حسن مكاوي: يجب إعطاء دور أكبر لما يسمى بـ«التربية الإعلامية»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسن عماد مكاوي، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إنه يجب إعطاء دور أكبر لما يسمى التربية الإعلامية، والتي تعد شكلا من أشكال التوعية، وتقوم على كيفية تكوين العقلية الناقدة لمتابعة العمل الاعلامي.
وقال الدكتور حسن مكاوي، خلال لقائه ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: بمعني آخرالمفروض واحنا بنتفرج نشوف إيه اللي هيضفلي في العمل دا وأنا بتفرج عليه، وإيه عوامل الحكم على العمل سواء جيد أم لا، مضيفا: دا هييجي من خلال رؤيتي للعناصر الجيدة والعناصر السيئة في محتوي العمل وكيفية التعرف على القيم السلبية التي يتم بثها من خلال بعض الاعمال دي كلها حاجات ممكن تعلمها.
وتابع: اليونسكو مهتمة جدا بهذا الموضوع، خاصة أن وسائل الاعلام منتشرة في كل مكان دلوقتي بنسبة للنشء والشباب والاطفال بدرجة كبيرة جدا فكيف يتعامل مع هذه الوسائ ، وأيضا الواسطة الأبوية.
وواصل: الأم والاب لازم يشوفوا ما يشاهده الأطفال، فأنا ضد المنع، ولكن مع التوعية المنع هيخلي الأطفال يتفرجوا بطريقة أخرى ورغبة مشاهدة الممنوع هتزيد أكثر وأكثر، والمفروض نتفرج مع أولادنا وننصحهم ونقدملهم بدايل أخرى أفضل ودا طبعا يحتاج نفقات مالية كبيرة جدا، ولكن تكوين عقلية الإنسان ووعيه ده أهم حاجة ويستحق أي مبالغ تنفق من أجله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز جامعة القاهرة اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مصر.. ترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ومطالبات بإدخال أكبر قدر من المساعدات
القاهرة، مصر (CNN)-- رحب سياسيون مصريون بتوصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين اعتبارًا من الأحد المقبل.
وأشاد السياسيون المصريون بدور بلادهم في التوصل لهذا الاتفاق، واستمرار دورها الداعم للقضية الفلسطينية منذ بدء الأحداث عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبين بالتجهيز لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني جراء الأحداث.
ويبدأ من الأحد، تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
وفور الإعلان عن التوصل للاتفاق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين".
فيما قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة :"نرحب بالتوصل إلى هذا الاتفاق، الذي جاء بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ولعبت الجهود المصرية دورًا مهمًا في هذا الشأن بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدا أن مصر ستظل دوما داعمة للسلام العادل، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وحسب بيان رسمي، فإن السيسي والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، شددا خلال لقائهما، الخميس، في أبوظبي، على "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها"، كما نقلت وسائل إعلام مصرية، أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع.