
صحيح أن «الدون» كان قريباً من تحقيق هذا الإنجاز، ولكنه أضاع ضربة الجزاء التي تصدى لها الحارس السلوفيني خلال مباراة بلاده أمام سلوفينيا في دور الـ16 للبطولة الحالية، لينخرط بعدها في بكاء شديد.
وذكرت مصادر صحفية أوروبية عديدة، أن مستوى أداء رونالدو كان موضع جدل شديد بين خبراء الكرة، نظراً لأنه لم يصل إلى المستوى الذي كان عليه، حيث لم يعد يجد سهولة في الفوز بألعاب الهواء التي كان يجيدها، ولطالما سجل منها أهدافاً كثيرة برأسه، عندما كان في أوج مجده وتألقه، كما أنه يواجه صعوبات كثيرة في المرور بالكرة من المنافسين أو في الانفراد بالمرمى.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة ريليفو، أن كأس الأمم الأوروبية الحالية، لن تكون البطولة الدولية الأخيرة التي يشارك فيها رونالدو، لأنه مصمم على المشاركة في مونديال 2026، إذ أن هناك رقماً قياسياً آخر يسعى إليه، وهو أن يصبح أول لاعب في التاريخ يشارك ويسجل في 6 نسخ من كأس العالم.
وبالمناسبة يؤكد عدد كبير من البرتغاليين، ضرورة وجود رونالدو مع المنتخب، حتى لو تراجع مستواه، لأنه يبث في زملائه، وخاصة الشباب الروح القتالية والحماس.
وتألق رونالدو مع النصر، قبل أن يشد الرحال إلى ألمانيا، برفقة منتخب بلاده، للمشاركة في «يورو 2024»، وسجل 50 هدفاً في مختلف المسابقات التي شارك فيها الفريق في الموسم المنتهي.
والآن، أمام رونالدو فرصة ذهبية، لتحقيق حلم التسجيل في سادس أمم أوروبية يشارك فيها، عندما يواجه منتخب بلاده نظيره الفرنسي مساء الجمعة في ربع نهائي البطولة التي أعلن رونالدو أنها الأخيرة بالنسبة له على المستوى الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • وراء الحدث
  • “الميزب” و”المشراب” يبهران زوار “الخيمة النجرانية”
  • «حياة كريمة»: توفير الطاقة يسهم في إضاءة منازل الأسر المحتاجة
  • «أطباء السودان»: الدعم السريع اغتالت طبيب وأفراد من عائلته بسنجة
  • سماعات آيربودز مزودة بكاميرا.. جديد “غير تقليدي” من آبل
  • محافظ الجيزة لرؤساء الأحياء والمراكز: مطلوب منكم مجهود مضاعف وفكر غير تقليدي
  • العراق ثالث أكثر البلدان التي نفذت فيها تركيا مشاريع خلال نصف قرن
  • عبدالله السدحان في جو أسري دافئ محتضنًا ابنته .. فيديو
  • رونالدو يهدد فرنسا بـ «القياسية»!
  • تسلل ألماني في منطقة الجزاء الدولية!