فتى من غزة يبتكر نظام إضاءة تقليدي لخيمة عائلته النازحة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
غزة - صفا
تألق الفتى الفلسطيني حسام العطار، البالغ من العمر خمسة عشر عاما، في إيجاد حل إبداعي لمشكلة الإضاءة في الخيمة، التي يقيم فيها مع عائلته بعد نزوحهم نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستخدم العطار مروحتين وجدهما في سوق للخردة، وربطهما ببعض الأسلاك لإنشاء نظام إضاءة يعتمد على توربيني رياح صغيرين.
ونظرا لبراعته في هذا الابتكار، أطلق عليه سكان المخيم لقب "نيوتن غزة"، تيمنا بالعالم الإنكليزي إسحاق نيوتن.
وقال العطار: “لقّبوني بنيوتن غزة بسبب الشبه بيني وبين نيوتن، الذي سقطت عليه تفاحة بينما كان جالسا تحت شجرة تفاح واكتشف الجاذبية، وفي ظل الظلام الذي نعيش فيه والمأساة والصواريخ التي تسقط علينا، اخترعت هذا الضوء”.
يعيش أكثر من نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بالقرب من السياج الحدودي مع مصر في رفح بجنوب القطاع، ونجح العطار في تركيب النظام بعد محاولتين فاشلتين، حيث استغرق الأمر بعض الوقت لضبط التفاصيل والتوصل إلى التصميم النهائي.
في حديثه عن هذا الابتكار، قال العطار: "صرت أطوّر فيها شوي شوي، حتى تمكّنت من مدّ الأسلاك والمفاتيح عبر الغرفة إلى الخيمة التي نعيش فيها، لتضيء الخيمة".
وأضاف: "مبسوط كتيرا أنني خفّفت معاناة عائلتي وأمي وأبي المريض وأطفال أخي الصغار. خفّفت كتيرا من المعاناة والأزمة التي نعيش فيها في الحرب".
المصدر: عربي21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شكّل قرية صغيرة.. عائلة رجل من تنزانيا تتجاوز 200 ولد وحفيد!
تصدر رجل من تنزانيا، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن شكّل قرية صغيرة من عائلته فقط، والتي تتكون من 104 ولد وبنت له و144 حفيدا.
وبحسب موقع “Oddity Central”، “أصبح إرنستو كابينغا، من تنزانيا محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام بسبب عائلته الكبيرة التي تضم 16 زوجة و104 أولاد و144 حفيدا”.
وبحسب الموقع، “فإن قصة كابينغا، مع العائلة الكبيرة بدأت عام 1961 عندما تزوج زوجته الأولى، لكن والده كان مصرا على توسيع العشيرة، وشجعه على الزواج عدة مرات أخرى، ومع مرور الوقت أصبح عدد زوجات كابينغا 20 زوجة، لكن بعضهن تركن العائلة، وبقي لديه الآن 16 زوجة، ونتيجة كل هذه الزيجات أصبحت عائلته تضم 104 أولاد و144 حفيدا”.
وأشار الموقع إلى أن “عائلة كابينغا، تشبه قرية صغيرة، فكل زوجة تعيش حاليا في منزل، ويساعدها أبناؤها وأحفادها في الأعمال المنزلية”.
من جهته، قال كابينغا:”في هذه الأسرة كل شخص لديه دور، فنحن نزرع ونأكل معا.. نؤمن الغذاء والاحتياجات بالاعتماد على زراعة الذرة والفاصوليا والموز، ونأكل بعض المنتجات ونبيع الباقي”،وأشار كابينغا، إلى “أنه لا يتذكر أسماء جميع أبنائه وأحفاده، يتذكر حوالي 50 اسما فقط، ويتعرف على الباقي من خلال وجوههم”.